|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
التحالف الامبرياصهيوني فارسي |
||||
|
||||
شبكة المنصور |
||||
زامـــل عـــبــــد | ||||
المتتبع للوقائع والأحداث يلاحظ التقاء الإرادات الامبريالية
والصهيونية والفارسية بالرغم من الهالة الإعلامية التي يروجها كل طرف
من اجل التضليل والإظهار بالمظهر الذي يمكنهم من تمرير أجندتهم
والوصول إلى غاياتهم التي يراد منها إيذاء الإســــلام دين المحبة
والتآخي والقيم العليــا و الأمة العربية وإيقاف حالة النمو والاقتدار
التي تمكنها من مجابهة قوى العدوان ، ففي عام 537 قبل الميلاد كان هناك
تحالف فيما بين اليهود والفرس المجوس لتدمير مملكة بابل وكان للقائد
سرجون الاكدي الدور البطولي لإيقاف هذا المسلسل ألتأمري وتدمير
الأشرار وأسرهم وإبعادهم من مناطق التأثير والخطر واستمر هذا التلاقي
العدائي عبر التأريخ فكانت هناك معارك طاحنه ومصيرية من اجل إيقاف
التمدد الفارسي والأفعال العدائية التي كانت هي ألسمه الاساسيه لحكام
الفرس المجوس ومن ابرز ها معركة القادسية الأولى ونهاوند ( فتح
الفتوح ) في العصر الإســــلامي الأول وســــــابقتها معركة ذي قار
وكانت أخر الاتفاقيات التي لم تتقيد بها الحكومات الفارسية اتفاقية عام 1937 والتي هي لاتخدم المصالح الوطنية والسيادية للعراق بالإضافة إلى التنسيق المسبق فيما بين الإدارة البريطانية التي أجبرتها الإرادة الوطنية الخليجية بالانسحاب من منطقة الخليج العربي والنظام الإيراني الشاهنشاهي تحت مسمى ملىءالفراغ حيث بادر الشاه باحتلال الجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى إضافة إلى التواجد المسلح في عمان لتصفية الثورة الشعبية التي كانت قائمه هناك والتي هي من أهم الأسباب التي دعت المستعمر البريطاني التسريع بالانسحاب ، إضافة إلى التنسيق العالي مع الكيان المغتصب لفلسطين والتدخل المباشر بالشأن العربي بدعم حركات التمرد كما هو الحال بدعم وإسناد مباشر للتمرد الكردي في شمال العراق أو التدخل المباشر بالشأن الداخلي إن كانت ممارسات تآمرية كما حصل في مؤامرة عام 1969 التي أسموها في حينه خطة الغزال والتي كانت تستهدف القيادة الوطنية والقومية العراقية ، وما لحق ذلك باستثمار المدارس الدينية والدارسين فيها من الأجانب لإثارة وتعزيز الفكر الشعوبي والعمل على زرع الفتنة الطائفية وكانت هناك أحزاب وحركات وتيارات أمثال حزب الدعوة العميل وما خرج منه انشقاقا كمنظمة العمل الإسلامي وجند الامام وغيرها من المسميات التي تصب في آلية واحده هي استخدام الإسلام كوسيلة للوصول إلى الغايات الشريرة لهم وكان من ابرز هذه المكونات الطائفية الشعوبية لاحقا" وفي أجواء العدوان المسلح على العراق ما يسمى بالمجلس الإسلامي الأعلى والحقيقة هو الأدنى بقيمه والإيراني بتوجهاته وجميعها تعمل على ذلك وتمويلها ورعايتها ودعمها اللوجستي مباشرة من إيران الشاه وازداد هذا التدخل المباشر بالشأن العربي بعد حصول التغيير المبيت والمنظم ومجيء خميني على رأس السلطة ورفعه شعار تصدير الثورة الإسلامية وخاصة تم استهداف العراق أرضا" ونظاما وطنيا قوميا" وفق ماجاء به مستشار الامن القومي الأمريكي بريجينسكي لمحاصرة النضوج القومي العربي و انتشار الوعي العربي مما ولد المخاوف الأمريكية الصهيونية من المستقبل العربي فتم استثمار الإسلام ألصفوي الذي تتحقق من خلاله الأهداف والنوايا المعادية لتطلعات الأمة العربية والإسلام الحنيف من حيث إظهار الإسلام ومنهج آل بيت النبوة بمسمى التشيع و بما يتعارض والأماني والتطلعات القومية الوطنية للأمة العربية فكانت التدخلات الإيرانية السافرة بالشأن العراقي واستهداف القيادة العراقية والمؤسسات بأفعال إرهابية راح ضحيتها العشرات من العراقيين وصولا إلى العدوان العسكري المباشر والذي استمر ثمان سنوات بالرغم من إعلان العراق بعد تحقيق الرد الشامل على العدوان وطرد القوات الايرانيه وبما يحمي المدن والاقتصاد العراقي من مخاطر الإعمال العسكرية وقف إطلاق النار والانسحاب من العمق الإيراني إلا أن خميني لم يستجيب لذلك طوال السنين غير أبه بالدماء الغزيرة التي سالت في ساحات المعارك وبهذا اثبت وبالمباشر كونه رجل سياسة وليس دين وان مجيئه على رأس النظام في إيران لأغراض وأهداف سياسية وليس دينية والمخطط المرسوم له استهداف القيادة العراقية والفكر القومي الثوري الأصيل النابع من رحم الأمة ومعاناتها وتطلعاتها المشروعة ولهذا نرى خميني أعلنها صراحة بان قبوله بوقف إطلاق النار هو كأس سمك زؤام يتجرعه أي لأنه خاب في تحقيق أهدافه ونواياه والاجنده المرسومة له من قبل أسياده الأمريكان
ألله أكبر ألله أكبر
ألله أكبر |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||