|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
ظهور أبو عمر المالكي ..!! |
||||
شبكة المنصور |
||||
تحليل / سعد السامرائي | ||||
من قل حياءه كثرت أخطاءه,, هكذا أريد أن أصيغ أول جملة هنا عن تلك السلطة الخائنة في العراق التي تثبت يوما بعد يوم يا سادة أنها سلطة عميلة فاشلة بكل معنى الكلمة جاء بها الاحتلال والأحزاب الطائفية الإجرامية .. فالمسرحية السخيفة التي تم عرضها تؤكد إفلاس حكومة العملاء سياسيا وشعبيا وهي بتقديمها لذلك المجند لديها فإنها وحسب ضحالة عقلها تسعى لثلاث أهداف سنحاول تلخيصها هنا لكن قبل الحديث عنها دعونا نلقي الضوء على دلالات هذه المسرحية فأول ما يبادر لذهن الإنسان المثقف والواعي دلالة جلية وواضحة وضوح الشمس في منتصف النهار وهي الفشل الذريع واليأس الشديد الذي وصلت إليه حكومة العملاء في القضاء على التنظيمات الجهادية القتالية المقاومة للاحتلال الرافضة لما يسمى بالعملية السياسية الهزيلة التي أعطت بعض الشرعية للاحتلال يضحكون فيها على أنفسهم ومن تبعهم من متخلفي العقول. و أقوى التنظيمات تأثيرا كحزب البعث والقاعدة والحزب الإسلامي المسلح ولذلك تم ذكرهم بالاسم وطبعا هي تعتبر باقي التنظيمات فروع لهذه القوى الثلاثة أو تعمل الآن تحت مظلتها.. لكننا نتمنى على هذه القوى أيجاد السبيل والسعي الحثيث لتوحيدها الحقيقي كي تبني قوة تسحق الأعداء فبالاتحاد قوة .
الدلالة الثانية هي نأي أسيادهم الأمريكان عن تصديق روايتهم البائسة إنما يدل على أن الأغبياء فيما بينهم غير متفقين وان هذه الحكومة اللعبة في طريق الزوال وهي تسقط في مطب حماقتها.
- دلالة أخرى متصلة بما تم ذكره وهي قوة وعنفوان وصلابة المقاومة المسلحة في العراق ومدى الألم والأذى الذي تلحقه بقوات الاحتلال وعملائهم ومدى الرعب الذي يسلبهم نومهم ..
- أما أهدافهم المريضة التي نراها والتي دفعتهم لهذه السخافة فهي المحاولات المستميتة لتشويه سمعة المقاومة المسلحة العراقية سالفة الذكر من خلال محاولة إيهام عقول الناس البسطاء عن وجود تحالف فيما بين هذه القوى منذ أمد طويل و هذه القوى إنما تسير من خارج العراق وهي تحالفت مع حزب البعث الذي جاء بالرجل المسخ الذي عرضوه لنا على انه زعيم تنظيم القاعدة في العراق . وعليه فتحاول حكومة العملاء إلصاق تهمة تدمير ضريح المرقدين في سامراء بهذه التنظيمات أو بعضها محاولة منها في أن تبرئ نفسها من جريمة الفتنة الطائفية التي تتلبسهم .
- التبرير للقيام بإعمال إرهابية طائفية إجرامية أخرى بحق الشعب العراقي بحجة أن مسخهم قد كشف أشخاص وأماكن للتنظيمات المسلحة. وهي بذلك إنما تعيد الأهداف التي جاءت من اجلها و هي تدمير كل مقومات العراق وشعبه.
- تحاول أيضا في مسرحيتها هذه إيقاع المقاومة المسلحة في أخطاء قد ترتكبها نتيجة ارتباك أو تخلخل قد تحدثها مسرحية أبو عمر المالكي الذي كانت ذاكرته تخونه أحيانا بسبب عدم حفظه لدوره جيدا.!
لا ندري استهزاءا نقولها في ما الذي تتوقعه حكومة العملاء من جراء هذه المسرحية المفككة هل تعتقد إن تنظيمات المجاهدين بنفس غباء أعضائها ويظهر أبو عمر البغدادي مثلا على شاشة التلفزيون حتى يثبت انه هو الحقيقي أم تتوقع أن يزل البعض فتتكيف تنظيماتهم لتفترسها لكن هيهات هيهات فالمجاهدون يحرسهم الله سبحانه وتعالى وهو يمدهم بهذه القوة الفريدة , وخير رد لهذه المسرحية هو تجاهلها وليموتوا في غيضهم .
نحن نقول لهم ماذا يجب أن يتوقعوا بعد سخافتهم هذه التي يرفضها المنطق وهي تزايد في قلة نفوذ الحكومة العميلة لدى الجماهير المضللة إعلاميا و تربويا وزيادة في فقدان مصداقيتها بمستوى خطير وسيبقى بعضهم غارقا في أوهامهم لاتهم لن يستطيعوا فهم المعنى التاريخي العميق الذي تسطره المقاومة المسلحة العراقية ,, تلك الأوهام التي تسول لهم أنفسهم للتصور بعدم إمكانية هزيمتهم ما دامت من ورائهم أمريكا والمجوس لكن هما الأخريان ستهزمان شر هزيمة بإذنه تعالى وهذه سنة الحياة التي خلقها الله وذكرها في كتابه المجيد ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) آل عمران فهذه أيامكم المعدودة أيها الخونة المارقين إنما في طريقها للزوال فالحياة هي الحياة وكل واحد فينا يعيش حياته الخاصة به وقد شارفت فترتكم على الانتهاء! فهل من مدكّـر ؟ ! |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||