المبحث الرابع: التطور في قطاع التعليم الثانوي
تشمل المرحلة الثانوية الفئة العمرية من (12- 18) سنة ومدة الدراسة
فيها (6) ستة سنوات وتنقسم هذه المرحلة إلى جزئين:-
الجزء الأول:- المرحلة المتوسطة من الأول إلى الثالث متوسط يقابلها
السابع إلى التاسع تعليم أساسي في الدول العربية الأخرى.
والجزء الثاني:- المرحلة الإعدادية وتشمل من الرابع إلى السادس إعدادي
يقابلها في الدول العربية من الأول إلى الثالث ثانوي.
الدراسة في هذه المرحلة تبدأ من الرابع عام ومن ثم تتفرع إلى خامس علمي
وخامس أدبي ثم سادس علمي وسادس أدبي. وقسم من مدارس العراق تشمل
الجزئين المتوسط والإعدادي معا وتسمى المدرسة حينئذ بالثانوية.
شهد هذا القطاع من التعليم تطوراً كبيراً خصوصاً بعد المرحلة المتوسطة،
حيث يتوجب على الطالب ان يختار بين إكمال دراستة في المرحلة الإعدادية
(الاكاديمية)، ومنها الى الجامعة أو التفرع حسب الرغبة والذهاب الى
المدارس الأخرى ومنها ( المدارس المهنية ذات الثلاث سنوات) أو معاهد
المعلمين ذات الخمس سنوات.
نتحدث الآن عن تطور قطاع التعليم الثانوي حيث بدأ التطور في عدد
المدارس الثانوية بجزئيها المتوسط والإعدادي اذ ازداد العدد زيادة
هائلة من 757 مدرسة عام 1968م إلى 1774 مدرسة عام1980 م ومن ثم إلى
2585 مدرسة عام 1990م وبعدها إلى 3809 مدرسة عام 2000/2001م ، أي بنسبة
مئوية تتراوح بين 100% إلى 400% بين عامي 1968 و2001م. ان هذه الزيادة
المصحوبة بتجهيز وتأثيث مختبرات الحاسوب في 1500 مدرسة ثانوية وبواقع
(10) حاسبات لكل مدرسة، وتجهيز وتأثيث مختبرات الكيمياء والفيزياء
وعلوم الحياة لاكثر من 2700 مدرسة ثانوية بكامل الاجهزة والادوات
والمواد التخصصية لتغطي الجانب العملي لمنهج الثانوية، وتوزيع 2700
اوفرهيدبروجكتر (جهاز عرض) و2700 سلايدبروجكتر (جهاز عرض السلايدات)،
2700 جهاز فيديو، 2700 جهاز تلفاز ، بواقع جهاز واحد لكل مدرسة من
المدارس الثانوية، نصب وتشغيل 100 مختبر لغة سويسري الصنع وزعت بواقع
(5) مختبرات لكل محافظة نصبت في المدارس المطورة ومعاهد المعلمين اضافة
الى تجهيز كل مدارس العراق الثانوية والابتدائية بالاذاعة المدرسية،
كذلك تجهيزالقاعات الدراسية بالمقاعد والسبورات وعدد كبير من وسائل
الايضاح التعليمية، قد جاءت استجابة طبيعية للارتفاع الهائل في مخرجات
المرحلة الابتدائية الذي تطرقنا له في الجزء الاول.
اما فيما يخص اعداد الطلبة المنتسبين سنوياً الى هذه المدارس فكان
عددهم في عام 1968م هو 254033 في حين بلغ عدد الطلبة 897001 طالب
وطالبة عام 1980م أي بنسبة نمو قدرها أكثر من 300% وازداد عدد الطلبة
في عام 1990م حيث بلغ اكثر من 1016870 اي بنسبة نمو اكثر من 400% كذلك
بلغت نسبة نمو أعداد الطلبة في عام 2000/2001م اكثر من 502% إذ بلغ عدد
الطلبة المنتسبين الى هذه المرحلة اكثر من 1275427 حسب احصائيات منظمة
اليونسكو ووزراة التربية في ظل الحكم الوطني وكما مبين في الجدول ادناه
جدول رقم (
٤ ) : المرحله الثانوية
الــعــام الــدراســي |
عـــــدد الــــطـــلاب |
عددالمدرسين |
عدد المدارس |
إناث |
ذكور |
مجموع |
1967-1968 |
60952 |
193081 |
254033 |
8602 |
757 |
1979-1980 |
629034 |
627967 |
897001 |
27987 |
1774 |
1989-1990 |
398343 |
618527 |
1016870 |
44664 |
2585 |
2000-2001 |
|
|
1275427 |
70872 |
3809 |
ان نسبة النمو البالغة 502 % تدل بوضوح على جهد وتخطيط منهجي يؤمن
بالانسان ويضعه كهدف سام من اهداف التغيير الثوري المنشود ويعتمده
اعتمادا قائما على الاحترام في تحقيق غايات الثورة واهدافها العظيمة
والتي كانت كما اسلفنا ترمي الى تاسيس قاعدة الامة المحررة في العراق
للانطلاق منها الى تحقيق الوحدة العربية وتحرير الارض والانسان حيث
كانت فلسفة الامة الواحدة والفكر القومي العروبي المسلم هي التي تحكم
العملية التربوية.
ويبين الجدول ايضا الازدياد الطبيعي لاعداد المدرسين حيث ارتفع العدد
من 8602 مدرّس ومدرّسة عام 1968 الى 27987 مدرّس ومدرّسة عام 1980 والى
44664 عام 1990م والى 70872 عام 2000/2001م، اي بنسبة نمو قدرها اكثر
من 350% عام 1990م واكثر من 800% مقارنهً بين سنة الاساس 1968م وسنة
2000 /2001م.
هذه المؤشرات الرقمية تؤكد وتوضح أهتمام الدولة العراقية بمجال التعليم
الثانوي بما فيه من بناء مدارس وتهيئة مدرّسين واعدادهم علمياً
وتربوياً مع توفير كافة المستلزمات التربوية مجاناً.
المبحث الخامس: التعليم المهني
اهتمت الثورة ومن خلال وزارة التربية بالتعليم المهني وذلك لاحتياج
البلد للكوادر الوسطية التقنية والفنية وسعت الى التوسع في مجال
استقطاب الطلبة الى هذا القطاع حيث كان فقيراً في عدد مدارسه ومعلميه
ومدرّسيه وعدد الطلبة الراغبين فيه عند استلام حزب البعث العربي
الاشتراكي للسلطة عام 1968م حيث كان عدم وضوح الرؤية المستقبلية
والبطالة هي السمة البارزة لمخرجات هذا القطاع.
يتكون التعليم المهني من ثلاث سنوات دراسية بعد الدراسة المتوسطة
وينقسم الى ثلاثة فروع :-
1- التعليم الصناعي
2- التعليم الزراعي
3- التعليم التجاري
وفرت الدولة للمدارس المهنية بفروعها الثلاث كل المستلزمات الضرورية
الدراسية من ورش صناعية لاغراض التدريب والتعليم الى كافة المستلزمات
الضرورية الاخرى من معدات وآليات وحقول.
وشهد نمواً كبيراً خلال الفترة المحصورة بين عام 1968م وعام 2001م ،
حيث قفز عدد المدارس المخصصة لهذا الغرض من 26 مدرسة عام 1968م الى 263
عام 1990م والى 278 عام 2000/2001م في مختلف انحاء العراق.
اما عدد المدرسين فقد ارتفع من 577 عام 1968م الى 7467 عام 1990 ثم الى
9223 عام 2001، محققاً ايضاً نسبة نمو اكثر من 1800% ، مع افتتاح اقسام
للتعليم المهني في الجامعة التكنولوجية لتشجيع الطلبة للانخراط في صفوف
هذا النوع من التعليم واعداد الكادر التدريسي المطلوب. اما عدد الطلبة
فقد شهد قفزة كمية كبيرة حيث قفز عدد الطلاب من 5811 عام 1968 الى
65904 عام 1990 ثم الى 147942عام 2001 ، محققا نسبة نمو قدرها اكثر من
2500% وهذا دليل على أهتمام قيادة الحزب والدولة في هذه المرحلة المهمة
من مراحل التعليم علماً ان المتفوقين من هذه المدارس يقبلون في الكليات
المناظرة لاختصاصاتهم مثل الهندسة التكنولوجية اوالإدارة والأقتصاد
اوالزراعة
جدول رقم (
٥ ) : التعليم المهني ( زراعي ،
صناعي ، تجاري )
العام الدراسي |
عدد الطلاب |
عدد المدرسين |
عدد المدارس |
1967-1968 |
5811 |
577 |
26 |
1989-1990 |
65904 |
7467 |
263 |
2000-2001 |
147942 |
9223 |
278 |
المبحث السادس: معاهد أعداد المعلمين
اهتمت وزارة التربية بأعداد المعلمين المؤهلين علمياً وتربوياً
واستطاعت ان ترفد مدارس العراق الابتدائية والثانوية بآلاف المعلمين
وآلاف المدرسين للمدارس الثانوية. ان اعداد معلم المرحلة الابتدائية
كان من مسؤلية وزارة التربية من خلال معاهد اعداد المعلمين ذات الخمس
سنوات دراسية بعد التاسع تعليم اساسي او الثالث متوسط او من خلال
المعاهد المركزية لاعداد المعلمين ذات السنتين دراسية بعد الدراسة
الثانوية يحصل فيها الطالب على شهادة الدبلوم لخريجي النوعين من
المعاهد،علماً ان وزارة التربية كانت تعتمد ولسد الحاجة والنقص الحاصل
في اعداد المعلمين على تهيئة الكوادر التعليمية في بداية الثورة،
بالأضافة الى النوعين من المعاهد اعلاه كانت تعتمد ايضاً على دور
المعلمين ذات الثلاث سنوات دراسية بعد التاسع تعليم اساسي او الثالث
متوسط والدورات التربوية السريعة بعد الدراسة الثانوية الى ان استقرت
وزارة التربية الى النوعين الاساسيين من معاهد المعلمين ذات الخمس
سنوات وذات السنتين دراسيتين.
ولو تمعنا جيداً بالأحصائية العددية التي يشير اليها الجدول ادناه
نلاحظ ان اعداد الطلبة المقبولين في المعاهد قد ارتفع من 15061 عام
1968م الى 63805 عام 2000/2001م محققاً نسبة نمو قدرها 400% بين عامي
1968-2001م
جدول رقم (
٦ ) : معاهد المعلمين
العام الدراسي |
عدد الطلاب |
عدد المدرسين |
عدد المعاهد |
1967-1968 |
15016 |
582 |
50 |
1979-1980 |
22761 |
993 |
50 |
1989-1990 |
28791 |
1619 |
43 |
2000-2001 |
63805 |
2025 |
88 |
اما عدد المدرسين الذي يشرفون ويعملون في هذه المعاهد فهم من حملة
البكالوريوس والماجستير والدكتوراه محققا نسبة نمو قدرها 400%. مدرّس
عام 1968 في حين بلغ عددهم 2025 مدرّس عام 2001 كان582
ان معاهد المعلمين كانت موزعة على محافظات القطر بالتساوي لتوفير فرص
التعليم حيث كانت بواقع معهدين في كل محافظة ومنقسمة احدهما للبنين
والاخر للبنات يعني ان هناك 42 معهد نصفها للبنين والنصف الاخر للبنات
وبعد افتتاح المعاهد المسائية ارتفع عدد المعاهد الى 84 معهد علما ان
في بغداد وحدها كان عدد المعاهد قد بلغ 16 معهدا 8 منها نهارية و8
مسائية الدوام مضافا اليها اربعة معاهد مركزية ذات السنتين دراسيتين في
بغداد والموصل والعمارة والبصرة فيكون عدد المعاهد الاجمالي 88 معهدا .
ويجدر الاشارة الى تطور علمي وتربوي مرموق اعتمدته الدولة ألا وهو فتح
كليات متخصصة لتخريج معلمي الابتدائية وهي كليات المعلمين والتي هدفت
الى الارتقاء بالمستوى التاهيلي لطلاب المرحلة الاساس لاهميته
الاستراتيجية في العملية التربوية والعلمية.
اما مدرسي التعليم الثانوي فكان من مسؤولية الجامعات العراقية حيث فتحت
كليات للتربية في كل محافظات العراق لابل توجد اكثر من ثلاث او اربع
كليات للتربية في بغداد والموصل والبصره مهمتها اعداد مدرسين مؤهلين
علمياً وتربوياً من حملة شهادة البكالوريوس في (العلوم ، الاداب ،
التربية) وتعيينهم بعد الدراسة مباشرة كمدرسين ثانوية. ونود الاشارة
الى ولادة كلية التربية المفتوحة التي اسندت مسؤليتها الى وزارة
التربية وذلك لرفع مستوى معلم الابتدائية العلمي اذ كانت مهمتها توفير
التعلم عن بعد للمعلمين في الخدمة وحصولهم على بكلوريوس في مجال التخصص
حيث بدأ القبول فيها عام 1998 .
كما ان مدرسي الفنون كانت من مسؤولية الجامعات العراقية من خلال
اكاديمية او كليات الفنون الجميلة وكذلك مدرسي التربية الرياضية
والبدنية فكانت من مسؤولية كليات التربية الرياضية التي فتحت في كل
محافظات العراق من شماله الى جنوبه.
المبحث السابع: التعليم المسائي
بعد الاهتمام الواسع بالتعليم الابتدائي والثانوي ومعاهد المعلميين
والتعليم المهني وبعد تطبيق قرار الزامية التعليم ومجانيته وتوفير كل
مستلزمات الطالب التربوية مجاناً، لم تغفل الثورة قطاع واسع من ابناء
الوطن ممن فاتتهم فرص التعليم النهاري لاسباب اقتصادية ومعاشية أو
غيرها، ومنها التحاق الشباب بالجيش والاجهزة الأمنية او العمل في
المزارع او المصانع اثناء النهار مما ادى الى حرمانهم من فرص التعليم
النهاري فتم افتتاح مدارس مسائية لجميع المراحل الابتدائية والمتوسطة
والاعدادية. كما تم افتتاح دراسات مسائية في مختلف الكليات والجامعات
ابتدأت كتجربة في الاختصاصات الانسانية وبدأت تتوسع تدريجيا الى
الكليات العلمية والهندسية مع توفير المستلزمات المطلوبة. وكانت
الدراسة في هذه الكليات مفتوحة لجميع الفئات العمرية ولقاء مبالغ
رمزية، والتحق بها عشرات الالاف من الطلبة.
كانت اغلب بنايات مدارس العراق تستغل في النهار وفي نفس الوقت كمدارس
مسائية بدءاً من الخامسة مساءً وحتى الثامنة مساءً.
لا تتوفر لدينا احصائيات بعدد المستفيدين من هذه المدارس ولكن الواقع
يشير الى ان الاعداد هائلة مما اضطر وزارة التربيه الى ان تنشئ مديرية
عامة خاصة بهذا الشأن للأشراف على هذا النوع من التعليم، سميت المديرية
العامة للتعليم الأهلي والمسائي. ان الكثير من ابناء العراق استفاد من
هذه الفرصة واكملوا دراستهم ووصلوا حتى الى الجامعات العراقية من خلال
هذا النوع من التعليم.
كما نود الاشارة هنا الى ان معاهد المعلمين المسائية كانت قد فتحت
لأستقبال الطلبة والطالبات في كل محافظات العراق مستخدمين بنايات معاهد
المعلمين والمعلمات النهارية، الا ان الدراسة في هذه المعاهد كانت تبدأ
الساعة الثانية من بعد الظهر وحتى الساعة السادسة مساءً.
المبحث الثامن: التعليم العالي
لاتتحقق القيمة المرتجاة من العملية التعليمية في مراحلها الابتدائية
والثانوية مالم تتهئ الفرصة الكاملة لدخول مخرجات التعليم الاساسي الى
التعليم العالي وان تكون منافذ استلام هذه المخرجات متنوعة وتتناسب مع
الحاجات الميدانية للبلد. ان التشكيل الميداني لطلاب الجامعة هو الذي
يؤشر التأهيل التقني والعلمي وعوامل التطور الحقيقية في شتى ميادين
الحياة ومنها الميدان التعليمي التربوي ذاته والقطاعات التكنولوجية
والصناعية والزراعية والتجارية وقطاعات الاتصالات والمواصلات والطرق
والجسور والطب وغيرها من قطاعات الانماء التي تخدم المعاني الحقيقية
للتطور والتنمية البشرية. ان جيش العلماء من الاطباء والمهندسين
واختصاصيي العلوم والاقتصاد والتجارة والزراعة والتربية والعلوم
العسكرية وحملة الشهادات العليا هم نتاج مؤسسة التعليم العالي العراقية
التي تطورت تطورا كبيرا تحت رعاية قيادة حزب البعث وثورة 17-30 تموز
المجيدة وكانعكاس طبيعي لفلسفة التربية والتعليم البعثية القومية
العروبية المسلمة .
كانت صورة التعليم العالي في عام 1968 كما مبين ادناه:
جامعة بغداد – الجامعة المستنصرية – جامعة الموصل – جامعة البصرة –
جامعة صلاح الدين
صارت الصورة في عام 2001 كالاتي:
الجامعة التكنولوجية - جامعة صدام –– جامعة الكوفة – جامعة بابل -
جامعة القادسية – جامعة واسط - جامعة ذي قار- جامعة الانبار- جامعة
تكريت – جامعة ديالى- جامعة كربلاء- جامعة صدام للعلوم الاسلامية-
جامعة التأميم ، مضافا اليها جامعة السليمانية- جامعة اربيل- جامعة
دهوك وهذه في منطقة الحكم الذات.
اضافة الى 9 كليات تقنية و38 معهد فني وتقني تنضوي جميعها تحت مظلة
مؤسسة المعاهد الفنية ومن ثم سميت هيئة التعليم التقني, اضافة الى
كليات اخرى في ميسان والمثنى والفلوجه وسامراء اسست كنوى لجامعات
مستقبلية وكليات المعلمين.
الجامعات والكليات الاخرى:
ومنها جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا, كليات عسكرية , كلية
القوة الجوية, كلية الدفاع الجوي ، كلية الاركان العسكرية ؛ كلية
الشرطة, الكلية الهندسية العسكرية .
الجدول ادناه يحكي بوضوح قصة الثورة التعليمية العالية الهائلة التي
قادت الى انتاج جيش العلماء في عراق العلم والحضارة وقد يكون من غير
المفيد التعليق على الاحصائيات التي تتحدث عن نفسها بما لا يقبل
التاويل. والجدول طبعا يتضمن وثائق اليونسكو للفترة من 1968وحتى عام
1997 وفيه نسبة نمو قدرها 240% في عدد الجامعات ونسبة نمو تزيد على
510% في اعداد الطلبة. اما نسبة النمو في الكادر التدريسي فقد بلغت ما
يربو على 625%. هذه الارقام تؤشر ازدهارا حقيقيا يخرج بعيدا عن اطار
النمو الطبيعي النمطي المعروف ولا يفسر الا ضمن اطار ثورة اجتماعية
منظمة ومخطط لها باتقان وتنفذ باتقان .
جدول رقم (٧):
الجامعات والطلبة والتدريسيين من عام
١٩٦٨ ولغاية عام
١٩٩٧
السنة الدراسية |
عدد الجامعات |
عدد الطلبة |
عدد التدريسيين |
طالب/مدرس |
1968 – 1969 |
5 |
31086 |
1879 |
22 |
1973 – 1974 |
6 |
58351 |
2669 |
22 |
1978 – 1979 |
7 |
89197 |
5207 |
17 |
1983 – 1984 |
7 |
119028 |
6934 |
17 |
1988 – 1989 |
11 |
179542 |
10548 |
19 |
1993 – 1994 |
12 |
186140 |
11813 |
16 |
1996 – 1997 |
12 |
257278 |
11986 |
21 |
وجدول الدراسات العليا يؤشر تزايدا مضطردا في اعداد طلبة هذه الحلقة
المتقدمة من التعليم العالي حيث يرتقي بثبات من 742 طالب عام 1972 الى
7968 عند العام 1997 وسنرى ان هذا الرقم سيقترب من الضعف عام 2002
تماشيا مع احتياجات معالجة اضرار الحصارالجائر.
جدول رقم (٨):
طلبة الدراسات العلي
السنة الدراسية |
عدد الطلبة |
1972 – 1973 |
742 |
1973 – 1974 |
889 |
1978 – 1979 |
2194 |
1983 – 1984 |
2012 |
1988 – 1989 |
3628 |
1989 – 1990 |
3859 |
1993 – 1994 |
6230 |
1996 – 1997 |
7968 |
والملاحظة الجديرة بالاهتمام هنا هي ان ظروف الحصار المجرم قد ادت
الى اعتماد العراق على بنيته الاكاديمية في فتح دراسات الدبلوم
والماجستير والدكتوراه في مختلف الاختصاصات . واللافت ايضا ازدياد عدد
الطلبة العرب الدارسين للحصول على البكلوريوس والدرجات العليا وخاصة في
العلوم الطبية والهندسية والصرفة. وقد استطاع العراق سد النقص الحاصل
عن طريق توسع الدراسات العليا من جهة والتي حصلت بسبب الهجرة الواسعة
نتيجة تاثيرات الحصار المادية والاقتصادية والاجتماعية المدمرة ومنها
الانقطاع التام عن العالم وتوقف امدادات الاجهزة والمواد والكتب
والدوريات العلمية. لقد كان الحصار حافزا لأخيار العراق ان يحولوه الى
نهضة علمية عراقية هائلة. ودفع الحصار الى اندماج غير مسبوق للجامعة
بالمجتمع والصناعة والخدمات وتبنت الجامعات مشاريع للبحث التطبيقي
الصناعي في مجالات الصناعات الدوائية والكهرباء والزراعة والقوات
المسلحة والامن والتجارة وغيرها من قطاعات الحياة المختلفة. وتبنت
وزارة التعليم العالي صيغة العقود الاستشارية مع الجهات المستفيدة
والتي انضم اليها آلاف التدريسيين في مختلف الجامعات العراقية.
جدول رقم (٩):
اعداد الخريجين من الجامعات والمعاهد لعام
١٩٨٩-١٩٩٠
الجنس |
عراقيين |
عرب |
أجانب |
المجموع |
ذكور |
22944 |
505 |
9 |
23458 |
أناث |
16023 |
200 |
4 |
16227 |
المجموع |
38967 |
705 |
13 |
39685 |
جدول رقم (١٠)
: اعداد خريجي الجامعات والمعاهد لعام
٢٠٠٠ - ٢٠٠١
الجنس |
عراقيين |
عرب |
أجانب |
المجموع |
ذكور |
30789 |
955 |
16 |
31760 |
أناث |
18247 |
189 |
- |
18436 |
المجموع |
49036 |
1144 |
16 |
50196 |
جدول رقم (١١)
: احصائية باعداد طلبة الدراسات العليا لعام
٢٠٠٠ -٢٠٠١
الجنس |
عراقيين |
عرب |
أجانب |
المجموع |
ذكور |
10324 |
1017 |
9 |
11350 |
أناث |
5389 |
187 |
- |
5576 |
المجموع |
15713 |
1204 |
9 |
16926 |
جدول رقم (١٢):
احصائية للتعليم العالي عام ٢٠٠١
|
طلاب |
أساتذة |
|
ذكور |
أناث |
المجموع |
ذكور |
أناث |
المجموع |
|
195530 |
101762 |
297292 |
8686 |
4481 |
13167 |
منطقة الحكم الذاتي |
- |
- |
20701 |
- |
- |
1576 |
المجموع |
- |
- |
317993 |
- |
- |
14743 |
جدول رقم (١٣)
: احصائية بعدد الطلبة المقبولين في الجامعات والمعاهد لعام
٢٠٠٠-٢٠٠١
|
عراقيين |
عرب |
أجانب |
المجموع |
|
ذكور |
أناث |
ذكور |
أناث |
ذكور |
أناث |
ذكور |
أناث |
المجموع |
جامعات |
56081 |
28278 |
1920 |
349 |
40 |
1 |
58041 |
28628 |
86669 |
كليات خاصة ومعاهد |
3521 |
2138 |
121 |
18 |
- |
- |
3642 |
2156 |
5798 |
المجموع |
59602 |
30416 |
2041 |
367 |
40 |
1 |
61683 |
30784 |
92467 |
|