هذه ثاني حلقه لسلسله أثرت على نفسي كتابتها عن شخصيات وأشخاص أناروا
لنا طريق في هذا البالتوك وهذه المرة عن شخصيه مثقفه وواعية وهو يكنى
نفسه بأسد وهو حقا أسد من اسود العراق حيث انه عندما يتكلم لا يخاف في
الله لومت لائم , ولا يحابي احد على حساب الوطن الجريح هو إنسان وطني
عراقي اجتمعت في شخصيته كل مذاهب وأطياف الشعب العراقي .
هذه الشخصية عرفتها من ثلاث سنوات لا تعرف التقلب اتجاه العراق ثابتة
على أساس بعثي متين هو ابن البعث القوي الصامد اتجاه كل هجمة على هذا
الحزب الذي بنى العراق بسواعد أبنائه الغر الميامين , ليس لديه عن أسد
أي معرفه شخصيه غير إحساسي القوي بثقافته العالية عن طريق صوته الرنان
القوي حين يتكلم عن البلد الجريح احترمه واقدره إلى ابعد الحدود حين
اسمعه دائما وهو يبين معاناة شعبي في داخل بلدي يتصور لي هو من ذاقها
ومره بها من خلال إحساسه الوطني .
هذا الشخص دائما الكلام بحرقه من عرفته وهو يبشرنا بأنه تحرير بلدي
قريب أن شاء الله و يثلج صدورنا بان الشهيد قالها أنهم سوف ينتحرون على
أسوار بغداد الابيه , سيدي الأسد أنا ليس متمرسة بالكتابة مثلك ولكن
بعد أن راءيت الهجمة الشرسة على الأصوات الوطنية أحببت أقدم مثلما
تقدمون انتم رجال العراق أتمنى أن تتقبلها مني وهو اقل ما نقدمه لكم
وللعراق .
أبناء بلدي داخل الوطن الأسير نحن نحس ونعرف ألامكم و أوجاعكم واقل ما
نقدم هو ذاك الصوت على هذا البرنامج اقل ما نساندكم به واعرفوا إننا
صحيح خارج الوطن ولكن قلوبنا و أصواتنا هي لكم . ابن بلدي الغالي
الثابت على الحق يا أسد العراق أنت شجاع وقوي وأتمنى أن لا تتوقف ليوم
واحد عن قول الحق بحق بلدنا الجريح كما عهدتاك في كل مداخله صوتيه أو
كتابيه ليوم تحرير العراق من براثن المحتلين والله معك ومعنا أن شاء
الله .
أسد أكن لك كل الاحترام والتقدير إلى يوم نلتقي بيه على ارض العراق ,
عاش العراق ورجالة الميامين رجال المقاومة البطلة من شماله حتى
جنوبه . |