|
||||
|
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
|||
|
||||
|
||||
التهمة .. امرأة ..!!! |
||||
شبكة المنصور |
||||
شهد الجراح / كاتبة واديبة عراقية | ||||
في متابعتي الاخيرة لقضايا المرأة عموما وفي ديننا الاسلامي الحنيف
بشكل خاص , وجدت ان الاسلام اكرم المرأة وصان حقوقها ومكانتها وكرامتها
بشكل كبير جدا ,على عكس المجتمع الذي ظلمها وبخس حقوقها بحجج كثيرة
ومنها عادات وتقاليد متبعة و متوارثة دون وعي لايميزها شيء سوى انها
متبعة ويجب تطبيقها,فمازال الكثير ينظر للمرأة بقصر نظر ويحدد لها
مهمات خاصة حددها بقناعاته,,مثل كونها مخلوق يجب ان يحمل من جمال الشكل
لإشباع الغرائز وولادة الاطفال ويتولى مهمة التنظيف والطبخ فقط وهنا
تنتهي مهمتهاو , فليس من حقها التعبير عن حقها بالمساواة الفكرية
والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية ,وهذا مادفع بالتالي
لتفشي ظاهرة العنف ضد النساء فلا يكاد يمر يوم دون ان تطرق الى مسامعنا
قضية اغتصاب او ضرب او تجريد حقوق .. ألخ مادام ان الكثير في مجتمعاتنا
العربية مازالوا يحملون هذه الرؤى ,ومازالت حرية المرأة في وقتنا
الحاضر هي حرية منقوصة والبعض ينظر لها بعين الشك ويظن انها انحلال
اخلاقي لايليق بمجتمعات عشائرية الطابع ومحافظة , فعدد لايحصى من
الممنوعات والمحظورات تكبل قيد المرأة وطموحها ورغبتها بالثقافة
والنهضة والتنمية والرقي والمشاركة الحقيقية المفيدة الفعالة في
المجتمع وبما ينسجم تماما مع الحقوق التي شرفها بها الاسلام وبما يحفظ
لها طهارتها ووقارها وانسانيتها وانوثتهاالغالية ,ولهذا من يتابع حال
المرأة اليوم يجد ان النظرة لها تحمل متناقضتين اولهما هو رغبة
الاخربالتمييز وفرض قوانين صارمة عليها كونها امرأة فقط مثل أرغامها
على ترك الدراسة , الزواج المبكراو اجبارها على الزواج من ابن العم كما
هو متبع في عدد من البلدان العربية وووو الخ والتناقض الاخر هو الدعوة
المجانية اليوم للأنفتاح الخبيث الذي لايناسب قيم اصيلة تربينا علينا
ونحترمها بشدة والامرين هما خاطئين بكل تأكيد رغم تناقضهما
|
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||
![]() |
![]() |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |