كم هو كبير هذا الحقد
كم هو دنئ هذا الهدف
كم هوأسن وداكن
الشيخ حارث الضاري ، الوديع ، الباسم بأستمرار
الشيخ حارث الضاري ، داهموا منزلة وعبثوا بممتلكاته
أدين المداهمة .... رغم أنهم اختاروا ادانة انفسهم ، فسهلوا علينا جدلا
عقيما ، وأججوا في صدورنا غضبا لن يشغلنا عن مواصلة السير في درب
المقاومة ،بل يدفعنا الى المزيد من تجسيد المنهج الجهادي الذي نذره
شيخنا من اجل تحرير العراق .
الشيخ حارث الضاري شوكة في عيونهم .... لانه الاكثر أخلاصا لقيم
العدالة والنور، ولان مداهمة منزله هي الفضيحة العارية لهم .... فأذا
كان شيخنا الجليل هو عدوهم اللدود ، فمن تراه صديقهم سوى عدو العدالة
والنور ؟
من يكون هؤلاء الذين يسوغون لانفسهم ، لا المجادلة أو المساجلة ، بل
الوصاية المتعجرفة الحمقاء ، الوصايا الشاعرة بالنقص الفادح ، الوصاية
الموغرة الصدر بحقد أسود . من يكونون ان لم نقل اصحاب المصلحة في سيادة
الظلام وتكريسه.
أدين وبشدة مداهمة منزل شيخنا الجليل من قبل عملاء الاحتلال واعوانة
عاشت المقاومة الوطنية العراقية الابية
الحرية لمعتقلينا من سجون الاحتلال |