اطلعت على مقالكم ( صدام حسين وعزة الدوري ) ورفضهما التشهير بمرتكبي
الجنح الأخلاقية لأزلام المعارضة العراقية واعجبت بالمقال جدا لانه
يحتوي على اكثر من رسالة موجهة وحقا ماقلته في مقالكم حقا هذه هي اخلاق
قادتنا الرفيعة الراقية .. انا معجب بالعبارات التي وردت في مقالكم كتب
المقال باسلوب راقي جدا وذكي ويحتوي على اكثر من رسالة موجهة في رسالة
واحدة .. انتم خاطبت الكثير من الناس خاطبتم الصديق وخاطبتم العدو ..
فعلا هذه هي القيم التي يؤمن بها القادة العظام الذين يؤمنون بالمبادئ
الرسالية وليعطلع العالم كيف يتمتعوا قادتنا ورفاقنا المناضلين بكل هذه
الصفات الراقية حقا انهم فخرا لنا ونتشرف ان يكونوا قادة لنا حفظ الله
قائد الجهاد والمجاهدين الرفيق المجاهد عزة ابراهيم وحفظ الله قادة
حزبنا المجاهد وكتابه الراقين حفظ الله مقاومينا الاسود الابطال
في جبهات القتال حقا هذه هي صفات قائدنا الرئيس الشهيد صدام حسين ..
كان قائدا فيه سحر النظرات وطيب القلب والاب الحنون والقائد الشجاع
الذي لايهاب احدا الا الله . في يوم التاسع من نيسان 2003 اثناء الغزو
الغاشم الجبان كنت جالس في غرف العمليات في احد المواقع البديلة
لجهازنا المجاهد المناضل انا وعدد من رفاقنا كنا نستعد لمغادرة الموقع
ووقفت ونظرت الى صورة الرئيس القائد وهي معلقة في الموقع كانت دموعي
تنهال من على جبيني عاهدته بصمت قبل خروجي باننا والله سنثأر لك
وللعراق وراحوا رفاقي ينادون علي بان اغادر الموقع .. والتقيت بالرئيس
الشهيد لمرات عديدة وحضيت بمكارمه السخية . في احدى المرات استدعى
سيادته والدتي وكنت برفقتها واشرف على علاجها كانت مصابة بالشلل التام
وشفيت تماما بفضل الله والقائد الشهيد . كنت اتطلع الى وجوه المواطنين
الذين التقى بهم سيادته اثناء عودتنا من القصر الجمهوري وتحديدا في
استعلامات المجلس الوطني كانوا اعدادا كبيرة من رجال ونساء واطفال
وشيوخ كنت اشاهد الفرحة في وجوههم بعد استلامهم لما امر به سيادته سواء
مبالغ نقدية او دور وشقق سكنية او سيارات وحصل موقف في هذا اليوم بين
رجل معوق شاب وموظفي استعلامات المجلس الوطني وانا كنت جالس مع احد
الاخوة الضباط من الحماية الخاصة كان هذا الشاب المعوق قد استلم مبلغ
من المال انذاك حوالي ثلاث مائة الف دينار استلمها في ظرف بني اللون
وكان فرحا جدا ومسرعا باتجاه البوابة الخارجية لاستعلامات المجلس وفجأة
خرجوا عدد من افراد حماية الرئيس من داخل مبنى الاستعلامات منادين
وبصوت عالي على الشاب المعوق قائلين له لاتذهب انتظر. الرئيس امر لك
بثلاثة ملايين دينار وسيارة نوع اولدز موبيل ونحن نعتذر على الخطأ الذي
حصل اي ليس ثلاث مائة الف .. الشاب المعوق من شدة فرحه سقط كيس النقود
من يده وارتكز على حائط المبنى وراح يبكي بكاء شديد .. وهنا اشرت ايضا
على اخلاص وامانة افراد الحماية الخاصة لسيادته وحرصهم على تنفيذ
اوامره حرفيا وباللحظة وبما امر للمواطن .. التقيت باحدى العوائل
العراقية قبل ايام فقالوا لي انتم اي تقصد رفاقنا المناضلين في حزبنا
المجاهد وضباط اجهزتنا الامنية وطيارينا وقادتنا ووزرائنا وسفرائنا .
قالو انتم زهور الوطن الجميلة مااجمل قيافتكم وثقافتكم وهيبتكم وانظر
الى المتواجدين حاليا في الجحور الخضراء لانستطيع المقارنة بينكم
وبينهم انتم شموعنا من غير وجودكم لانستطيع العيش فنادتني امرأة كبيرة
قالت اتوسل اليكم ارجعوا نريدكم انتم لانريد سواكم .. وفي ختام حديثي
شكري العالي وتقديري الى رفاقي الكتاب والمناضلين والابطال في المقاومة
العراقية الوطنية وشكري وتقديري العالي لقادة حزبنا المجاهد وقادة
مقاومتنا حفظكم الله ونصركم .
شكري لكم يااخي ورفيقي المجاهد ابو علي الياسري على ماجاء في
مقالكم. |