الحقيقة أنا شاهدت هذا الشريط على المحطة الامريكية منذ حوالي اسبوع... بالفعل كان شيء مخجل ومشين بنفس الوقت... صحيح لم نتعرف على السبب الحقيقي الذي جعل بطل الفضيحة يقوم بهذا التعذيب السادي، إلا أن الظاهر أنه يتعلق بالفلوس – ربما –

لفت نظري في الشريط ما يلي:

أولا: قيام بطل التعذيب – عيسى النهيان – بوضع التراب في فم الافغاني... الذي قام بهذا العمل من قبل وفي العراق تحديدا هم المغول الأول، الذين دنسوا بغداد في عام 1258، حيث ساقوا ابناء الخليفة ووضعوا في أفواههم التراب ثم الذهب الذي زعموا إن الخليفة كان يكتنزه...

ثانيا: الدعس بالسيارة.... قام به المجوس بحق أبطالنا الذين كانوا مرابطين في أقفاص الأسر الخمينية الكسروية، وذلك في أيام العدوان الخميني الكسروي المجوسي على عراق الحضارة والعروبة والفخر والعز...

ثالثا: الضرب بالعصا على الجسم قام به أيضا المجوس بحق أسرانا، ثم تبعهم خنازيرهم (بعد احتلال العراق) الذين كانوا متسلطين على وزارة الداخلية.... بزعامة ابن صاحبة الراية المجوسي الفاجر صولاغ الكسروي... الذي يتولى وزارة المالية حاليا، والذي لا يعرف له أبا ولا أما....

رابعا: الضرب على المؤخرة بالعصا ووضع الملح على الجرح... ايضا عمل لا إنساني قام به مغول العصر وخنازيرهم المجوس في أرض الرافدين الطاهرة، وبالتحديد في سجن أبوغريب، وفي سجون وزارة الداخلية، وفي المعتقلات التي كانت تابعة للمجرم الدولي الجلبي، وكذلك في مسلخ براثا التابع للمجرم المجوسي الجرو الصغير... الذي كان يقود خنازير الفرس لتعذيب أهل العراق في ذلك المسلخ الاجرامي....

يعني يبدو أن بطل التعذيب قد تفنن فعلا في شريطه هذا وأراد جمع كل ما يدور بالمخيلة الاجرامية من أشكال التعذيب... وجمعها في هذا الشخص المسكين الذي كان يتلوى من الألم...

المهم...

فقط أريد القول أنه بعد تدنيس العراق واحتلاله انتشرت على شبكة الانترنت وفي عدة مواقع، ويالذات المواقع التابعة لبنو الخليج، أفلام قالوا إنها حفلات تعذيب أشرف عليها الشهيدين السعيدين - إن شاء الله -  الليثين عدي وقصي... رغم أننا لم نرى أي من الليثين رحمة الله عليهما يقوم بمثل هذا العمل الساقط أبدا... ومن لديه غير هذا الكلام فليتفضل ويتحفنا بمثل هكذا شريط..... بشرط أن يكون حقيقيا وليس مفبركا....

كم كنا نتمنى لو أن قنوات العار المستعربة الفضائحية قامت بنشر مثل هذا الشريط مثلما فعلت بالشريط الذي يظهر تنفيذ القصاص بمجرمين مجوسيين حقيرين خنزيرين... قاما بتفجير الجامعة المستنصرية وقتل مواطنين أبرياء... فجاء قصاصهما أن يتم تفجير أصابع الديناميت بهما جزاء ما اقترفت ايديهما الآثمة.... وحين عرضت القنوات العميلة الحقيرة هذا الشريط، قالت عن المجرمين الحقيرين انهما معارضين لـ " صدام حسين".... وأن هذا ما كان النظام "الدكتاتوري" يفعله مع معارضيه!!!

لا ندري كيف سيواجه شيوخ الامارات العالم بهذا الشريط "الانساني جدا" وما الذي سيقولونه من تبريرات عن هذا العمل الاجرامي المشين...

رحمة الله عليك يا صدام وعلى اخوانك وعلى أولادك وعلى كل شهداء العراق....

كم ظلموك أيها الشهيد... وكم ظلموا أولادك وفترة حكمك... وإذ بالواقع يقول الان أنك كنت أطهر وأشرف وأنزه حاكم عرفته الامة العربية في العصر الحديث....

سلام الله عليكم يا شهداء العراق الابرار....