|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
العـــدد : | ||||
التاريخ : ١٢ / ٠٤ / ٢٠٠٩ | ||||
مافيا احزاب السلطة يسرقون ممتلكات العراق |
||||
|
||||
شبكة المنصور |
||||
رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية |
||||
بعد ان جري اختيار الحلقات الوظيفية في السفارات العراقية ابتداءً من (سعادة السفير) ومن معه وفي مقدمتهم( المتضررين من النظام السابق ) وحتى سائق السيارة والموظف الاداري وحارس السفارة ...الخ وفق المحاصصة الطائفية وهؤلاء ومن كان على شاكلتهم من العملاء والخونة من امثال العميل حامد البياتي الذي دنس مقعد ممثل العراق الدائم في الامم المتحدة وكذلك الحال بالنسبة لكل السفارات العراقية في الخارج وأدى هذا الاختيار لخرق الاعراف والتقاليد والانظمة والقوانين العراقية والدولية لان هذه النماذج لا يهمها سوى مصالحها الشخصية والحزبية في السرقة ونهب ثروات العراق ...
فمنذ خريف عام 2008 جرى التنسيق بين الملحق الثقافي في السفارة العراقية في واشنطن عبد الهادي الجليلي واحد (المؤسسات العلمية) التي تروم ايجاد موطىء قدم لها للاستحواذ على ثروات العراق المهدورة والمباحة ، وبعد التنسيق الجاري على مستوى عال تمخض عن تبرع تلك المؤسسة للجانب العراقي ب 231000 الف كتاب (علمي) خصصت ابتداءً للمكتبة المركزية في جامعة بغداد .
بلغ عدد الحاويات التي شحنت بداخلها (الكتب العلمية) اربعة وعشرون حاوية حجم الحاوية الواحدة اربعون قدم مكعب و شحنت الى ميناء العقبة الاردني بدفعتين وصلت الدفعة الاولى من تلك الحاويات وكانت تحمل بحدود 67000 سبعة وستون الف كتاب اما الحاويات الاخرى فبعد حين اجريت معاملتها الكَمركَية في ميناء العقبة ولكنها لم تصل الى بغداد ... !!! اختفت تماماً وهي تحمل بحدود 164000 مائة واربعة وستون الف كتاب (علمي) حسب وصف اوراق الشحن البحري التي سلمها الناقل البحري في ميناء العقية الاردني .
اذن كيف اختفى المتبقي هذه الصفقة الكبيرة والتي تزيد عن عشرون حاوية (كونتينر) اي عشرون سيارة شحن تريلة ؟؟؟
من المسؤول عنها ... وعن متابعتها ... ومن يتحمل التبعية القانونية عن ذلك ...؟؟؟ ما هي الاجراءات الواجب اتخاذها للبحث عنها والامساك بهذه الصفقة واعادتها ...؟؟؟ مما تجدر الاشارة اليه ان الاجراءات المطلوبة لغرض المتابعة الجدية والبحث عنها تكاد تكون معدومة ...!!! ( لاسباب تتعلق بالوضع الطائفي في الوزارة وسيطرة احزاب ايران في السلطة هناك وتواطىء مجلس الوزراء عما يدور في هذه الوزارة لصالح الاحزاب الطائفية ) ...
واقتصرت المتابعات بعد وفاة المرحوم الدكتور ماهر العبيدي المستشار في الوزارة على المخاطبات الورقية (اسقاط فرض للتنصل عن المسؤولية الادارية والقانونية) ...
في الوقت الذي ينبغي ان تتابع الصفقة مع شركة التخليص الكمركي ومع شركة التأمين والشركة الناقلة والاشخاص المخولين رسمياً بمتابعتها وليس من الصعب ان يتم ايفاد فريق عمل الى ميناء العقبة الاردني للتقصي الصفقة ميدانياً ولاسيما ان اوامر الايفاد تصدر بالجملة (للسادة العتاكَة) لغرض الاستفادة المادية من مخصصات الايفاد و السـفر ...
ان الموضوع يدخل في سياق الفائدة الحزبية للحزب الاقوى في السلطة ويندرج ضمن نطاق الفساد الاداري الذي اصبح مقبولاً ومعتاداً في منهج العملاء والخونه... ؟؟؟
واذا ما ارد الاخوة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ان يستدلوا على الصفقة فنحن نستطيع ان ندلهم على طريق تتبعها ابتداءً من :
من نسق مع ( المؤسسة العلمية الامريكية المهتمة بالعراق ) لترسل للعراق 231000الف كتاب حباً بالعلم وبالعراقيين ...؟؟؟
( ونقصد هنا الوسيط وهو تاجر الكتب العلمية والمجلات الذي سبق وان جهز المكتبة المركزية بصفقة جيدة من الكتب لقاء مبالغ كبيرة ... ومن لم يعرفه فنقول له ان المهرب الدولي التاجر عصام عبد الحسين واحد اقاربه وهو زبون معروف في اوساط الوزارة )
لمن ينتمي هذا الشخص من احزاب السلطة ...؟؟؟ اذن عرف المهرب والمافيا( التاجر ) ان هناك صفقة قيد التجهيز من الكتب العلمية ...؟؟؟
وكيف وجهت الصفقة من مؤانىء الشحن وتوقيتات وصولها ...؟؟؟ كيف وجهت باتجاة منفذ النبر الاردني المقابل لمنفذ الدرعةعلى الحدود السورية بدلاً من منفذ الكرامة الاردني المقابل لمنفذ طريبيل العراقي ...ولماذا هذا التغيير...؟؟؟ من اعطى الدور لمافيا السلطة في الدخول على هذا الموضوع وسلمها الاوراق الكمركية وكلفها بالمتابعة وان تتولى ذلك ...؟؟؟
سنتابع خطوات مافيا السلطة لسرقة الصفقة وكما يلي :
توجهت الشاحنات المسروقة ( رسمياً) عمداً الى الحدود الاردنية/ السورية واعتبرت في المنفذ الحدودي الاردني السوري انها دخلت عن طريق الخطاء لهذا المنفذ( وهذا سلوك يتعامل به المهربون من المافيا الدولية )... وهنا ينبغي اجراء تصحيح على خط سير الشاحنات المحملة بالكتب لكي تدخل الى الاراضي السورية بعد ان كانت تقصد معبر الكرامة الاردني وطريبيل العراقي ...
اجري التعديل المطلوب على الاوراق على اعتبار انها ستدخل الاراضي العراقية سوى عبر الاراضي الاردنية او عبر الاراضي السورية ...!!! وانه سيكون عبر الاراضي السورية (مرور) الى منفذ التنف الحدودي السوري ... دفعت الرشاوى والغرامات الرسمية واجري التعديل المطلوب ... بسهولة دخلت ( الشاحنات المسروقة ) المركز الحدودي السورى قرب منطقة الدرعة السورية ...
ولكن اعضاء المافيا المدربين على هكذا اساليب غيروا اتجاه الشاحنات مرة اخرى بعد يومين من الاستراحة للسواق والشاحنات ...
توجهت الشاحنات بعد الاستراحة الى المنفذ الحدودي السوري البناني بدلاً من التوجة الى منفذ التنف السوري ... لكي تتم اللعبة الكمركية الجديدة اعدت المافيا الحزبية الطائفية خلال يومي الاستراحة اوراق جديدة من السلطات السورية لاعادة تصدير تلك الكتب من سوريا الى لبنان ...
تمت الرحلة والعملية بسلام وخرجت الشاحنات الى الاراضي البنانية بهدوء وهناك كان افراد من مكتب المحلل السياسي وعنصر المافيا الدكتور حسن سلمان ممثل عن المجلس الاسلامي الاعلى في استقبال هذه الصفقة وتسلمها واتمام اجراءات تخزينها وبيعها او اعادة تصديرها من خلال شبكة موزعين معروفين في بيروت وهم من اتباع الاحزاب البنانية ...
هكذا كانت رحلة الكتب العلمية المخصصة للمكتبة المركزية لجامعة بغداد من ميناء العقبة الاردني الى الاراضي البنانية ثم اسواق المهربين وتجار الرذيلة واللاهثين خلف السحت الحرام من اموال العراق المهدورة ... فهل تحتاج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الى المزيد من التفاصيل عن الموضوع ...؟؟؟ |
||||
|
||||
رابطـــة ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية بـغــــداد - الـعـــراق |
||||
|
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||