|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
انتصرت ايها القائد الشهيد صدام حسين |
||||
|
||||
شبكة المنصور |
||||
نصري حسين كساب | ||||
بالامس بدار صديق عربي سمعت مناقشة بين مجموعة من المثقفين العراقيين
، منهم البعثي ومنهم الحاقد ومنهم المحايد ، واشد ما لفت نظري وانا كنت
المستمع فارس عراقي كان احد فرسان جيش صدام حسين ( برتبة فريق) جسد
بنقاشه العدل والحق وأثبت عن جدارة فكرية ان رفاق القائد الشهيد سمتهم
شرف الاصل في الكرامة التي لا تخضع الا معتز بحرية وطنه وامته وكرامة
شعبه ، انهم حقا وحقيقة رفاق الشهيد من اكرم امة واشرف ناس .
انهم الفرسان المتطلعين المؤمنين ان عرش العراق يفوق البصيرة ، جردوا ذاتهم من رداء الانانية ، وخلعوا عنها وشاح الكبرياء ، وضحوا بالعزيز الغالي فداء لوطنهم الحبيب ، انهم الفرسان لبعث الامل لتحرير الارض المتعطشة لدماء الاحرار ، المتعطشة لمليح الاجيال ، انهم فرسان القائد الشهيد صدام حسين ينقبون ساعين للتحرير والبناء والوحدة الوطنية وكل ما هو اوفر من الحياة ، متجاهلين حياتهم ، من اجل شرف العراق والانسان العراقي ، وحقوق الارض ، وحرية الوطن . الجهاد ضالتهم المنشودة ساعين بأيمان وارادة وثبات وعزيمة ليدفنوا الهزيمة في قبر الانتصار .
انتصرت ايها القائد الشهيد بتاريخك وانجازاتك وبفرسانك ، وكنت الرأي الواضح ، والحقيقة المدركة ، والصمت الحاكي حكاية امة كريمة والعظيم الذي يسود ولا يساد ، انك نهر من النور يسري من اودية الازل الى بحر الابد ، بتضحياتك وبدمك الزكي الطاهر ترجمت تاريخ عريق لأمة مشرفة .
يا جيل الشباب العراقي
العراق سيظل بفرسانه وابطاله ومقاومته الباسلة مبجلا وثقلا ، وارضا للبطولة والجهاد يسحق الغزاة والمحتلين والخونة والعملاء والجواسيس والطفيليين ومؤامراتهم وما يضمرون للعراق من حقد وضغينة .
الى العراق الحبيب ولروح القائد الشهيد ولرفاقه الصناديد عن محبة اقول :
ارض العراق تئن في أ صفادها |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||