|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
الحملة العالمية للوقوف مع المقاومة العراقية |
||||
شبكة المنصور |
||||
كاظم عبد الحسين عباس / اكاديمي عراقي | ||||
الى / مواقع الجهاد والنضال المحترمون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينظم منتدى المقاومة العراقية في الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب وبدعم واسناد وتوجيه من الاخ المناضل العربي المفكر عامر العظم حملة عالمية لدعم المقاومة العراقية. ندعوكم الى المساهمة الجادة في هذه الحملة المباركة باذن الله عن طريق نشر المعلومات عنها والتواصل مع منتديات واتا الحضارية مباشرة او عبر منتدى المقاومة العراقية والاجتهاد بما يمن الله عليكم به من اراء ومقترحات لتحقيق اهداف الحملة التي تروم الى فتح ابواب الاعلام العربي والعالمي الموصدة بوجه المقاومة العراقية المشروعة للاحتلال الغاشم وتعريف العالم باهداف المقاومة واستمرار التدمير المنظم للعراق تاريخا وحاضرا وتفتيت اسس بناءه الاجتماعي والديني والطائفي والسياسي واخضاعه للسيطرة الايرانية بشكل مباشر وغير مباشر وكذلك الدعوة الى توحيد فصائل الجهاد كغاية ملحة لتقريب النصر والحفاظ على وحدة العراق ونحن على ثقة بانكم قادرين على لعب ادوار تاريخية خدمة للعراق والامة وشعوبنا المقهورة والله اكبر والنصر للمقاومة العربية في العراق
كاظم عبد الحسين عباس اكاديمي عراقي
الحملة العالمية للوقوف مع المقاومة العراقية الدكتور كاظم عباس
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
البيان الاول للحملة العالمية للتضامن مع المقاومة العراقية
يا أحرار العالم تعرض العراق لأعتى هجمة عسكرية استعمارية من قبل اميركا وحلفاءها، تواصلت لأكثر من أربعة عشر عاما انتهت بالغزو والاحتلال عام 2003م. وقد روجت أميركا لاحتلالها الغاشم بسلسلة ادعاءات كاذبة على لسان رئيسها المتصهين بوش وأركان نظامه من الصقور اليمينيين المتصهينين. ثم رجعت هي ذاتها لتفند وتكذب كل ما زعمته من مسوغات كما هو معروف لكل العالم دولا وشعوب، غير ان تكذيبها الفضائحي هذا لذاتها لم يوقف عدوانها البربري على شعب العراق وتمزيقها للوطن العراقي ارضا وشعبا ومنجزات حضارية بعمق التاريخ واخرى حديثة بناها العراقيون واسسوا قواعدها بالارواح والدماء وانهار العرق وبذلوا من اجلها اموالا طائلة وثروات غالية.
يا اهل الانسانية الحرة انغمست اميركا وعملاءها في عملية سياسية طائفية تشرذم العراق بشرا وجغرافية واستخدمت عراقيين ومستعرقين جندتهم افرادا واحزاب وميليشيات ودربتهم عبر سنوات طويلة تمتد الى اواسط السبعينيات من القرن الماضي حيث بدأت عملها الاستخباري التامري على العراق وثورته المجيدة. وهذه العملية السياسية المفبركة تمثل الوجه السياسي للاحتلال والذي تعتمده الان اميركا لتحقيق اهدافها الاجرامية من الغزو بعد ان اذاقت المقاومة الباسلة ترسانتها العسكرية والمالية مر الهزائم وخسائر جسيمة في الارواح والمعدات. وتحاول اميركا من خلالها النفوذ الى اي هامش نجاح لمشروعها العدواني الذي اطاحت به مقاومتنا البطلة.
لقد قتلت اميركا واعوانها ما يزيد على مليون ونصف المليون عراقي وهجرت قرابة ستة ملايين داخل وخارج العراق واصدرت دستورا يمزق الاسس الاجتماعية لوحدة الشعب العراقي التاريخية واصدرت قوانين للاجتثاث وحل الجيش ووزارات ومؤسسات الدولة بحيث قوضت اركان الدولة العراقية الحديثة بالكامل وادخلت النظام الكونفدرالي الذي يؤسس لتقسيم العراق ولذلك فان رد شعبنا الطبيعي وحقه المشروع كشعب حضاري ومتاصل الجذور في عمق الوجود الانساني كله يواجه اليوم هو وقواه الطليعية الوطنية والقومية والاسلامية الاحتلال الغاشم وتفريخاته السياسية وكل تشريعاته الباطلة والمؤسسة على باطل الاحتلال شرعا وقانونا. وان شعوب العالم الحرة وفي مقدمتها العرب والمسلمين مطلوب منهم دعم كفاح العراقيين من اجل :
1. الانسحاب الفوري من العراق لجميع القوات والشركات الامنية وفصائل المرتزقه وبدون قيد او شرط والاعتذار لشعبنا عن جريمة الغزو والاحتلال 2. الاعتراف بالمقاومة العراقية ممثلا شرعيا لشعب العراق بكل جغرافيته المعروفه 3. التفاوض مع المقاومة بعد الانسحاب الحقيقي وبعد جدولة حقيقية له 4. تعويض العراق عن الاضرار التي لحقت ببنيته التحتيه والفوقية 5. تعويض العراقيين المتضررين من الاحتلال 6. الغاء العملية السياسية ودستور الاحتلال 7. الغاء عقود الشراكة المبرمة بين الامريكان وايران والدولة المسخ في فلسطين المحتله قبل وبعد احتلال العراق لغرض توطين نتائج الغزو والاحتلال المجرم. 8. اطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وسجون حكومة الاحتلال والمليشيات والاحزاب المختلفة التي جلبها المحتل.
ان انهاء الاحتلال باسرع وقت يخدم الاستقرار والسلم العالميين ويفتح افقا جديدا امام المنطقة والعالم لانتهاج سبل الديمقراطية الصحيحة والتطور الحقيقي. وبدون الانسحاب وانهاء الاحتلال بكل مظاهره وتفريخاته فان مقاومة العراقيين تتوسع وتتجذر وستظل تقاتل الاحتلال وعملاءه وتعمق محنة اميركا حتى لو اقتضى الجهاد عقودا من الزمن. الله اكبر
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر عاش العراق عربيا مسلما واحدا النصر او النصر ولا شئ غير النصر |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||