|
||||
|
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
|||
|
||||
|
||||
تفاعلا مع رسالة الأخ الكريم ماهر الزبيدي |
||||
شبكة المنصور |
||||
الهادي حامد / تونس | ||||
أخي العزيز ماهر، أعزائي المقاومون حملة السلاح والأقلام:
فقد اتضح أنهم مهيئون لاتخاذ الطائفية زاوية نظر ومرجع في التعاطي مع القضايا الوطنية ومع أبناء شعبهم.وهي طائفية قبيحة وعبثية و غريبة ومخربة لكل شيء...شبيهة بديانة وثنية جديدة أو بعقائد مجوسية ماانزل الله بها من سلطان.وكانت هي البوابة الوحيدة التي دخل منها الفرس وتوغلوا فيروسيا في الجسد العراقي...وإحدى بوابات العدو الصهيوامريكي الحاقد..ماذا يهمني إذا كان جاري سنيا أو شيعيا أو بوذيا أو من عبدة الشيطان إذا كان يبادلني الإحساس بالانتماء إلى الأرض والشعب وبوحدة المصير..؟؟!!..كيف تصبح أمريكا اليوم محررة للشعوب وهي قاتلة من أيام البحث عن معدن الذهب إلى بحثها اليوم عن الذهب الأسود..!!..كيف تصبح إسرائيل ، وهي عصابات استيطانية موغلة في الجريمة وقد قال فيها القران الكريم ماقال، قطرا شقيقا ومحجّا؟؟!!..كيف يصبح المقبور الخميني ملهما تحيا ذكرى موته...وتحيي فضائيات " العراق " المناسبة في " خشوع ووفاء".. بينما يحتفل بتحطيم عاصمة الرشيد ويعدّ الجرم تحريرا؟؟!!..الطائفية الصفراء هي التي برّأت أمريكا وإسرائيل والفرس من جرائمهم ومن تاريخهم الأسود...ولكن إلى أجل!!..اعرف أخي ماهر أن الذين يجابهون أقلامنا متورطون في هكذا طائفية وفي أتباع " أئمة تبرئة الأعداء" ومؤسسات الجوسسة والتخريب التي تحركهم وتعد لهم نصوص الفتاوى والمواقف الغادرة واعرف أن الشعب العراقي أسمى وارفع وأنبل من أن يقبل بالمحتلين والمخربين والطائفيين...بدليل انه يقاوم.
وأتوقع أن الكثير منهم سيعودون إلى الرشاد...ويستجيبوا للنداء...ترفّعا عن الولاء للطائفة وارتقاءا إلى مولاة العراق الذي ماسقط إلا ونهض متدبرا سبل الصعود إلى المجد، مستأنفا أدواره التاريخية العظيمة ، في تاريخ الأمة وفي التاريخ الكوني عموما. أما عن جيلنا العربي الحالي ، فهو لم يشهد معارك التحرر من الاستعمار في القرن الماضي ، واحسب أن الميدان اليوم ميدانه ، حتى لا يرسخ في سفر التاريخ كجيل هجين.
علما ان العوائل التي والت الاستعمار لا يزال يشار لها بالبنان!...وأملي أن يستلهم الأخوة الفلسطينيين منكم روح المقاومة والالتزام والصدق في تعاطيهم مع قضية فلسطين العربية وان يتركوا الولاءات السياسية وراء ظهورهم من اجل البندقية...فكلما اقتربت بنصوصك من فتح إلا وانقضت عليك الذئاب...كأنّ القضية ملكا لهم...وكأن فتح هي القضية!!
تحياتي الحارة طافحة بالأشواق للأهل هناك...وإنكم لاشك تقاومون
بشيوخكم |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||
![]() |
![]() |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |