في عهد الرئيس الراحل صدام حسين كانت حصة التربيه الاسلاميه في المدارس الزاميه  في الاختبارات والدرجات ابتداءا من المدارس الابتدائيه مرورا بالمدارس الثانويه  وطلبة  الاعداديه يأخذ ثلاث حصص كل اسبوع  اما  الجامعات فتقرر اضافة حصة القراّن على طلاب الكليات الجامعيه بمختلف اختصاصاتهم  وكان العراق ثاني دوله من بين الدول الاسلاميه  من حيث مضاعفة حصص التربيه الدينيه .

بعد الاحتلال وتنصيب( حكومه) من الاحزاب الطائفيه المواليه لايران فكرا وعقيدة وتقلد الولي الفقيه الخامنئي وتنفذ اوامره  كمكلفين ومن يعصي الاوامر يخرج عن  طاعة الولي الفقيه الذي ينوب عن الامام الغائب وبالتالي يخرج عن طاعة الامام الغائب كل ما يصدر من نائب الامام يحتم على المقلد تطبيقه وتنفيذه   لذالك عكسوا نزعتهم الشعوبيه الفارسيه المريضه ونفسيتهم الطائفيه المقيته  واسقطوها على كل مرافق الحياة  من خلال اقامة دكتاتوريه دينيه مذهبيه  صفويه عنصريه فارسيه  واصبحت صور هذا الاسقاط  واضحه امام عين كل عراقي  حتى امام اعين من ماتت ضمائرهم ووطنيتهم وعراقيتهم وعروبتهم  واصبحوا عونا لتطبيق هذه الاسقاطات الصفويه  المتسارعه  والتي انتشرت كالسرطان في جسم المجتمع العراقي  وبدعم من الاشرار الامريكان المحتلين والصهاينه  بعد ان سلموا الوزارات لمقلدي الفقيه الاعلى الفارسي  وتدار من قبلهم  واصبح من المستحيل ان يتبوأ أي عراقي سنيا ام شيعيا من الكفاءات  موقعا في مؤسسات االدوله  وخاصة المؤسسات والوزارات المهمه فكارت اجتثاث البعث سيء الصيت الذي صنعته ايران واسرائيل ويتمسك به عملائهم الصفويين والخونه التابعين للفرس من العراقيين يرفع بوجه العراقيين الوطنيين اصحاب الكفاءه وبناة العراق على مدى خمسة وثلاثون سنه  واسندت مؤسسات الدول الى حثالات البشر والاميين والروزخونيه من قراء التعازي الحسينيه وعلى رأسهم مله خضير خزعلي وزير التربيه الذي كان يمسك المايكرفون لقارىء اللطميه وميله ابراهيم الاشيقر ( الجعفري ).

لقد طفح الكيل يا عراقيين ويا عرب  وبلغ السيل الزبى  وان مدارس العراق تستغيث وجامعاته تستغيث  بأعلى صوتها الا من ناصر ينصري الامن منقذ ينقذني  من الغزو الصفوي . ويا اهلنا في الجنوب والوسط هل سنبقى نلطم وننحب  واطفالنا يتعرضون لغسيل دماغ  فارسي صفوي  هل نبقى نلطم والمساعدات الفارسيه التي يتبجحون بها  اقزام الفرس  هي بناء مؤسسات ثقافيه لتعليم اللغه الفارسيه  ومؤسسات ثقافيه تروج للفكر اصفوي لهدم الين الاسلامي ونشر البدع والخرافات والتفرقه الطائفيه هل نبقى نلطم والحدود مفتوحه على مصراعيها لدخول قوافل السيارات التي تحمل عشرات الالاف من الكتب ذات الطابع المذهبي لتعميق الفرقه الطائفيه والمذهبيه بين  المسلمين وبجواز مرور من الوقف الشيعي لاغراق المكتبات العراقيه بمؤلفات غلاة الفكر الصفوي لاصحاب رسول الله ( ص) هل نبقى نلطم وننحب ونشج رؤسنا بالقامات والسيوف ونجلد ظهورنا بالزناجيل  والمساعدات الايرانيه  هي ارسال القامات والزناجيل وارسال المخدرات الايرانيه  لتغزوا الجامعات  والمدارس بدون رقيب او حسيب  هل نبقى نلطم ونقبل يد ( السيد) ونصرخ بأعلى  اصواتنا ( تاج تاج على الراس  سيبد علي الخامنئي) ( تاج تاج على الراس سيد علي السستاني) وصور الخميني قاتل العراقيين وصور الخامئي وربيبهم ومنفذ سياستهم في لبنان حسن نصر تلميذ الخامنئي  تملأ مدن العراق .

وانتم يا شيوخ القبائل العربيه  تردحون  وتستلمون المبالغ من اجل  بقاء عملاء ايران يتحكمون بمصير العراق  وملتهين بالردح  والمؤسسات التعليميه  والجامعات اصبحت وكرا للاطلاعات الايرانيه وبأوامر  من تردحون لهم من حكومة العمائم المترهله والمتكرشه  من السلب والنهب  واجيالنا تتعرض لمؤامره امريكيه صهيونيه فارسيه  هل وصلنا الى حد موت الضمير هل وصلنا الى حد موت المواطنه وليس امامنا غير اللطم واجساد العراقيين تتمزق الى اشلاء بفعل المفخخات الايرانيه التي تنفذها عناصر القاعده المموله ايرانيا وبأشراف  اطلاعاتها وينسبونها للتكفيريين والبعثيين والصداميين لابعاد تورطهم مع حلفائهم الامريكان والصهاينه في ابادة العراقيين  وهذه المفخخات تضرب مدن العراق طولا وعرضا ويذهب ضحيتها الااف الابرياء من العراقيين من كل المكونات في هذا البلد الجريح .

 هل المخطط الذي ينفده الصفوي المجرم مله خضير خزاعي  احد قادة حزب الدعوه يوقض ضمائركم  وتصحون من غفوتكم بفعل المخدر الصفوي الفارسي  هذه المعلومات اضعها امام كل صاحب ضمير من العراقيين يعتز بعراقيته وعروبته  وبعدها سننتظر قولكم الفصل تم تشكيل مؤسسه  تديرها الاطلاعات الايرانيه  وتشرف عليها امرأتين احداهن شقيقة الايراني الصفوي صدر الدين القباتجي المدعوه ام حيدر والاخرى زوجة حمودي الخرسان من اهالي النجف وتدعى ام حسين  تتعاون معهن مجموعه من النساء  يصل عددهن الى 20 امرأه تم ارسالهن الى ايران عن طريق شركة  المدعو فاضل الصائغ  من اصول فارسيه وهذه الشركه تسمى ركة الرافدين  ومقرها في فندق الغفران في النجف حيث تم نقل النساء الى مدينة قم الايرانيه  وعند وصولهن الى قم وضعت الحكومه الايرانيه جدول للزياره  ثل زيارة قبر الرضا (ع) وقبر معصمومه وقبر الدجال الخميني  وخضعن اثناء تواجدهن الى عمليات تثقيف من قبل محاضرات  ايرانيات  وكان من بين الاتوجيهات خلال القاء المحاضرات ( مقاطعة البعثيين وعوائلهم ) أي مقاطعة ستة ملايين عراقي وهو رقم حقيقي اذا ضرب عدد البعثيين بعدد عوائلهم  والالتفاف بمنظمة بدر لانها هي التي قارعت البعثيين ) وفي اليوم الثاني جاءت محاضره اخرى  وتحدثت بنفس المنهج وطلبت من النساء ان يستخدمن الجادر الايراني الملون في الحجاب   ويا حبذا ان تلبسوا الجادر البايراني للبنلت الصغيرات لانهن يتقبلن  ذالك كما متبع في الجمهوريه( الاسلاميه ) وتطرقت المحاضره  الى تأسيس مؤسسه للزينبيات وقد رصد الامام الخامئي المبالغ اللازمه لها وعيكن ادخال النساء من بنات العشائر العراقيه في هذه المؤسسه  الى هنا  والحاله هينه لان العراق امسى مزدحما بالمؤسسات والجمعيات والمنظمات التي تديرها الاطلاعات ومؤسسة شهيد ( المزراب)  ولكن الشيء الخطير الذي طلب من الوفد الزائر هو :-

وفي اليوم الرابع القيت محاضره من قبل ( رقيه نجفي ) وهي من المسفرين الايرانيين عام 1977 قالت : ( ان  ايران الاسلاميه  فتحت مدرسه في قم لخريجات الدراسه المتوسطه لدراسة الفقه ( الصفوي ) وعملت لتدريس الفقه الديني في مدارس العراق  وقد فاتحنا ( السيد وزير التربيه خضير الخزاعي)  وحصلت موافقته على ارسال الطالبات العراقيات الى قم وتتكلف الحكومه الاسلاميه نفقة الدراسه والسكن وتخصيص راتب لهن نرجوا منكم دعم هذه المدرسه بأرسال بناتكن وبنات ذويكم والتحرك على العوائل لارسال بناتهن  لبناء قاعده زينبيه مؤمنه ( قاعده صفويه مومنه بالفكر الصفوي ) وتطرقت المحاضره الى اهمية ( مؤسسة التبليغ الاسلامي) التي يديرها الصبي عمار الحكيم ليكن تخريج اكثر من المبلغات لتنفيذ مهامهن الاسلاميه ومنها الحث على دخول هذه المدرسه ) وبعد عودة الوفد باشرت شقيقة القبانجي بالاتصال بالعوائل في محافظة النجف والديوانيه والكوت عن طريق المبلغات الاسلاميات وشرحن المبلغات  اللقاءات التي جرت للوفد في ايران والمحاضرات التي القيت عليهن  وطلبن من العوائل تهيأة بناتهن لارسالهن الى قم للدراسه في هذه المدرسه  وستعقب هذه الوجبه من النساء اللواتي ذهبن الى ايران وجبات وبأشراف مله خزعلي هذا ما نقلته لنا احدى النساء التي تمت مفاتحتها من قبل المبلغات الاسلاميات  ستكون المرحله القادمه ارسال وجبات من الطالبات من الكويت والسعوديه والامارات وقطر ومصر والاردن  وحيل ومستاهلين ستتكتسحهم الريح الصفراء الصفويه بمنهاج ولاية الفقيه والقابعين في سراديب النجف يعملون ليل نهار لتحقيق الحلم الفارسي وبأموال خليجيه تقدم لهذا الطرف  اوذاك من المشاركين في حكومة الاحتلال الفارسيه وعلى رأسهم الحزب الاسلامي ولبعض الخونه من العراقيين الذين جاؤا مع المشروع الامريكي الصهيوني .