|
||||
|
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
|||
|
||||
|
||||
نافذة / ديمقراطية الاجتثاث او اجتثاث الديمقراطية |
||||
﴿ الجزء السابع ﴾ |
||||
شبكة المنصور |
||||
سمير الجزراوي | ||||
لايمكن ان نفهم ونحن امام أمام تجارب تاريخية ومعاصرة جبارة في الديمقراطيات يتطلب تقييمها موضوعيا بعيدا عن الرفض غير المشروط اوالقبول التام، اي علينا تشريحها لنقول ما هي الإيجابيات وما هي السلبيات، اين حققت غاياتها. واين أخفقت, وما حدودها ,وكيف نتفاعل معها باتجاه الاستفادة منها. وما الذي تعلمناه, لنبتكر نحن الجديد في النموذج الديمقراطي الجديد,وهذا الابتكارهو نتيجة الفاعل الوارد من الامم الاخرى مع الموجود عندنا سواء المحفوظ في التاريخ العربي , اوالذي نعيشه في يومنا الحالي,وهذا هو غير الذي يقدمه المقلدون تقليدا ببغاويا لتجارب الاخرين وخاصة في تجارب تمس تكوين المجتمعات المعاصرة ومنها ا ختيار ديمقراطية الحكم ,ولدرجة ان هولاء من متبعي مدرسة تقليد الاجنبي و تجاربه يعكسون صورة الامة العربية الغير الصحيحة,اي في حقيقة الامر انهم يشوهون حقيقتها وهذا ما يرضي الاجنبي ان كان طامعا اومحتلا اوحاسدا,و بانها عقيمةسواء في عطائها او في قدرتها على خلق الافكار والفلسفات التي تعبر عن هويتها وسر وجودها التاريخي والمعاصر.واكثر هولاء الذين يحسبون على تقليد مدرسة الاحنبي و يقيمون تجاربهم بشكل عام وبالاخص في موضوعة الديمقراطية, هم يفتقدون لاي ارتباط بالوطن أو الامةأو التاريخ العربي الاسلامي المشرف,وبحكم منطقهم,
فهم محقون في التوجه والتمثل بالاجنبي في كل الافعال الحياتية ,لانهم لا يمتلكون اية تجربة في الواقع العربي ايظا بحيث تمكنهم من بناء اساسات لبناء شخصيتهم المادية والمعنوية .والذي نستطيع ان نقوله في التجربة العراقية بعد الغزوفي 2003 وهو دليل قوي على هذا النموذج والتجربة, فان الذين جاءوا مع المحتل الامريكي ليس لديهم فلسفة اوبرنامج لاية ديمقراطية او حتى برنامج وطني ,وحتى الاحزاب التي تحسب على التيارات الماركسية بل الماركسية اللينينة وبالرغم من وامتلاكها لنظرية حول الديمقراطية و المركزية الا انها لم تطرحها او تعلن عنها , وفي اجتهادي انها تقية سياسية او ميكافيلية المبادئ. لاننا لم نسمع عن برنامج لديمقراطية واضحة او حتى مشروع يختلف عن ماهو المطروح من قبل المحتل ,واما الذين قضوا سنينا في الغرب فقد كانوا مشغولين في الكذب والتضليل والمتعة الجسدية واما التحسس بديمقراطيتهم التي جاءوبها وهي مزيج غريب لعقلية المحتل( وهو صاحب الخبرة في هذا المجال) وبين اضافات غير مفهومة وغير واضحة, ولكي يبعدوا الشبهة عن عمالتهم في خضوعهم للاجنبي حتى في تجاربهم اضافوا على المستورد بعض الاضافات والتي اضاعت هوية الديمقراطية الغربية عن نفسها , فاصبح نظامهم الجديد لا يحمل سمات النظام الديمقراطي الغربي ولا هونظام ديمقراطي عربي أو حتي شبيه بما هو شرقي ولكنه في حقيقته فاقد للهوية ,مرفوض من الشعب العراقي للغربة في خصانصه عن طبيعة الفرد أو الجتمع العراقي ,وهو مرفوض عربيا لانه طائفي وعرقي يرمي لتمزيق العراق ومسخ هويته العربية. فعلى سبيل المثال لا الحصر كيف يمكن ادراج قانون (اجتثاث البعث) في اية ديمقراطية غربية أوشرقية ؟!وهو يتضمن الحكم باعدام من يحملون فكراوثقافةأو فلسفة(الاعدام في قطع ارزاق الالاف من المناضلين البعثيين بسبب هويتهم الحزبية وبالمناسبة ان دوائر الدولة العراقية ومنذ الحكم الملكي تستقطع من راتب كل موظف استقطاعات تقاعدية وبصيغة الادخار الاجباري للموظف لتعيد ماله هذا المستقطع بشكل راتب تقاعدي,اذن اية حكومة لا تمن على موظفيها بالراتب التقاعدي,فهو في حقيقة مال مستقطع من راتب الموظف,فاي حكومة هذه التي تسرق من المواطن حقه ,بل تذهب لمساومته باعطائه هذا الحق مقابل تخليه عن فكره ومعتقده,الم اكن محقا بقولي لم نسمع بهذه الديمقراطية وسوف لن نسمع بها حتى من اكثر الحكام شوفينية وظلما) .فاية فقرة في حقوق الانسان تحرم مواطنين من ارزاقهم لمجرانتماءاتهم الفكرية أوالسياسية؟انها ليست ديمقراطية بل فاشية وادواتها مجموعة من الحاقدين على كل نجاح وتقدم,ومتخلفين حاقدين وليس غير ذلك قطعا,ولم يكن في بالهم يوما انهم سوف يصلون للمسؤولية والحكم في هذا العراق الابمعجزة خارقة وقد تحقق لهم ذلك في قرارغبي واحمق من الامريكيي المجرم الذي ولى, والامريكي الجديد القادم الان يدفعن الثمن باهضا في كل خطوة تتعلق بهدم العراق في عام و2003 وباحتلال العراق,وانا اقول ومن خلال تتبعي للبرمجة الامريكية الجديدة لاستراتيجيتها في العالم وبالاخص في منطقة الشرق الاوسط ,بأن الولاياة المتحدة محتاجة الى مالايقل عن عقدين كاملين من الساسية الشبه هأدئة اي مسك العصا بيد, ومسك الجزرة الطريةفي اليد الاخرى,وخاصة انهم (الامريكيون) قد غادروا عقدين حادين من استخدام القوة ,وكجزء من فلسفتهم باعتماد التجريبية ,فقد جربوا فرض سياسة القطب الاوحد وقد فشلوا فشلا ذريعا سواء بما جابهته بهم:
|
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||
![]() |
![]() |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |