|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
ملاحظات امير المر |
||||
شبكة المنصور |
||||
امير المر / السويد | ||||
يلعب الإعلام العراقي الحكومي الذي تقوده حفنة من الانتهازين وبائعي الذمم و الضمائر دور هاماً وهداما في مجمل مراحل العملية الانتخابية التي جرت والتي ستجري في العراق، ويحدد قذارة هذا الدور مستوى التغطية الإعلامية للأطراف المتنافسة في الانتخابات، وتظليل الناخبين في الإلمام بأفكار وبرامج المرشحين باحتكاروتدخل سافر ومهين يفسد من تنوع وتعددية الرسالة الإعلامية،..........
في الوقت الذي لابد للإعلام الحكومي الالتزام التام بالمهنية والموضوعية، واحترام حق الجمهور في المعرفة التي تخدم الوطن نجده يسلك سلوك المهرج الراقص لترويج للخرافات والشعوذة وتتناقل الافكارالطائفية التي تهدم ما تبقى من سورالوطن
فيجب على الحكومة القرقوزية القابعة في المنطقة السوداء توفير مقومات استقلال المؤسسات الإعلامية المملوكة ملكية عامة، من حيث استقلال الإدارة، والسياسات التحريرية، وتمثيل هذه المؤسسات للمجتمع بكل تياراته السياسية والفكرية والدينية والعرقية،..............وفي كل الاحوال سوى كان الاعلام حكومي او خاص يجب احترام مبدأ تكافؤ الفرص في الانتخابات بين جميع المرشحين، والتزام وسائل الإعلام بتثقيف وتوعية الناخبين بمختلف مراحل وإجراءات العملية الانتخابية،لا ان يذهب الكثيرمن الناخبين كما فعلوا بالامس صم بكم لا يفهمون........................
يجب ان يشكل الإعلام فرصة للحوار الديمقراطي في المجتمع وتوافر آليات مستقلة لمراقبة ومتابعة الأداء الإعلامي أثناء تغطية الانتخابات لا ان يكون عونا للمفسدين والقتلة وما اكثرهم اليوم في العراق،وان يكون للاعلام صلاحية تلقي الشكاوي من المرشحين لا بانتقائية ومحسوبية حسب وزن الدولارات والتومانات المدفوعة، ويجب ان يقوم بتصحيح أي خلل أو انحرافات قد تنشأ في مدة الحملات الانتخابية، وتتوزع المسئولية في هذا الإطار على اللجان الانتخابية، والأجهزة المشرفة على الإعلام والقضاء ،والنقابات من خلال تطوير العمل بمواثيق الشرف الصحفي،ولكن عن اي شرف صحفي نتكلم فقد فقدوا كل المفاهيم الاخلاقية للاعلام الحر النبيل حتى باعوا شرف المهنة الانسانية وتسببوا في دفع القرقوزات الظالة والتافهين من العملاء الى سدة الحكم ليكونوا عون للمحتل الارعن وعابري الحدود.............
والآن يا ابناء البصرة ثغر العراق ويا ابناء الموصل وبغداد المنصور والنجف والقادسية ومدينة الشهيد صدام وصلاح الدين وكل مدن العراق العظيم اقول......... لقد اوشكت الدورة الانتخابية التشريعية الاحتلالية أن تنتهي ، وبعد أن ذقتم المر الزئام ، لا بد ان تحصل لديكم نقلة كبيرة من الوعي السياسي ، ونحن نعتقد أن المعاناة الكبيرة التي تحملتموها ونقص الخدمات التي اثرت على مجرى حياتكم وفشل الوزارات الاحتلالية وتخبط الكثير من البرلمانيين المقاولين وابتعادهم عن هم المواطنين وتفشي الفساد الإداري وسرقة المال العام من قبل الكثير من المسؤولين ، كل هذه الأسباب وغيرها خلقت لديكم الشعور الاكيد بما عليكم القيام به من وعي سياسي وقدرة فائقة وكبيرة على التمييز بين الفاسق المحتال وبين من هو بينكم ولخدمتكم ويجب ان تدركوا وتتذكروا اؤلاءك الانتهازين والمخربين،الحزبيين للكثير من الكتل السياسية التي جعلت مصالحها فوق مصالحة الأمة والوطن ، ولعل من أكبر الكوارث التي باتت واضحة في سماء العراق السياسي خلال الفترة الاحتلالية الماضية هو ما تمخض عنه من محاصصات سياسية التي اختصرت الشعب العراقي بكاملة في دوائر ضيقة تافهة للكتل الحاكمة تاركة الكفاءات العراقية المخلصة الأخرى المستقلة في دائرة التهميش والاقصاء ، وكانت النتيجة الكارثية المؤلمة أن تقلد الانتهازيون والأميون والسراق وناكري الجميل ممن رشحتهم الكتل السياسية الاحتلالية مناصب رفيعة كان من المفروض أن تكون من نصيب أصحاب الكفاءات والتاريخ السياسي والجهادي........والسلام عليكم |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||