لاننا نعرف ان ابناء العراق عموما هم اهل كرامة واباء وعزة نفس .. لاننا نعرفهم لا ينحنون لغير الله عز وجل, نسوق اليوم هذه المقارنة ولو انها ظالمة وغير منصفة .. فأين سيد شهداء العصر صدام حسين رحمه الله من عبيد المجوس واليهود والنصارى ... انه الفرق بين الثرى والثريا ... غير اننا نسوق المقارنة للتذكير بين القائد الوطني العروبي المسلم الشجاع الذي لا يخشى في الله وحقوق الوطن والامة وشعبها العظيم لومة لائم ولا يطأطأ راسه لغير الله سبحانه وبين الانذال الخانعين الاذلاء.

ادخلوا المالكي على خامنئي بعد ان نزعوه ربطة عنقه والتي يفترض ان تكون عنوان رجولته وهيبة شخصيته .. المالكي نزع الرجولة والهيبة وانحنى يقبل يد خامنئي في لقطة سيذكرها تاريخ الشواذ والمنحطين وارباب النفوس الواهنة الضحلة وقليلي الغيرة والحياء والمروءة.

في جزائر هواري بومدين البطلة وفي لحظات توقيع اتفاق الجزائر بين سيد شهداء العصر صدام حسين رحمه الله وشاهنشاه العمالة الفارسي وقف الشاه حيث مكانه منتظرا من القائد الرجل الاسد صدام حسين الذي كان نائب رئيس جمهورية العراق ان يخطو باتجاهه كيما يصافحه ... الشاه في مكانه ينتظر وصدام حسين واقف في مكانه يكسر توقعات كل الحضور .. لحظات رهيبة من انتظار الحدث .. طلب الرئيس بومدين من النائب صدام ان يخطو باتجاه الشاه فرد عليه باخوة ومحبة .. لا يا اخي ... نلتقي في منتصف المسافة!!! فكان لصدام ما اراد .. بل كان للامة العربية ما ارادت من جلال الاباء وحضور الكرامة.

في زيارته الاخيرة الى العراق المحتل قام اوباما باستدعاء (عبيده) الى القاعدة الامريكية ولم يدخل الى جحورهم المظلمة في المنطقة الغبراء ...

فسر الحادث على ان اوباما لم يدخل الى المنطقة الخضراء بسبب الظرف الامني وانا لن اتوقف عند هذا التفسير لانه بسيط وسطحي وقد يكون من البديهيات ... وارى ان لاوباما اسباب اخرى ..

1. لانه اراد ان يشعر عبيد المنطقة الخضراء بحجمهم الحقيقي الذي نفخ فيه بوش كثيرا لاغراضه الاستهلاكية. وقد اهانهم عمليا واذلهم بطريقة احضارهم الى مقر القائد الامريكي كما يحضر المذنب الى قاعة المحكمة او كما عرفنا عند اداء خدمتنا الالزامية بالكيفية التي يدخل فيها الجندي المذنب على ضابط المحاسبة ... لا حول ولا قوة الا بالله .. رئيس الوزراء اولا .. والبقية ينتظرون في استعلامات القاعدة تحيط بهم كلاب التفتيش والحراسة ... ثم يدخل جلال وعبد المهدي واللا هاشمي .. مجلس الرئاسة يعني ... ثم اخيرا يدخل سليل العار والخيانة وربيب الانفصال الاجرامي مسعود بارزاني ...

بالله عليكم هلا تقارنون بين ذل وعار وهزالة اشباه الرجال مع بطولة برزان التكريتي وسيف المشهداني وعزيز النومان وطارق عزيز وسبعاوي والسلطان هاشم الذي رفض ان ينزع مسدسه بتوجيه من سيد الشهداء في خيمة صفوان الا بعد ان يخلع شوارسكوف مسدسه؟

اين هؤلاء من بطولة حيدر الكرار والقعقاع وخالد والحسين والعباس وعمر المختار والشيخ ياسين مثلا؟

اين هؤلاء من رجولة عمر الفاروق وابو بكر وحسان بن ثابت وعمر بن عبد العزيز وهواري بومدين مثلا؟

2.    اوباما خاف ان يضرب بحذاء كسلفه .. من يضمن؟

3.  اوباما اراد ان يقول لعبيده .. انهم في حماية هذه القاعدة وعليهم ان يطيعوا اوامرها وانه يرى ان تكون سياسة المنطقة الغبراء هي كيت وكيت وكيت ... هذه حدود مسعود وهذه عكازة جلال وهذه عمامة عبد المهدي وهذه دعوة المالكي .. اميركا هي التي تنزع وتلبس وهي التي تقرر .. لا عفوا .. ليس اميركا .. بل جندي اميركي وكلبه.

يارجال العراق من عرب الوسط والجنوب .. يا ابناء العرب الاصلاء وابناء الجود والغيرة وعزة النفس والاباء ... كيف تقبلون ان يكون هؤلاء المخانيث حكاما للقتل والتدمير ونهب مال وثروات بلدكم؟

انتم لاترتضون ان يكون رئيس فخذ او شيخ عشيرة مخنث وخبيث ومقاد من نجس او خسيس .. فكيف تقبلون ان يكون هؤلاء الموتورين حكاما لكم؟

انه والله لعار ما بعده عار فاغسلوه قبل ان يغسله الله سبحانه بالقاءكم وقودا لجهنم. العربي المسلم لا يقبل بالضيم والذله .... ونداءنا هنا لمن لم يعي الى اللحظة من اخوتنا واهلنا قبل ان يذهب للقاء ربه ساكت عن باطل يراه ولا يرفضه بلسانه او بقلبه ..

ارفعوا اصواتكم يا رجال عشائرنا .. يا احفاد الائمة الاطهار .. وحدوا قلوبكم فو الله انهم ليسوا شيعة كما خدعونا .. بل هم عبيد لليهود والنصارى اذلاء صاغرين .. وانتم لا يحكمكم الا عرب اقحاح ومسلمون اباة ضيم واهل غيرة ومروءة ورجولة ..لا يطأطئون رؤوسهم للغزاة المحتلين .. اخرجوا يا رجال العرب المسلمون الشيعة من سبات التخدير الصفوي المجرم وارجعوا الى انسابكم واصولكم .. ارجعوا الى عراقيتكم بكل عنفوان العراق.

الله اكبر والنصر للمقاومة البطلة

الله اكبر والنصر لوحدة العراق

الله اكبر والموت لامريكا والصهيونية والصفوية الفارسية المجرمة

aarabnation@yahoo.com