الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :

● قرار التأميم  تعبير عن المنهج الوطني الأمين على الثروة الوطنية

● التأميم كان البداية لمرحلة البناء  النهضوي والحضاري الجديد لشعب العراق

 حيت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق الذكرى السابعة والثلاثين لقرار التأميم الخالد الذي أعاد الثروة النفطية إلى شعب العراق بعد عقود من النهب والسيطرة للشركات الاحتكارية الأجنبية، وقال المكتب الإعلامي للجبهة  في بيان له بهذه المناسبة:

بسم الله الرحمن الرحيم

( بيان )

يا أبناء شعبنا العراقي الأصيل

يا أبناء امتنا العربية المجيدة

يا أحرار العالم

تمر اليوم الذكرى السابعة والثلاثين لقرار التأميم الخالد والذي أعاد للشعب العراقي ثروته النفطية من أيدي الشركات النفطية الاحتكارية ، التي كانت تسيطر وتتحكم بمصير البلاد وتجعل مقدراته الاقتصادية مرتبطة بشكل كامل بسياسة هذه الشركات  ودول الاحتكارات والمصالح ، فكانت ثروات العراق تنهب  ويعيش الشعب حالة البؤس والمرض والفاقة ، فلا تعليم متطور ، ولا خدمات اجتماعية  وصحية  لعقود مرت في ظل الحكومات المرتبطة بسياسة  التبعية للغرب، وكانت ثورة 17_30 تموز1968 هي المنعطف الذي غير مجرى الحياة في العراق والمنطقة ، وكان من أهم القرارات التي اتخذتها الثورة هو قرار التأميم في الأول من حزيران عام 1972 ذلك القرار الشجاع والذي وجه ضربة قاصمة للمصالح الاستعمارية  والاحتكارية وبه أصبح العراق صاحب السيادة على ثروته النفطية، حيث استطاع العراق أن يخطو  خطوات واسعة على طريق التقدم الحضاري والإنساني وفي جميع مناحي الحياة ، وكانت من  نتائج التأميم مجانية التعليم وبناء الصروح العلمية في كل محافظات العراق   وبناء منظومة خدمية في المجال الصحي والتامين الاجتماعي والنهوض التنموي للعراق، إلا أن دول العدوان والشر  وفي مقدمتها الولايات الأمريكية وبريطانيا ، جعلت العراق وإجهاض نهضته العلمية والعمرانية هدفا رئيسا لها  من خلال التأمر المباشر وغير المباشر على العراق ونظامه الوطني، ولم تتوقف محاولات الإدارات الأمريكية المتعاقبة الرامية إلى إضعاف العراق مرة من خلال العدوان المباشر وأخرى عن طريق فرض الحصار الظالم والذي استمر لثلاثة عشر عاما، وعندما افشل العراقيون حصار أمريكا وأعوانها ، شنت الغزو والعدوان واحتلت العراق بذرائع كاذبة في التاسع من نيسان عام 2003 ، ومنذ ذلك التأريخ وشعبنا يقارع الاحتلال وعمليته السياسية الطائفية التي جعلت العراق وثرواته نهبا للمحتلين ،فعاد العراق تعصف  به رياح الخراب والتدمير والفتنة الطائفية التي أوجدتها عملية المحتل السياسية البغيضة.

يا أبناء شعبنا العراقي  العظيم

أيها النشامى في خنادق الجهاد والمقاومة

إن شعبا مثل شعب العراق،في تاريخه العريق وحضارته الإنسانية المجيدة لقادر بعزمه وصموده على طرد المحتل وأعوانه،وان مقاومة أبنائه الميامين هي التي أخرجت ثلث قوات المحتل من الخدمة وألحقت عشرات الآلاف من الإصابات بين جنوده بين قتل وجريح ومعوق ومنتحر ومجنون ،  حتى أجبرت إدارة اوباما على وضع استراتيجة الهروب من العراق، فمزيدا من الصمود والصبر والتلاحم والوحدة الوطنية  لطرد ما تبقى من فلول المحتل وأعوانه العملاء الصغار ، وان نصر العراقيين بات قريبا بإذن الله ليعود العراق حرا عزيزا عربيا مستقلا وليعاود العراقيون بناء الوطن العزيز فهم بناة الحضارة الأولى، ورجال مرحلة النهوض الحضاري الجديد .

المجد لصانع التأميم الشهيد الخالد صدام حسين

النصر للمقاومة الوطنية بكافة أطيافها

الله اكبر . .  وعاش العراق

المكتب الإعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
الأول من حزيران ٢٠٠٩