بعد الضربة الكبرى التي تلقاها العميل الهالكي من ابناء الاعظمية
الابطال باهازيجهم التي تمجد سيد شهداء العصر والبعث الخالد فقد جاء
تفكير كبير العملاء وزبانيته بمنع تنظيم زيارات المواطنين الى قبر
الشهيد الخالد صدام حسين تغمده الله بفسيح جناته
هنيئا لك سيدي ياشهيد الحج الاكبر فقد ارعبتهم وانت حي هم واسيادهم
وها انت ترعبهم وانت خالد في قبرك
ان ابناؤك العراقيون كماعهدتهم باقون على عهد الوفاء للوطن من اجل
تحريره من رجس الاحتلالات المتاخية الامبريالية الامريكية والصهيونية
العنصرية وايران الصفوية المجوسية واذنابهم ابتداء من مسعور
البراز...ني الذي بقى العلم الذي طرزته يمينك باسم الجلاله يؤرقه
ومرورا بكل عملاء الاحتلال ومطاياه من ستياني الى طلي باني وعزوز
الزنيم والكلب وعليوي واشيقر وشهبوري ومرتدى القذر ومن لف لفهم
قبرك سيدي رمز لنا كعراقيين سيبقى له الاثر الكبير علينا للتعبير عن
ثبات الموقف وعدم المساومة كما اصبح قبر جدك الحسين عليه السلام ولنا
في التاريخ عبرة حين حدثت معركة الطف واستشهد فيها الامام الحسين عليه
السلام واهل بيته واصحابه في معركة غير متوازنه والتي اثبت فيها الامام
وقوفه على مبدا وثباته عليه الا ان اهل الغدر غدروا به وباعوه الى ابن
زياد نرى هؤلاء الاوغاد هم انفسهم احفاد الشمر بن ذي الجوشن وبقي هؤلاء
الاوغاد يرقصون فرحا على استشهاد الحسين لمدة عشرين عاما وبعد ذلك
حينمنع ذلك الخليفة عمر بن عبد العزيز انقلبوا الى البكاء ببدعة صفوية
اوجدها الخوارج وليمثلوا اتباع المسيح الذين ارادوا ان يعاقبوا انفسهم
وهكذا هم قتلة الامام الحسين عليه السلام وما اشبه الرجال وما اشبه
المواقف موقف جدك الامام الحسين عليه السلام وثورته التي اصبحت منارا
لثورات الثوار ضد الظلم والثبات على المباديء والتي استمدت ثورتك
وثباتك على الايمان من خلالها كيف لا وانت حفيد العترة الطاهرة من ال
البيت وقد اتى اليوم الذي يبكيك كل العراقيين بما فيهم من كان يتمنى
رحيلك ولكنهم نادمين وكان ندمهم اسرع من ندم اهل الكوفة الذين غدروا
بجدك الامام علي عليه السلام ومن ثم غدرهم بابنه الامام الحسن وبعدها
غدرهم وخديعتهم لجدك الحسين
ان قبرك سيكون مزارا وقبلة يتوجه لها الشرفاء لشم عبير الوفاء والثبات
وهم ان اختلفوا على قبر الحسين وتباينت الروايات في مكانه فان مزارك
معلوم ويبقى الرمز للثبات والجهاد والتضحية وسياخذ منه شرفاء الانسانية
الدروس بمعنى الصمود والوفاء والثبات والجهاد والثورة ضد الطواغيت
سيدي مبروك لك ان تؤرق الهملاء وانت سعيد خالد قي روضتك الزاهية والتي
كلما نتطلع اليعا نجدها تبتسم لنا وتقول ان النصر لنا والذل والخذلان
لاعداء العراق المارقين
تحية لك سيدي وانت ان شاء الله عند جليل مقتدر في جنة الفردوس
تحية لابطال المقاومة ابناؤك الذين جرعوا امريكا وعملاؤها السم الزعاف
الذي ارغمهم على كتابة مسرحية الاتفاقية الامنية والانسحاب من المدن
والتي هي هزيمتهم من نار المقاومة
تحية عز وفخار لقائد الجهاد والتحرير
تحية للعراقيين الابطال المجاهدين الذين لايناموا على ظيم
تحية لماجدات العراق حاضنات المقاومة
تحية لكل قلم عربي ووطني شريف يساند المقاومة العراقية
|