|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
بؤس المرتزقه |
||||
شبكة المنصور |
||||
خليل البابلي | ||||
تستضيف القنوات الفضائيه كقناة المستقله برامج سياسيه يظهر بها
المرتزقه البؤساء يثيرون الشفقه الممزوجه بالسخريه و الضحك على ما
يطرحون في النقاش , فقد ظهر علينا فلتة الزمان و المكان المدعو زيدان
خولييف جزائري يقيم في باريس و على ما يبدو انه امازيغي او من البربر ,
و الاسم الاصح له هو ( خربان تخريف) خير من زيدان خولييف ,و المرتزق
البائس الاخر سالم المالكي و على ما يبدو انه من فئة شاه بوري ( موفق
ربيعي) و صولاغ غلام خسروي ( بيان جبر) و جلال كجك اصغري (جلال الدين
الصغير) وعمار طباطبائي اصفهاني ( الحكيم) وعلي اكبر زندي آغا يزدي
(علي الاديب) و باقي القائمه المجوسيه , فلا نعلم لحد الان اسمه
الحقيقي و هل له اسمان كبائع السبح و الخواتم , نوري او جواد المالكي ,
فخربان تخريف في مجادلاته ظهر انه يعاني من الافلاس الفكري و
المعلوماتي , فهو اقرب منه الى دلال سوق هرج كقرينه في الارتزاق سالم
المالكي, فقد خرج علينا باحدى معجزاته الفكريه و اطروحاته المزلزله في
عالم الفكر و الفلسفه
اما فلتة زمانه الاخر سلومي الملوكي الذي كان قبل عام جلد على عظم و ملابسه بائسه فاصبح الان منتفخا ً من دولارات النهب لابو اسراء و الفرس و يلبس ملابس راقيه و هو يدعي انه يحمل دكتوراه بالهندسه الكيمياويه و لما تم سؤاله ذات مره على احدى القنوات من أي جامعه حصل على الماجستير و الدكتوراه و متى و ما ذا كانت اطروحاته البحثيه و كم سنه عمل باختصاص الهندسه الكيمياويه و اين , ثارت ثائرته و ازبد و ارعد و اعتبر ان هذا السؤال خارج موضوع البرنامج التلفزيوني و تدخل سافر و غير لائق باموره الشخصيه الصرفه , و من يستمع الى سلومي الملوكي و ضحالة اسلوبه و فقره المعلوماتي و خواء المنطق لديه لا يخرج الا بنتيجة ان هذا الدعي لايصل مستواه لاكثر من ابتدائي او الدراسه المتوسطه بالحد الاعلى , اما ثقافة ً فهو بما يجود به طبقه ليس اكثر من دلال سوق هرج ,
وهل هناك من يحمل اختصاص هندسه كيمياويه درجه عليا , يرتضي لنفسه العمل كضارب دنبك و بوق كمرتزق لعملاء و اقزام للغزاة و مهرجا ً لمستعبد كأبو اسراء الجهبذ بائع السبح و الخواتم في حي السيده زينب بدمشق و كل خبرته في الحياة هي رادود و لطام قرايات عند الفرس فسلومي و تخريف يظنون بجهلهم و تهريجهم انهم يستطيعون اخفاء ضوء الشمس الساطع و التأثير على المقابل بأسلوب دلالين سوق الهرج و الردح و اظهروا لمن يشاهدهم انهم مجرد مرتزقه تهرج و تردح مقابل التومان و الدولار و لا يدرون انهم اثاروا اشمئزاز و سخرية المقابل و المشاهد معا ً, و الخاتمه نقول يا لبؤس المرتزقه و بؤس من يرتزقوا منهم . |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||