بسم الله الرحمن الرحيم 

( ياايها الذين اّمنوا ن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

صدق الله العظيم                      

نقف عاجزين  عن تفسير  ما يجري في العراق ولو ذهبنا برحله الى كل دول العالم واجرينا مسحا لم نجد مثلا لما يجري في العراق سواء على مستوى النماذج التي تتسلط على رقاب العراقيين  وتتميز بشراهه لا مثيل لها قي في ارتكاب الجرائم والسرقه    لهم ولع لا نظير له في الكذب واذا قارناهم بمسيلمه الكذاب نكون قد ظلمنا مسليمه  ولهم ولع بالرذيله ولو قارناهم بالغجر ( الكاوليه ) نكون قد ظلمنا الغجر.

مجموعه من الحثالات  والعبيد ليس لهم قدرات  قدراتهم المميزه  تقديم الطاعه لسيدهم الامريكي  والتنازل عن كل شيء يعتز به ويفتخر به البشر هل هذا هو العراق ( الجديد) الذين يبشرون به سقط المتاع أي نوع من السلطه هذه؟ التي تدعوا احزابها  الزنا بالمحارم  واي مرجعيات دينيه التي تدعوا الفقراء والبسطاء بثواب التطلع الى وجهها المقدس  حيث يقول حديث المرجعيه النجفيه ( مرجعية السستاني والحكيم واليعقوبي والمدرسي ومرجعية الصرخي مادة  موضوعنا ماذا تقول المرجعيه  (  ان النظر والتطلع  في وجه العالم عباده)  وشعبنا المسكين المغفل من ابناء الجنوب والوسط  اخذ بهذا الحديث  المروي عنهم  لينتهي عند الصرخي  بدعوته الجديده ( فكر المرشديه ) التي سنأتي على ذكرها بالتفاصيل  لقد تطلع  اهلنا بوجوه هؤلاء قرون تطلع بوجهوهم  وقبلوا  فتاواهم بعد مقاتلة الاحتلال  لانه جاء من اجل رفع ( مظلومية الشيعه ) وكانت الكارثه التي المت بالشعب العراقي مليون ونصف قتيل وخمسة ملايين ارمله  ومليوني ونصف يتيم  و1800 طفل مشرد مدمنين على المخدرات الايرانيه وخمسة ملايين مهجر ومقابر جماعيه منتشره في كل مدن العراق بفعل الخنجر الايراني  بدر والدعوه وثأر الله وبقية الله وسيد الشهداء والشعبانيون والمدرسيون والمهديون  ومن هذه المقابر ما سميت بمقابر مجهولي الهويه مثقبه جماجمهم بدريل الفارسي صولاغ  جوع  وجريمه وقلة خدمات نهب للثروات وبناء القصور وشراء الفنادق في سوريه ولندن وعمان والامارات ( والمظلومين ) زادهم اليومي ما يحصلون عليه من اكوام القمامه  وما علينا نحن الشيعه المخدرين بالمورفين الفارسي  ان نتطلع بوجوه مراجعنا العظام حتى اذا امرونا ان نزني بمحارمنا  علينا نحن الشيعه ان نتطلع بوجوه مراجعنا العجم  ونؤمن بالبدع والضلاله لهدم ديننا الاسلام المحمدي  ولا يعلم هذا الشيعي الجعفري المسكين ما يتعرض له وطنه  وتاريخه  وشرفه على يد هذه المرجعيات وحكومتها الطائفيه  لا يعلم هذا المسكين ولا يعي  ان المرجعيه الدينيه  - سستانيه- يعقوبيه – حكيميه – اسحاقيه –بشيريه نجفيه  قزوينيه   تلتقي مع اهداف بني صهيون  القابعين مع عملاء الاحزاب الطائفيه في المنطقه الخضراء    

هل يصحوا الشيعه العرب من غيبوبتهم ؟! هل يصحوا  شيوخ العشائر  الذين اصبحوا مؤيدين لم يدفع اكثر على حساب الوطن والشرف والكرامه؟ !! لقد فهم سقط المتاع لعبة بقائهم على كراسي الاحتلال ( الدينار) لمن يبصم وفهمت ايران اللعبه بعد سقوط  مخلبها االمجلس  الادنى  والايام القادمه سيفتح بازار الشيوخ وينادي منادي المالكي والاشيقر والحكيم وعلاوي والهاشمي شرط ان تكون مشفوعه بالتوجه الى قبوا السستاني واخذ البركات  من عمامة  محمد رضا السستاني  اللولب الاساسي والمشرف على اتمام الصفقات بعد ان تدرب على يد كبار قيادات المحفل الماسوني اسوق هذه المقدمه لعل من بقيت فيه ذره من الغيره والوطنيه  وذره من مخافةالله سبحانه وتعالى من الذين شملهم ندائي ان يتقوا الله بعدان تكشفت الاهداف والنوايا لرهط المعممين من ايات  الشيطان  وغيرهم هل هناك اكثر وضوحا من الذي سمعوه في حسينية الشاميه ؟!! واذا لم يسمعوا ولم ينقل لهم ما سمعه من حضروا  في الحسينيه سأسمعهم وعليهم ان يتأكدوا من صحة ما اقوله من الذين حضروا واستمعوا لما قاله احد المعمميين من جماعةالصرخي في محاضرته  

(( افاد احد الحاضرين في حسينية الشاميه ان جماعة ( اية الله ) محمود الحسني  اقاموا تجمع في حسينية الشاميه بتاريخ 7/5/2009  واناب الصرخي عنه الشيخ ( محسن الحسناوي ) كان سابقا  في تيار مقتدى وحاليا التحق بتيار الصرخي  وبدأ بالمحاضره عن ظهور الصاحب ليملىء الارض بسطا وعدلا ثم بدأ يتكلم عن الفكر ( المرشديه ) وقال هذه الاقكار قريبه من افكار التيار الصدري والتيار الصرخي  وهي تهدف لظهور الامام المهدي ولربما يتسائل القاريء الكريم عن هذه التسميه الغريبه عن التسميات التي ظهرت على السطح بعد الاحتلال  وعددها يفوق عدد النمل وسأوضح لك عزيزي القاريء المسلم في كل مكان من ارض المعموره واوضح لكم يا شيعة العراق على وجه الخصوص المرشديه فكره موجوده في سوريه ولها ناس يؤمنون بها ويتبعونها والغالبيه منهم يسكنون المناطق االقريبه   من الحدود اللبنانيه  وعدد كبير منهم في مدبنة بعلبك ذات الغالبيه الشيعيه ( جماعة نصر الله )

ان معتنقي المرشديه يؤمنون بفكر ( سليمان المرشدي ) ويعتبرونه الامام الاكبر لهم ويظهر مع الامام الحجه المنتظر وهم قريبين من الشيعه ولديهم طقوس ومن هذه الطقوس  في يوم  الثالث والعشرين من اب من كل عام يكون حضور جماعي للعوائل لتوزيع الحلوى واشعال الشموع وفي نهاية الحفل تقدم اجمل الفتيات لما يسمى ( الضو الغائب ) ويقصد بالضو باللكنه السوريه   الضوء  وتدخل البنت في غرفه وتغلق عليها لمدة ساعه حيث يقوم رجل الدين الموجود في الغرفه بتنويم البنت مغناطيسيا وبعد ساعه تخرج من الغرفه وتعلن ان حيدر الضوء تجامع معها عندها تطفيء الشموع والاضواء ويمارس الحاضرين الجنس الجماعي مع المحارم والهدف من اهذا الفعل المشين  تعجيل ظهور المهدي  وجماعته الذي يظهر معه سيدنا عيسى (ع) وتحدث الشيخ محسن الحسناوي في محاضرته بالقول ان من يريد الظهور عليه ان يؤمن بهذه الفكره لغرض الظهور ويأتي الامام بالحياة الجديده وبعلم حديث    وتطور في الفلك تغير فيه حتى الارقام االمستخدمه  في علم اهل الارض ويأتي الامام بعلم جديد ودين جديد يجمع الاديان السماويه جميعها  اليهوديه والمسيحيه والاسلام  وقد وزعت نسخه من الافكار المرشديه على الحضور)) مع العرض نشرت  قبل ايام مقال ذكرت فيه  عن ارتباط ايةالله القزويني بالموساد الاسرائيلي وارتباط  الصرخي بالموساد وتحدثت عن مكاتب الصرخي التي وزعها في القوى والارياف وبأموال صهيونيه ووزع اتباعه بطاقةتهنئه للمرجعيه( كارتات ) فيها صوره للمراجع وبجنبها صورة مريم العذراء وبيت المقدس  وكتبت عباره من اجل  تعايش الاديان السماويه  

ما يثار الان يا مسلمين ويا عراقيين  لا علاقه له بالمذهب الجعفري العربي  بل هي سياسة المحتل الامريكي الصيوني الفارسي  له اهداف واضحه  تكاد تكون معلنه  بالكامل  وهو مرتبط بالاحتلال الفارسي الصهيوني وبرعايه امريكيه  لغرض ابعاد العامل الديني واضعافه في ساحة المواجهه  وهي كصيغه محدثه من سياسة فرق تسد  وان احتلال العراق واسقاط نظامه الوطني على يدامريكا وحليفتها بريطانيا ومن خلفهم الصهيونيه وبتعاون فارسي صفوي معلن و بحجج وتبريرات واكاذيب ثبت بطلانها  وشيطنته النظام الوطني السابق  بالطريقه التي صممها الاحتلال  وعزف الحثالات على هذه الاسطوانه طيلة السنوات الماضيه من عمر  الاحتلال و ثبت بالدليل القاطع  ان الهدف الاساسي من الاحتلال الثلاثي المشؤوم  هو تقسيم العراق ومحوا عروبته وتهديم معتقداته الدينيه بعد ان كان ابناء  العراق متوحدين بكل اطيافهم وقومياتهم ومذاهبهم دون تمييز او تفريق  وان من رفعوا" مظلومية" الشيعه لا اساس له من الصحه  ان هي الا في حقيقتها ان الاحزاب الطائفيه  تغطت بغطاء االمذهب  الشيعي  ستارا لعقيدتها  السياسيه  ورؤاها في نتهج الدوله  وتكوينها وشكل الحكم معتمده  بالكامل على تجربة ولايةالفقيه  الخمينيه  وكان اعتماد هذه الاحزاب ومنها حزب الدعوه والمجلس الاعلى وفيلق بدر  وحزب الله وثأر الله  ومنظمة العمل الاسلامي  اعتمادا بشريا في التأسيس والتنظير  وموجه بصيغة صراع  ايدولوجي  متستر خلف ستار مذهبي غايته تدمير العرب والدين الاسلامي الفرس ليسوا مسلمين بالدرجة الاولى  وكذالك ليسوا شيعه بالدرجة الاولى  الم يصرح الخامنئي  بصراحه مذهله :  لقد احتلونا بالدين  وسنحتلهم بالطائفيه  وها هم اتباع ايران من عزيز اصفهاني والمالكي والاشيقر ومقتدى  ينفذون ما قاله وليهم الاعلى وبدعم امريكي صهيوني وبعم من بعض جكام الخليج وتحالف من قبل مدعين العروبه والقوميه   

وختام قولي موجه الى من تاّمروا على العراق ونظامه الوطني ومن ساعدوا المحتل لغزوا العراق من عربان الخليج قلنا لكم وسنقولها الان ان بدر وحزب الدعوه وثأر الله  وبقية الله وحزب الله  و(المرشديه) قادمه اليكم رعيتموها بأموالكم ولا زلتم  ولكن بعون الله سيسقط اسود الرافدين المشروع الامريكي الصهيوني الفارسي  سيحررون  بلادهم من راعي اهل الفسق والرذيله  وبعد ان يهرب مقاولهم   سيطلقون المقاوليين الثانويين  سيقانهم للريح  عندما يسمعون زئير الاسود  كما اطلقوا سيقانهم للريح عام 1991  بأتجاه معسكر رفحا السعودي  لكن هذه المره الفرار صوب  الخفاجيه والشلامجه وديزفول .