كل تموز وانتم بالف خير فاليوم تمر علينا ذكرى الثوره التي اسست عراقا عظيما تخلف عبر مراحل التاريخ منذ عهد جدنا حمورابي واشور بانيبال الا في عهد الخلافه العباسيه  ويوم ذي قار المجيده ...نعم ثوره السابع عشر من تموز التي جعلها العراقيون يوما وطنيا للعراق نحتفل به في كل الاماكن والازمنه ...ورغم اننا كنا نتمنى  الاحتفال به ونحن في ارض الوطن ولكن الاحتلال الامريكي الصهيوني البريطاني الايراني قد هجرنا وابعدنا لينتقم منا لايام السبي البابلي الاول والثاني والسبي الاشوري لدوله يهوذا ودوله اسرائيل في فلسطين العروبه منذ عهد اجدادنا نبوخذنصر وهانيبال مرورا بعهد القديس  الشهيد صدام حسين الذي حول المناطق التي يسكنها الاسرائليون في ارضنا المحتله في فلسطين عاد 1991 الى جحيم بصواريخ الحق العراقي التسعه والثلاثون فثار لنا ولحقنا المسلوب .

اننا في هذا اليوم المبارك ندين الحكومه العراقيه العميله برئاسه المالكي ونقول له انتم من فجر كنائسنا في بغداد والموصل او كنتم سببا في ذلك لان سيدنا المطران شليمون وردوني معاون الكاردينال الكلداني ورئيس الكلدان في العالم قد ابلغ القوات الحكوميه بان هناك محاولات لتفجير الكنائس ولكن لاصوت لمن ينادي وبعد التفجير ذكر سيادته ان مشاغل الحكومه كبيره واهم من الاهتمام بكنائسنا او مسيحي العراق او هكذا تبدوا....ايها الاخوه ان هذه الحكومه هي ابنه ذلك المجوسي الملعون الذي حارب مسيحي العراق عبر الف وثمانمائه عام  فنحر وقتل القديسين في العراق من كنيسه كركوك مرورا بكنيسه ديالى  والعماره والموصل والمدائن وبابل والبصره لان حقد النار المجوسي على تعاليم السيد المسيح له المجد لا تنتهي  واننا مسيحيوا العراق سنبقى تحت الظلم المجوسي مادام يحكم العراق مثل المالكي من صغار اتباع المجوس.

واليوم نيابه عن ابائنا وامهاتنا نحن الشباب المسيحي الوطني العراقي نحي روح الرئيس القائدالمرحوم احمد حسن البكر والقائد العربي المغوار الرئيس الشهيد القديس صدام حسين  ونقول لهم لقد غابت ايامكم عن عراقنا فغاب السلام والامن لابناء شعبنا المسيحي في العراق ولكننا مازلنا تامل  جازمين خيرا في رجال المقاومه العراقيه البطله والتي فيها من شبابنا المسيحي من يساندها بيده ومن لم يستطع فبلسانه وقلمه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ليعود المجد العراقي الى العراق في ظل بعث عربي متحضر لا يعرف معاني الطائفيه ولكنه يصر على المساواه بين ابناء العراق كما عهدناه قبل الاحتلال ونحن متاكدون من ان البعث العربي سيفرض سيادته على العراق بعد ان يكنس هؤلاء الطائفيون والعملاء الصغار واننا ننتظر ذلك اليوم بفائق الصبر

تحيه والف تحيه لرجال العراق المقاومون المجاهدون وتحيه الف تحيه لرجال البعث العربي وتحيه الف تحيه لشعب العراق الصامد وتحيه الف تحيه لكل الدماء الزكيه التي سقطت في سبيل تحرير ارض العراق وتحيه كبيره لرجال القياده العامه للقوات المسلحه العراقيه المجاهده .وكل عام وشعب العراق بالف خير في ظل شمس تموز الحارقه المطهره لشعب العراق من العملاء الصغار الذين باعوا انفسهم للمحتل البغيض.

نور صباح - بيروت
الشباب المسيحي الوطني العراقي