في حفلة عرس عراقي في عمان يوم امس 18 / 5 / 09 سألت ماجدة عراقية فوق
راسها تاج معطر بصبابة العراق العربي الشامخ ، مطرز بالتوابيت التي
يرسلها فرسان العراق المقاوم للغزو والاحتلال الاميركي الصهيوني
الفارسي الى كعبة الخونة مرصع بلون الدم الذي يسيل من جراح القردة
والخنازير ( المارينز والصفويين والشعوبيين )
اختاه : من أي مدينة عراقية أنت ؟
قالت : انا عربية عراقية من بغداد قلعة الاسود .. انا من رفاق البعث في
الاعظمية .. انا من رفاق القائد الشهيد خالد الذكر ابا عدي . وان كان
عندك افضل من انتمائي واعتزازي هات ما عندك ؟ !
قلت : اختاه الارض تنادي ابناءها .. الارض عاشقة الى بطولات رفاق
وابناء القائد الشهيد ، وانا اعلل القلب بالامال مبتهجا و مؤمنا ان
عراق البعث عرش الخلود ، والعراق العربي الشامخ ، الشهيد صدام جعل له
الدين والدنيا عناوينا ، وهذه الدموع التي سحت وما برحت ممزوجة بد ماء
من مأقينا ، فيض من الذكريات الحمر قد بعثت من عالم الغيب تبكي عز
ماضينا ، وصفحة كابتسام الصبح ناصعة قد سطرتها بحبر الفخر انامل شهيد
امتنا ابا عدي دافع ليثا في معقله والعز لايسكن الا في مقامه ، وستظل
تهش له مغانينا .
اختاه في العراق : وأسفي امة العرب طال نومها وغيها فانتبهي ان التغاضي
من الاذلال يدنينا والمأذن خرساء في جلالتها والحزن اسكت اصوات
المصلينا ، انظري الى الحرم القد سي مكتئبا يبكي على ( صلاح الدين وابا
عدي ) محزونا ، وبغداد تسأل الدين والتاريخ هل شهدا يوما غاب فيه الحق
والدينا .
اختاه
اني لترجعني الذكرى الى زمن البطولة نعليها وتعلينا ، عز العروبة
والاسلام المعتز بالله عزت الدوري ورفاقه ابطال المقاومة والجهاد
والتحرير ليوثا في معاقلهم ونحن نمنا بليل اللهو غافينا .
أيتها الماجدة يا ابنة العراق : الارض عطشانة الى كحل عينيك ، أيقظي
قلوبنا وامسحي دموعنا وكبري في اذاننا فأنت الفصل والفيصل .
يا شرف العرب .. يا ابنة الرصافة والكرخ .. يا ابنة أرض النجف .. يا
ابنة البصرة وجنوب العراق ، ياابنة ام الربيعين .. إنخرطي في صفوف
المجاهدين و المتطوعين و ضعي المسدس في خاصرتك كما رأيناك في جيش
قادسية صدام و وجهي الضربة تلو الضربة .. وانت قلبنا النابض بالعزة
والكرامة والشموخ . والعراق العربي عريق بنبضك عظيم بحسك .. أصيل بدفعك
.. قولي لهم أن العراق لن يعرف الألم و لن يتألم للجراح و فرسان العراق
قادرون على لوي اذرع عصابات القردة والخنازير .
اختاه
ابناء القدس وكل فلسطين ، وابناء قلب العروبة النابض دمشق والرياض
والرباط وعمان العز والاعتزاز وكل شبر بوطننا العربي الكبير يناديك :
اختاه حرري ارادتنا وشدي من عزيمتنا ، وقد خسأ من قال خولة بن الازور
لم تقود الفرسان . انت امتداد اسماء والخنساء وفاطمة وهند والشيماء .
اختاه :
املئي بالاسى فؤادي وزيدي فلقد مل في الهوان قعودي ما ارى الحزن الا
كابتغاء الحياة بين اللحود ، ليتني لم اعش لأنظر بوجوه العصابات
الصفوية والشعوبية كلحاء متحكمين بمصير العراق ، فسمات الهوان والخيانة
في وجوههم وما عرفوا ان اهل العراق لم يبالو ببطشهم والوعيد .
فعلى روح ابا عدي الزكية سلام وعلى افعاله من الفخار نشيد . ولأبطال
الجهاد والتحرير الاعتزاز والتقدير ، و سينقلب السحر على الساحر وسيكون
قتل وتمزيق اكباد الصفويين والشعوبيين الحاقدين وتجار المذهبية
الراكعين في محراب الصهاينة والفرس الامر المحتوم .
وسينتصر العراق سينتصر قالها شهيد العروبة والاسلام صدام حسين (
رحمه الله ). |