|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
وهذه هي احد اسباب انسحابي من الحزب الاسلامي العميل |
||||
شبكة المنصور |
||||
الناصر الطائي / القاهره | ||||
في خلال استفتاء قامت به فتاه لبنانيه من رابطه المراه العربيه اتقيت
بها عام 2003 تحدثت معي عن المسيحيين في الشرق الاوسط الا لبنان فقالت
ان نسبه ما يقدمه المسيحي من عمل وجهد مقارنه مع باقي المواطنين يعادل
127 % وهي نسبه عاليه اذا عرفنا ان المسلم يقدم 83 % من امكانيه الجهد
الذي يستطيع ليخدم به المجتمع وهذه الاحصائيه اقيمت في عدد من المدن
العربيه الكبيره منها بغداد والقاهره ودمشق وحلب وعمان والموصل
والبصره والمينا والاسكندريه والكويت الخرطوم الا ان معدل ما ياخذه
المواطن المسيحي في هذه المدن من استحقاقات لا تتعدى 64 % وهي نسبه غير
مشجعه اذا ما قارنا بما ياخذه المواطن المسلم وهي تتجاوز 67% مقارنتا
بما يقدم .
ومن هنا نرى ان المواطن المسيحي يعيش حاله من الغبن في المجتمع العربي في الشرق الاوسط ولربما لانه مسيحي ولكن الباحثه تعود تقول ان النسبه التي تفاجئت بها سنه اعداد البحث وهي عام 2001 ان نسبه ما يقدم المسيحي العراقي هي 112% وما يحصل عليه هي 89% واذا ما قورنت بما يقدم المسلم العراقي 96 % وما يحصل عليه 87 % انما هي نسبه عاليه بين الدول العربيه ( كان لقائي بهذه الانسه في مقر رابطه المراه العراقيه في الموصل وحينها كان الكثير منهم قادمون من خارج العراق او كردستان ).
ومن هنا نستنتج ان المواطن المسيحي في العراق في عهد صدام حسين كان في افضل الاوضاع على المستوى العربي او الشرق الاوسطي خلال الاربعون عام الاخيره ...
ان ما قدمه المسيحيين في العراق الان يتجاوز 400 % لانهم تهجروا وتركوا بيوتهم ووظائفهم ومن يعمل منهم في كردستان فانهم يعملون في المنضمات الانسانيه والامم المتحده وبهذا فانهم يخدمون حكومه كردستان عشرات الاضعاف من ما يستطيع الاكراد من تقديمه لكردستان العراق وحكومته بل ان البعض يعملون في المنضمات التبشيريه المسيحيه واليهوديه التي تقدم ملايين الدولارات لحكومه كردستان بدون مقابل وان ما يستطيعوا الحصول عليه في معظم مناطق العراق عدا كردستان 13 % بينما ما يحصلوا عليه في كردستان لا يتعدى 78 % وبهذا فان سبب فشلهم وضعف هذه النسبه هو الاحتلال الامريكي الذي يريد هذه الحاله ليعكس ما يحصل في العراق عبر الاعلام فيدعم موقفه السياسي. اضافه الى الحكومات التي تدعي الاسلام والاسلام براء منها فتحاول تدمير باقي الاقليات من الديانات وابرزهم المسيحيون ليرضوا اسيادهم وهذا مانراه في حزب الدعوه والايتلاف الشيعي والثوره الاسلاميه بقياده الحكيم العميل رقم 4 بعد الجلبي ومسعور والطليباني اما مسيحيون الموصل فقد ضعف موقفهم بسبب اهمال الحكومه لهم وبسبب الحزب الاسلامي الذي كان يمثل الحكومه طيله الاعوام السابقه اضافه الى حكومه الماكي العميله.
وكما ذكرت سابقا سابقى اتاسف على ايام حكم البعث وحكم صدام حسين فوالله كنا نعيش اجمل الايام واكثرها امانا رغم الحصار ورغم عدم توفر الدواء ولم نفكر يوما ان هناك فرق بين سني وشيعي ومسيحي فلم نفكر يوما ان رئيس الوزراء شيعي وهو عضو مجلس قياده الثوره ( المرحوم سعدون حمادي او محمد حمزه الزبيدي) او طارق عزيز الرجل الثالث في الدوله والذي كان يسير السياسه الخارجيه للعراق ( الاستاذ طارق عزيز ) مسيحي فكان نعرف الجميع انهم عراقيين وكنا نظن ان امريكا ستطور فجائت فعلا لتطور طرق الخراب عبر الطائفيه وسياسه فرق تسد واسفا ان غدا العراق بهذا الحال السيئ.... ولا تستغربوا ان اخوتي اليوم في القاهره يلوموننا بما فعل البعض منا فقد خسر الشعب العراقي والشعب العربي صدام حسين قائدا لهم ولربما لن ياتي مثيله بعد عشرات السنين وهذه هي احد اسباب انسحابي من الحزب الاسلامي العميل
|
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||