|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
رأي عراقي بخطاب سيد البيت الأبيض باراك أوباما |
||||
شبكة المنصور |
||||
اللواء الركن / خالد حاتم صالح الهاشمي قائد الفرقة الميكانيكية /
٥١ في الجيش العراقي السابق |
||||
يا سيد البيت الأبيض: أنا أول قائد عراقي تصدت قواته بصدور عامرة بالايمان وحب الوطن لقواتكم الغازية وحلفها البغيض في جنوب البصرة ضمن قيادة الفيلق الثالث العراقي (قيادة قوات القادسية) من أربعة اتجاهات رئيسية وثلاثة ثانوية ضمنها عملية الإنزال البحري باتجاة أم قصر والفاو وفي اتجاه شط العرب باتجاه أبو الخصيب تصدينا مع قيادة القوات البحرية كلاً ضمن قاطع مسوليته .....
لذلك في فجر يوم20/3/2003م ..... وأنا وفق هذا علي التزام بأن اعبر عن رأي في بعض ما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما كممارسة ديمقراطية ومن موقف أخلاقي ومبدئي ومن باب ان الساكت عن الحق شيطان اخرس ولا أريد إن يحشرني الله رب العزة مع الشياطين. لقد طل علينا سيد البيت الأبيض ومن جامعه القاهرة ونحن نستذكر العدوان الصهيوني الغاشم على الامة العربية المجيدة الذي وقع في 5حزيران/ يونيو1967 م ليوجه خطابا للامة الاسلامية والامة العربية ........ وان اختيار هذا التاريخ لإلقاء خطاب الرئيس الأمريكي لم يكن صدفة فلقد تم انتقاءه وبدقة كما تم اختيار(مصر) لاعتبارات عديدة .. وقد ساهم في كتابة هذا الخطاب أشهر كتاب خطابات الرئيس الأمريكي (الأول مسيحي والثاني يهودي والثالث مسلم) كما تم تسريبه من مصادر أمريكية ..
ولعل المتابع لمسيرة (سيد البيت الأبيض) منذ بدأ الحملة الانتخابية الأمريكية ولحد إلقاء خطابه في جامعة القاهرة يلمس أنه يحاول تغيير سياسة سلفه (بوش) فالكل يعلم والكلام هنا للأمريكان وليس لي بأن اسوأ رئيس حكم الولايات المتحدة الأمريكية هو(بوش) لما قام به من سياسات واجراءت وحروب وتصرفات نزقة وخلق أزمات هنا وهناك في كل بقاع العالم .... وأغرقها بالدم ... وضيع من سمعة أمريكا الكثير بل جعل منها عدوة لشعوب الأرض وحتى حلفاءه بعض الحكام ينفذون توجيهاته بعيدا عن رغبة شعوبهم لقد ابتليت به ليس أمريكا حسب بل كل ارض المعمورة واذكر هنا ما قاله (جاك بالكين) استاذ القانون الدستوري والذي إجرى التعديل الأول علي الدستور الأمريكي عندما تحدث في كلية الحقوق بجامعة بال في أيلول/ سبتمبر2002 حيث قال (يواجه العالم رجلاً فرداً مدججاً بأسلحة الدمار الشامل ويتصرف بسلوك عدواني معربد لعله إن لم يحسن حساباته سيغرق العالم بالدم ويؤدي الى فوضى مطلقة هذا الرجل الفض المتعجرف المهووس بالقتل والقتال هو حقاً اخطر شخص علي وجه الأرض والمشكلة إن اسم هذا الرجل هو جورج دبليو بوش وهو رئيسنا). نعم لقد دمر سمعة أمريكا ودمر اقتصادها بشكل لم تشهد له أمريكا من قبل مثيل بتاريخها المعروف بخلق الأزمات والحروب في العالم ولا مجال لذكرها بالتفصيل فلكل رئيس منهم قصة وملف بذلك فروزفلت قادهم الى الحرب العالمية الثانية وترومان اصدر أمر باستخدام السلاح النووي ضد اليابان في هورشيما ونكازاكي وايزنهاور (1952-1960) دعم الانقلابات في العالم كما فعل بحكومة (مصدق) في إيران وحكومة جواتيمالا ثم جون كندي (1961-1963) شن حرباً ضد كوبا في خليج الخنازير واصدر أمر ً بقتل رئيس فيتنام الجنوبية (نجوديم) ولندن جونسون (1964-1968) الذي قاد أمريكا بحربها ضد فيتنام ودعم الكيان الصهيوني في حرب حزيران / يونيو1967 ثم نيكسون (68-75) وسع حرب فيتنام لتشمل لاوس وكمبوديا ودعم الصهاينة في حرب تشرين 1973
وفورد وكارتر ثم ريغان (1981-1988) الذي (مثل ادوار طرزان) في افلام هوليود الذي شن حرباً ضد نورتيكا في بنما وتدخل في لبنان وبدأت في فترة حكمة الحرب بين العراق وإيران ودعم إيران بشكل كبير لحين افتضاح الأمر في فضيحة (إيران غيت) ثم جورج بوش الأب (1988-1992) الذي اقترن أسمه بحرب عام 1991 ضد العراق وهو الذي افترى بسلسلة من الأكاذيب على العراق وقيادته وهو الذي ارتكب أبشع جريمة ضد المدنيين العراقيين في ملجأ العامرية في13/2/1991 والتي استشهد فيها أكثر من (400) مواطن عراقي وفي عهده استخدمت القوات الأمريكية اليورانيوم المنضب وتركت ما لا يقل عن (40) طن منه في الصحراء العراقية الكويتية والتي تكفي لقتل عشرات الآلاف من البشر وفي عهده قامت القوة التي يقودها العقيد الأمريكي (لون ماغارت) والذي تحدث مفتخراً بصحيفة الغرديان أنه في 13/3/1991م تم دفن (650) جندي عراقياُ وهم أحياء والرئيس بيل كلينتون الذي حكم البيت الأبيض لفترتين رئاسية منذ عام 1992م لغاية 2001م والذي اقترن اسمه بفضيحة (مونيكا) وهو الذي شن اربع هجمات صاروخية بصواريخ توماهوك والطائرات على العراق في الرجعات الأربعة عام 1992 و 1993 و 1996 وختمها عام 1998م وقام بقصف السودان.
واستلم الحكم عام 2001 بوش الابن لفترتين رئاسية نفذ فيها غزو أفغانستان وغزو واحتلال العراق عام 2003م وقد صدع رؤوس الناس ووسخ آذانهم بطروحات الديمقراطية والتعددية والرأي والرأي الآخر والشفافية والحرب على الإرهاب وما آل إليه العراق من وضع مأساوي كان كله بسبب السياسة العمياء لهذه الإدارة ....
والعالم كله كان يترقب الحملة الانتخابية الأمريكية وكان مرشح الحزب الديمقراطي (أوباما) يطرح في برنامجه الانتخابي ما كان يعاني منه العالم من سياسة سلفه ويبدو أن الأمريكان كانوا الأكثر حرصاً علي التغيير ويحتاجون الى سياسة مصالحة مع العالم لما سببه بوش من اثار سلبية بها والى معالجة الوضع الاقتصادي والأزمة التي أدخلهم فيها وتم توديع (بوش) في بغداد خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع (المالكي) بطريقة أثلجت صدور الناس فقد قذفه (منتضر الزيدي) الصحفي الشاب العراقي العربي المسلم بفردتي حذائه انتقاماً للشهداء والأرامل والأيتام والمشردين العراقيين ...
وكان وقعها أقوى من كل الصواريخ ودوي الطائرات التي استخدمها في عدوانه على الشعوب . وعندما فاز اوباما تنفست شعوب الأرض وهي تتأمل التغير إلى إن جاء يوم 4 حزيران/ يونيو 2009 حيث القى خطاباً موجهاً للأمة الإسلامية والعربية من جامعة القاهرة ...
الذي ابتدأه (بسلام عليكم .. وتضمنه آيات من القران الكريم ....) وهو أسلوب ذكي في الخطابة ليكسب تعاطف وتجاوب المسلمين والعرب مع مايطرحة وعلى الرغم من كون الخطاب تضمن كثير من الأمور الايجابية التي لم نسمعها من أي ادارة أمريكية سابقة .. إلا أنها لم تكن رغبته فقط لأنهم أي الأمريكان محتاجين لمثل هذا الخطاب قد يكون أكثر منا كمسلمين وعرب.
وعلى الرغم من أنه نجح في التأثير على الناس وكانت ردود الأفعال يبدو لي مبالغ فيها ومتفائلة جداً ... فقسم وصفه بالمنقذ وشاعر وصفه بعنترة وبلال الحبشي وآخر تغنى به وكيف أتى بسور من القرآن الكريم ووصفه بأوصاف ... لو تحدث عن نبي الأمة الرسول الأعظم محمد صلى الله علية وسلم الذي نزل علية القران الكريم لما وصفه كما وصف اوباما والمهم هو ليس الخطاب ولكن ما سيتبعه ذلك الخطاب من إجراءات وخطوات علي أرض الواقع ... وعسى إن يكون خيراً
نعم لقد كان خطاباً تناول محاور عديدة تجاوزت السبع محاور إسلاميا وعربياً والذي يهمني عراقياً لأنها مشكلة الأكثر تعقيداً والتي تأخذ أولوية حتى علي القضية الفلسطينية (قضية نضالنا المركزية) لسبب إن كل القادة العرب والقيادات العربية وحركاتها السياسية وجماهير الأمة تتحدث وتدعم هذه القضية وتهاجم الصهاينة ... ولكن في قضيتنا قضية غزو العراق واحتلاله، الكل ماعدا الاستثناءات قليلة، لها مواقف تقولها استحياءا من شعوبها ... الكل خائف يرتعد ... الكل داعم للاحتلال ... الكل شارك فيه وسانده (بالمال والأرض والماء والسماء والمعلومات) ... لم يطالب العرب حتى ولو في بيان ان ينسحب المحتلين من العراق بل وحتى اضعف الإيمان (الشجب والاستنكار والاستهجان) الآ بعض التصريحات القومية لبعض القادة العرب في (اليمن- ليبيا- السودان- سوريا والسعودية) إما البعض فيخرج بتصريحات معيبة ... مالنا الا ان نقول (ربنا لاتواخذنا بما فعل السفهاء منا) وتم دعم العملية السياسية من قبل اغلب الحكومات العربية بل وعقدت موتمرات لإنهاء المقاومة العراقية بحجة مكافحة الإرهاب هذه هي المشكلة والأخرى نحن العراقيين عانينا من الإدارات الأمريكية المتلاحقة (جمهورية كانت أم ديمقراطية)عانينا من الحرب الإعلامية والنفسية ومن الحرب الاقتصادية والحرب الدبلوماسية على صعيد إجبار المجتمع الدولي في اتخاذ (سيل من القرارات الجائرة بحقنا تجاوزت إل(35) قراراً ابتدءا بالحصار الاقتصادي الظالم وقرارات ترسيم الحدود الظالمة وقرارات تعويض الكويت والدول الأخرى من الإضرار التي سببتها حرب 1991م عانينا من الحرب بالنيابة التي قام بها التمرد الكردي في العراق الذي كان يدعم عبر تاريخه من الصهاينة والأمريكان وبعض الدول الإقليمية ومنها إيران وغيرها لغرض إشغال العراق عن أداء دوره القومي في فلسطين وهذا لم يعد سراً اليوم وبعدها دفعت إيران في ظل نظام خميني من شن حرب ضروس على الأمة العربية بدأ بالعراق بهدف تصدير الثورة استمرت مدة (8) سنوات ثم حرب 1991 واتبعها كلينتون في (4) هجمات بالصواريخ والطائرات وقبل وبعد الغزو والاحتلال تعرضنا (لحرب الافتراء الإعلامي) الذي كان يمارسه الرئيس الأمريكي السابق (بوش) ويسانده (بلير) ضد العراق وقيادته لحد وصل الاستهجان وكان يكذب ويكذب الى ان هو يصدق كذبته ويطلب من الناس تصديقها بل إن يصفقوا للقرارات التي يتخذها ... مايهمني عراقياً في خطاب اوباما وانا لم اتفاجى به....
عندما عرض الملف العراقي قائلاً (ولكن الشعب العراقي أفضل بكثير الان من دون الطاغية صدام حسين) على حد وصفه الخاطئ وبهذا قد جانب الحقيقة واقتفى اثر سلفه (بوش) في خداع الجمهور فلا يوجد إنسان منصف متوازن عاقل مدرك على وجه الخليقة يصعب عليه المقارنة بين الوضع في العراق سابقاً ووضعه في ظل الاحتلال بعد غزوه الذي يقارن بهذا الشكل هو إنسان (اقل ما يمكن إن يقال عنه أنه جاحد أو أنه لا يعرف الحقائق أو لايريد إن يعرفها أو أنه مظلل بما يعرض عليه) أريد إن أوضح تعقيباً على قول سيد البيت الأبيض (اوباما)
ماهي المعايير و الأسس التي استند عليها بالمقارنة لكي يخرج بهذا الاستنتاج ... كان يجب عليه ان يتناول كل جوانب الحياة (السياسية – الاقتصادية – الاجتماعية – الدينية – الثقافية – العلمية- الصحة – التعليم – الأمن – مؤسسات الدولة – واقع الخدمات – واقع البنى التحتية – واقع النسيج الاجتماعي – مستوى الجريمة – المخدرات – المحافظة على المال العام – الفساد الإداري- وكثير من المعايير التي يتم تحليلها وتقييمها للوصول إلى أي واقع هو الأفضل)
وأقول هنا .... هل تم استهداف العراق من قبل الصهيونية وأمريكا .. وإيران وكل حلف الشر معها لان العراق كما يدعون فيه قيادة (مستبدة – شمولية – تتجاوز على حقوق الإنسان) بالتأكيد إن الواقع غير هذا ... استهدفوا العراق وقيادته لان كثرة المنجزات فيه بدأت تشكل دعم للمشروع القومي النهضوي الذي يشكل خطراً على مصالحهم. واصطدم بالنزعة العنصرية الانفصالية واصطدم بالفكر الطائفي الصفوي القادم من إيران ....
أقول لسيد البيت الأبيض إنكم لا تسمعون رأيا سيادي بل تسمعون صوت من يكون ذيلاً تابعاً لكم متطابق مع مصالحكم ومخططاتكم.
وهذا ما حصل في العراق بمساعدة وتوجيه منكم ومن ودوائر مخابراتيه أخرى ... وهذا ما فعله عملائكم في مؤتمر لندن من المعارضين العراقيين الذين باعو الأرض والعرض والمال والدين .. حكام وسياسيّ اليوم في العراق ألم تكن موتمرات لندن وصلاح الدين برعايتكم .. ألم تخصصوا ميزانية خاصة لدعم التآمر ضد العراق والقائمة طويلة.
أتساءل يا سيد البيت الأبيض كيف الوضع الآن أفضل وسأتكلم باختصار شديد جداً وبشكل عام لقد أعطى العراق أكثر من 1.5مليون وخمسمائة ألف شهيد ضمنهم 130ألف من مناضلي حزب البعث وأكثر من (2) مليون امرأة أرملة و(5) مليون يتيم و(4) مليون لاجئ في سوريا والأردن واليمن ومصر وكل بقاع العالم وهنالك (2) مليون مهجر داخل العراق لأسباب طائفية وأمنية.
اما اليوم وفي ظل احتلالكم تم إعادة العراق إلى ما قبل الثورة الصناعية كما وعدنا (بيكر) وزير خارجيتكم عام1991.
إما اليوم في ظل احتلالكم فقد دمرتم هذه المنظومة ودمرت الكثير من المدارس والمعاهد ودور العلم ....
إما اليوم فالعراق البلد الفاسد الأول في العالم في السرقة والتجاوز على المال العام والمخزي إن ساسة اليوم يتسابقون على ذلك وعندما يتم ملاحقتهم قانونياً يظهر أنهم مواطنين (أمريكان أو بريطانيين اوفرنسيين).
وفي الختام
إن من وصفته (ياسيد البيت الأبيض بالطاغية) وعنيت به الرئيس الشهيد صدام حسين (رحمة الله) كان كبير القوم يلجأ له المظلوم ويخاف منه الظالم كان يرعى العلم والعلماء، كان يرعى المؤسسة العسكرية ويرعى شهدائها وجراحها ومعوقيها وكان يرعى علماء الدين والقضاة ...
كان يرعى اليتامى واذكر هنا قراره بتخصص مقر قيادة قوات الحرس الجمهوري في منطقة العامرية ليكون ملجأ كبيراً للأيتام وسمي (مشروع عائلة صدام) ويقصد إن الأيتام عائلته بعد إن أضيفت لهذا المقر منشأة أخرى لتكمل المشروع ... وكان يشرف عليه بشكل مركزي وتم إعداد البرامج لإعداد هؤلاء اليتامى إعدادا تربوياً ومهنياً يجعلهم أفراد فعالين في المجتمع كما أمر بافتتاح عدة ملاجئ للأيتام في كل المحافظات ورعاية القديم منها.
كان يرعي كبار السن والفقراء ويشملهم بقرارات وقوانين تضمن حقوقهم والعيش الكريم لهم. أسألك لماذا لم تستطيعوا إن تحكموا العراق انتم و(520) كيان سياسي وكل آلة الحرب والقوى الأمنية التي تفوق ما كان موجود قبل الغزو واستخدمتم كل أنواع التعذيب والبطش في خلق الله من أبناء العراق ولم تستطيعوا أن تسيطروا على الوضع فيه ... وابحثوا عن السبب ... وهو إن القائد كان عادلا ونزيهاً وطنياً غير مرتبط بأي جهة أجنبية يطبق أجندتها ... كان يطبق القانون على الجميع واشد من طبق القانون عليهم هم (رفاق حزبه وعشيرته وأهله)....
الرئيس الشهيد نعم كان صارماً في تطبيق العقوبة وحسب القانون بحق( من يرتبط بجهة أجنبية (الخونة) أو ينتهك أعراض الناس أو يسرق المال العام) هذه خطوط حمراء
أقول لك يا سيد البيت الأبيض ... بعد كل الذي شرحته وهذا غيض من فيض ونقطة في بحر وذكرت بعض الجوانب وليس كلها والله وهذا القول اعبر فيه عن وجدان غالبية أبناء العراق اللذين ابتلوا بالاحتلال وذيوله و اذنابه....
لو كان الطغاة يصنعون أوطانا كما فعل الرئيس الشهيد صدام حسين (رحمه الله) مع تحفظي على أطلاق هذا الوصف عليه ويفعل الديمقراطيون كما فعلوا بنا وشعبنا في ظل احتلالكم البغيض....
فأقول تحية للطغاة وتباً للديمقراطيين...... |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||