• أطلقو سراح المناضلين : الأستاذ موسى محمد يوسف وسماح محمد أدم .

• لا للإعتقال والإرهاب .

• نعم لحرية التعبير  .

• معاً من أجل جبهة طلابية عريضة ضد الإعتقال والقوانين المقيد للحريات .

جماهير الحركة الطلابية :

نحيكم تحية النضال المشترك ، وأنتم تشكلون سداً منيعاً وواقياً من أجل المحافظة علي مكتسبات الوطن ، وقيمه ، و أخلاقه ، ضد نظام 30/يونيو /2009 م ، والذي يريد للحركة الطلابية أن تكون علي هامش العمل الوطني والنضالي .

الشرفاء الطلاب :

مازال النظام يمارس أساليبه القمعية ضد الطلاب من أبناء وبنات شعبنا ، مستخدماً ألياته ، مستفيداً من إمكانيات الدولة وموارد شعبنا ، لأجل إطالة عمره والمحافظة علي وجوده .

حيث قامت أجهزة النظام الأمنية بإعتقال كل من الرفاق ( سماح محمد أدم – جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا – كلية الدراسات الزراعية – المستوى الرابع  ، و الأستاذ موسى محمد يوسف )  في يوم الأربعاء 1/7/2009 م ، بالخرطوم وسط ، وبإسلوب إجرامي لا يمت للقانون بصلة ، ومن ثم إقتيادهم إلي نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة ، بعد توزيع بيان قيادة قطر السودان ، حول الأوضاع الإقتصادية والمعيشية لشعبنا، وواصلت الأجهزة الأمنية غطرستها بمداهمة منزل الرفيقة ( سماح ) لإرهاب أسرتها ، ولكن كان الرد من قبل والدتها ( أن سماح تدافع عن شعبها وأمتها ، وأنكم مجرمون ) .

الطلاب الأماجد :

بالرغم من من حديث النظام وشركائه عن هامش الحريات والتحول الديمقراطي وحرية العمل الجماهيري المتساوية لكل الأطراف السياسية ، أتضح جلياً لأبناء شعبنا بأنها محاولة لزر الرماد في العيون وتغبيش وعي الحركة الجماهيرية بغية الحصول علي الشرعية المزعومة للنظام ، وهنا نطرح سؤال مشروعاً كيف لنظام يدعي المساواة وحرية العمل السياسي يسعي هو وشركائه لإقامة إنتخابات حرة ونزيهة وهو لا يتحمل توزيع بيان جماهيري ويقوم بإعتقال موزعيه ، دعك من قيام ندوات وعمل جماهيري وإعلامي ؟

من هنا ننشاد كل الوطنيين والمناضلين والشرفاء بالعمل من أجل فضح ممارسات النظام وأكاذيبه ، ودعاوى الحريات ، وأن يعملوا علي تغيير هذا النظام ، وأن لا يكتفوا بما يسمى بالتحول الديمقراطي ، وأن نلتفت إلي تصعيد العمل الوطني السلمي الديمقراطي من أجل تكوين جبهة طلابية وجماهيري واسعة للدفاع عن الحريات ، وحتي تتحقق الإنتفاضة الشعبية المجيدة .

حزب البعث العربي الإشتراكي
قيادة قطر السودان
مكتب الطلاب
الخرطوم