|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
حقائق للتاريخ ... يوم من ايام السياده |
||||
﴿ الجزء الرابع ﴾ |
||||
شبكة المنصور |
||||
المهندس معن باسم عجاج | ||||
تحدثنا في الاجزاء السابقه عن دور الحكومه العراقيه في دعم الانسحاب
العسكري من المدن والفعل المتميز لابطال الجيش العراقي الحالي والشرطه
الحاليه في حمايه الانسحاب وتحدثنا للمقاومه العراقيه على مايجب ان
تقوم به مابعد الانسحاب المزعوم وهنئنا المتفقين على الورق بخصوص
انسحاب هذه القوات المترنحه بفعل الضربات القاصمه لقوات المقاومه
العراقيه الوطنيه .
التقيت ببعض من الاخوه والاصدقاء وسالتهم عن دورهم في ما يخص استحصال السياده وامكانيه المصالحه بين الحكومه والشعب وبين افراد الشعب وبعضهم فاجابني مجموعه من الاصدقاء من المسيحيين ليقولون أي سياده تكون للحكومه التي لا تستطيع ان تمنح الحريه والحقوق لشعبها فليعلم رئيس الوزراء ان أي فئه من المجتمع تشعر بالغبن او التهميش فهذا دليل على ان الحكومه لا تملك السياده او انها حكومه ناضحه ....ان السيد رئيس الوزراء يعتبرنا جاليه وكان به يريد ان يهمش تاريخ العراق بتهميشه للاشورين والكلدان وباقي مسيحي العراق وما يحكى عن باقي الطوائف والاقليات انما هو اكبر وليس لنا ان نتدخل به وان مثل هكذا نفس لرئيس الحكومه لا يمكن ان يحقق مصالحه حقيقيه على ارض الواقع....اما جيراننا وهم من اهلنا الشيعه فيقولون نحن الشيعه العراقيون اسياد الشيعه ومرجعيتهم في العالم فالحسين عراقي المدفن والشهاده ومن يريد ان يجعلنا اتباع للفرس والمجوس لايمكن ان يحقق او ينال سياده كامله وان من يفضل الغريب على اهله لايمكن ان يتصالح مع نفسه فكيف الصلح مع الاخرين ....ويوم سالت اخا سنيا وقف بحيره وقا ل لي ((لو كنت مقتنع اننا نتمتع بالسياده فساصمت واعلن قناعتي بسياده العراق المطلقه )) فقلت له لا ورب من اسكن جسد الحسين في تراب الرافدين لا لا سياده لنا ولن تكون الا اذا تمكنت الحكومه من احتواء الشعب بل لن تكون مصالحه حقيقيه اذا لم تلغى مصطلحات الاجتثاث والانتقام والمحاسبه ووو....
|
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||