|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية الفعل التاريخي والانجاز الأسطوري للمقاومة العراقية اجبر المحتلين باتخاذ قرار الانسحاب من العراق |
||||
شبكة المنصور |
||||
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية | ||||
- الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : الفعل التاريخي والانجاز الأسطوري للمقاومة العراقية اجبر المحتلين باتخاذ قرار الانسحاب من العراق .
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
يا أبناء شعبنا العراقي الأصيل أيها الأحرار في امتنا العربية المجيدة ويا أحرار العالم في كل مكان
إن غدا هو من الأيام التاريخية في حياة العراق والأمة العربية ومن أيام البعث العربي الاشتراكي ومن مسيرته المباركة ومن انجازاته التاريخية الكبرى تجسدت في هذا اليوم كل المعاناة والعطاءات السخية التي قدمها البعث وقدمتها المقاومة الشريفة الباسلة وقدمها الشعب العراقي خلال السنوات الست الماضية من المنازلة التاريخية الكبرى بين شعب العراق ومقاومته الباسلة وبين أعدائه التاريخيين بل إنها المنازلة الممتدة منذ واحد وأربعين سنة من النضال والجهاد ، إننا ننظر لهذا اليوم بعمق وصمود ووعي أنساني تأريخي وحضاري وأمني فأمريكا التي جاءت بقيادة بوش اللعين المجرم اندحرت وهُزمت بصمود ووعي الشعب والمقاومة الباسلة فقرار الانسحاب الأمريكي من طرف واحد هو في ظل الأعراف الدولية والقانون الدولي اعتراف بالهزيمة والانكسار والسقوط، وان الانسحاب من المدن يعني خطوة اولى لتحرير الأرض والإنسان وهذا لم يكن ليتحقق لولا المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية المسلحة وغير المسلحة والتضحيات البطولية التي قدمها شعب العراق، وهو نتيجة لعطاء الشهداء وفي مقدمتهم عطاء الرئيس القائد الشهيد وشهداء البعث والمقاومة وتضحيات كل العراقيين.
لقد أثبتت وقائع المواجهة الباسلة بين شعب العراق ممثلا بمقاومته الشجاعة، وقوات الاحتلال الغاشم من أن العام السابع للاحتلال قد ورث من سلفه عناصر الهزيمة الشاملة التي دقت المسمار الأخير في نعش بقائه، إذ بعد ست سنوات من الاحتلال الأمريكي للعراق العربي المسلم ، ورغم كل ما تعرض له الشعب العراقي الصابر المحتسب من قتل وتهجير وتدمير للوطن ونهب لثروات أجياله القادمة على أيدي المحتل وعملائه المفسدين، وبعد أن لقنت المقاومة الباسلة بكافة فصائلها العدو المحتل الخسائر الفادحة في الأرواح والمعدات اضطر معها للتفكير في الانسحاب من العراق يجر أذيال الخيبة والانكسار وهزيمته المنكرة والتي لا يريد الاعتراف بها صراحة فراح يفتش عن أساليب ومسميات تحفظ له ما تبقى من ماء الوجه أمام الشعب الأمريكي وشعوب العالم فجاء قراره بالانسحاب من المدن إلى قواعد محددة علها تحميه من ضربات رجال العراق الأشداء رجال المقاومة الباسلة ولكن لا يمكن أن تدع المقاومة العدو يلتقط أنفاسه ويعيد تنظيم نفسه فالمقاومة التي أوقعت في صفوف المحتل أكثر من 224 ألف جريح حسب تقرير وزارة قدامى المحاربين الأمريكية في 23 تموز من العام المضي و أكثر من33315 قتيل نتيجة ل164000 ألف عملية استهدفت قواته وحسب تقرير مكتب المحاسبة الأمريكي في تشرين أول الماضي والتي كان من نتائجها هروب الآلاف من الجنود الأمريكيين من الخدمة في العراق وزيادة عدد الجنود المنتحرين والمجانين بين صفوفه كل ذلك كان فعلا مقاوما فذا ومتميزا اخرج أكثر من ثلث القوات الأمريكية من الخدمة و كبلت نتائجه الاقتصاد الأمريكي بالأثقال حتى أصيب بالعجز وأوصلته إلى حالة التدهور مما اضطر اوباما إلى التفكير الجدي بالانسحاب من العراق نتيجة لتلك الخسائر البشرية والمادية واصدق دليل على حجم الخسائر هو طلب مجرم الحرب بوش تخصيص 700 مليار دولار لدعم الاقتصاد الأمريكي في الوقت الذي تشير فيه تقارير البنتاغون أن كلفة غزو واحتلال العراق بلغت 700 مليار دولار.
لقد أفرزت أحداث السنوات الست الماضية إن المقاومة الباسلة هي التي أفشلت المشروع الأمريكي الصهيوني في العراق وجعلته ينكفئ على نفسه بدلا من أن يكون العراق المحتل نقطة انطلاق جديدة لتنفيذ مشروعهم الخبيث ضد أقطار الأمة العربية وبهذا تكون المقاومة الوطنية هي صاحبة الفضل في رد كيد المحتل و إنهاء مشروعه الشرير الذي يستهدف الأمة والإنسانية ، وان عمليته السياسية البغيضة هي الأخرى لم تقدم للعراقيين إلا القتل والتهجير والاختطاف ونهب ثروات الوطن والشعب ونشر مفاهيم فاسدة كالطائفية والعنصرية والإرهاب ، مما يتوجب مواجهتها بمختلف الوسائل لإزالة آثار الاحتلال وإفرازاته .
|
||||
المكتب الإعلامي
|
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||