نسمع هذه الأيام صيحات بعض ما يسمون أنفسهم أعضاء في برلمان حكومة
الأحتلال العميلة وهم يتباكون على حقوق المعتقلين وعلى التعذيب
والممارسات اللا أنسانية التي تجري في هذه السجون والتي تم ملئها من
قبل مخبري أحزابهم التافه والعميلة وأودعوهم في السجون وجاءوا الأن
يترحمون عليهم , تزورهم عضوة البرلمان عن مايسمى الصدريون والذين
يظهرون أنفسهم أمام الشعب العراقي بأنهم ملائكة وأنهم المظلومون وهم مع
الكادحين وضد الحكومة ونسوا بأنهم هم من دعم وساند حكومة المالكي
العميلة وهو وحزبه الفارسي من أوصل العراق والشعب العراقي إلى الحالة
المأساوية التي يعيشها العراق وأنه هو وطلباني الخرف ممن أصدروا
الأوامر إلى مليشياتهم لجلب كل من لا يدين لهم بالطاعة والولاء وأيداعه
في السجن , كذالك يذهب وزير الداخلية في حكومة الذل والعار خدمة
الأستعمار إلى السجون في بغداد ويطالب بأجراء تحقيق بتلك الأنتهاكات
وأن كل الذي يجري الأن هو عبارة عن مهزلة التهيئه لللأنتخابات القادمة
ومحاولة شراء عطف الناس البسطاء من خلال هذه التحركات وظهورهم بمظهر
المدافع عن حقوق المظلومين .!
ولكن هذه المرة فأن العراقيين الشرفاء والأحرار لاتنطلي عليهم هذه
الخباثات , أنهم جميعا عملاء وهم أداة المحتل وهم من دمر العراق
والعراقيين وهم جميعا يسبحون في المياه الأسنة التي أوجدوها وعلى
العراقيين أن يأخذوا الحيطة والحذر وأن يفتحوا باللبن مثل مايقول المثل
الشعبي , والا فأنهم سيحاولون أن يتبادلوا الأدوار الخبيثة لغش المواطن
والأستحواذ على صوته كالمرات السابقة حينما أستبدلوا العميل المنغولي
أياد علاوي مدمر أحرار الفلوجة بالعميل الفارسي الجعفري ومن ثم
الهالكي.
كذالك منهم من يظهر نفسه الأن نفسه نزيه ويحاسب الأخرين على الأختلاس
مثل العميل المحسن الساعدي وهو وشلته من دعم وساهم وشارك في اللعبة
السياسية وفي معاونة المحتل وفي التعاون مع أيران الفارسية وهم ذاتهم
من أغتال العلماء وضباطنا الأبطال أنهم يسمون أنفسهم بالصدريون وكبيرهم
الأبله المقيود يتلقى دروسا في الخباثه والعمالة في قم الفارسية لأن
يتعلم كيف يقدم الطاعة والولاء للعمامة الأيرانية حتى وأن كان ذالك على
حساب العراقيين .
السؤال هو كيف كل هولاء المساجين في سجن الرصافة في بغداد هم من
الصدريون مثل مايزعمون ..
ألا يوجد تناقض في هذا الطرح وعلى من يضحكون .. كيف أن الصدريون هم
بوصلة حكومة العمالة وشبابهم في السجون ؟... الأمر لايستقيم أبدا...
معنى هذا أن الذين يقبعون في السجون هم من مدينة الثورة سابقا ومن ثم
مدينة صدام إلى أن أستبدلوا تسميتها بمدينة الصدر هم ليس صدريون مثل
مايدعون أنهم شيعة عرب وعراقيون ..نعم ....أنهم لايقبلون الأنصياع
لأوامر الفرس وأتباعهم ممن يسمون أنفسهم صدريون ..نعم , وعليه تم
أيداعهم بالسجون للضغط عليهم لتغيير قناعاتهم ..فهم يقولون لهم أما أن
تكونوا معنا أو أنكم بعثيون وأنتم من النظام السابق. !
أنهم وبغض النظر عن قناعاتهم فأنهم يرفضون أنقيادهم للعمامة الفارسية
المجوسية .. أنهم سأموا الحال ولسوف يأتي اليوم الذي فيه ينتصفون
وبأصلهم يتمسكون ... وبالحق لصارخون .. وبالظالم يكفرون. .
ويبقى الأصيل أصيلا .. والدخيل عميلا وحين تلتبس عليهم الأمور تجدهم
كمن يسبح في المياه الأسنة .
عاش مناضلوا العراق الأحرار في مدينة صدام وعاش الشرفاء في الجبايش
والأهوار .. النصر قادم لامحال لأنه حيثما وجد الظلم أنتهض النصر وتحرر
الأحرار .
|