|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
المتحدث الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في حوار مع صحيفة الوطن القيادة العليا للجهاد والتحرير التي يقودها الرفيق المجاهد عزة الدوري هي مرجعية الوطن الحقيقية لما تملكه من مقومات وما تهدف اليه من تحقيق وحدة العراق والتعبير عن فكره الوطني والقومي والانساني المؤمن وهي حركة تحرر وطنية وقومية وانسانية |
||||
شبكة المنصور |
||||
الوطن خاص | ||||
أعرب المتحدث الرسمي للبعث في العراق ... الدكتور خضيرألمرشدي عن تفاؤله بوحدة فصائل المقاومة على طريق تحرير العراق .
وقال في تصريح للوطن : إن حزب البعث العربي الاشتراكي والمقاومة مع كل مسعى خير يهدف إلى وحدة فصائل المقاومة .
وفي معرض جوابه على سؤال للوطن حول تسمية عدد من فصائل المقاومة الإسلامية للشيخ حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين ممثلا سياسيا لها ، قال ألمرشدي ( إننا مع عملية توحيد فصائل المقاومة بكافة عناوينها الوطنية والقومية والإسلامية ، وطالما أنها تقاتل المحتل فهي تشترك معنا في هدف التحرير مما يدفعنا إلى التفاؤل في إمكانية توحيد جبهات المقاومة وفصائلها وفق أية آلية من آليات العمل الوطني على مستوى التنسيق أو العمل المشترك أو تبادل المعلومات ، فالمهم أننا نشترك جميعا في الرؤية الوطنية لطرد الاحتلال وتحرير العراق لكي يعود حرا عربيا مسلما).
وتطرق المتحدث الرسمي للبعث إلى المسار الذي اتخذته فصائل المقاومة في صيغة جبهات عريضة قائلا (أن التطور النوعي الحاصل على مستوى الفصائل الجهادية وتلاحمها فيما بينها تجسد من خلال البيان التأسيسي الصادر عام 2007 للقيادة العليا للجهاد والتحرير )
مشيرا في هذا الصدد إلى أن القيادة العليا للجهاد وا لتحرير التي تشكلت عام 2007 من22 فصيلا جهاديا وطنيا وقوميا وإسلاميا بقيادة خادم الجهاد والمجاهدين عزة إبراهيم الدوري بلغ عددها ألان 36 فصيلا مجاهدا يغطي في عملياته كل ارض العراق ويتوزع في عموم محافظاته وان الفعل الميداني لهذه الفصائل التي تضم جميع مكونات الشعب وقومياته وأديانه وطوائفه يستهدف قوات الاحتلال أساسا . وأكد إن القيادة العليا للجهاد والتحرير التي يقودها شيخ المجاهدين عزة إبراهيم الدوري هي حركة تحرر وطنية وعربية وأنسانية و هي مرجعية الوطن الحقيقية لما تملكه من مقومات و ما تمثله من حاضنة وطنية وقومية وإسلامية تعبر عن ما نسبته 90 % من ثقافة العراقيين وفكرهم الوطني البعيد كل البعد عن الطائفية والعنصرية والتحزب والفئوية والمناطقية.
وحول ما تسرب من معلومات عن مفاوضات يجريها الأمريكان بين آونة وأخرى مع ممثلين عن البعث والمقاومة ، نفى المتحدث الرسمي للبعث حصول أي لقاء أو حوار أو مفاوضات مع الأميركيين وقال( إن الذي جرى هو أن المحتلين الأميركيين بعثوا بوسطاء لاستطلاع وجهة نظر البعث والقيادة العليا للجهاد والتحرير حول طبيعة الحقوق والشروط المعلنة من قبل المقاومة الباسلة ، وكان جوابنا إذا كنتم على استعداد للاعتراف بهذه الحقوق المعلنة وتنفيذها فان ذلك يمكن أن يكون مدخلا للحوار واللقاء من اجل التنفيذ وفي مقدمة ذلك الانسحاب الكامل والشامل والعميق من العراق ).
وفيما إذا كان انسحاب الأميركيين الحالي من المدن إلى القواعد العسكرية يعد من باب حسن النية الذي يقدمه الاحتلال للمقاومة وصف المتحدث الرسمي للبعث هذا الانسحاب بالمناورة الخبيثة وقال (أنها عملية توزيع للقوات وإعادة انتشار للاحتلال وهي لا تعني في مطلق الأحوال أنها انسحابا) وأكد (أنها تنصرف ضمن إجراءات حماية حياة جنود الاحتلال من ضربات المقاومة المباشرة) مشيرا في هذا الصدد إلى أن للمقاومة أساليبها وإستراتيجيتها في استهداف قوات الاحتلال وتوجيه الضربات القاصمة لها سواءا في القواعد والمدن على حد سواء طالما هي بقيت في ارض العراق )
وأكد في ختام تصريحه للوطن أن المقاومة مستمرة طالما أن هناك جنديا محتلا واحدا على ارض العراق وليس قاعدة أو شركة أمنية أو مستشارا او عميلا او جاسوسا . |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||