|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
نبعث بتعزية ملؤها الألم لقيادتنا الشرعيّة ولحادي مسيرتها القائد العام للقوات المسلحة رئيس جمهورية العراق المهيب الركن عزت إبراهيم نصره الله بوفاة صرح عراقي كبير كان للقيادة الوطنيّة الفضل الكبير بالمساهمة في تشييده شيخ المدرّبين العراقيين والعرب عمّو بابا |
||||
شبكة المنصور |
||||
طلال الصالحي | ||||
( إن الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون ) صدق الله العظيم
وهنا نعزّي من كل قلوبنا سيّد ساحات الوغى سيّد الجهاد والمجاهدين المهيب الركن عزت ابراهيم رئيس جمهوريّة العراق حفظه ونصره الله على هذا المصاب الجلل وفي هذه الظروف العصيبة التي تمرّ على العراق وعلى العراقيين بفقدان رمز وطني رياضي كبير كانت ثورة العراق والعرب ثورة التأميم العظيم ثورة التعليم المجاني ثورة صروح عشرات الجامعات وعشرات المعاهد على اختلاف أنواعها ثورة الرعاية الصحيّة المجانيّة الأفضل في العالم ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز 1968 المباركة ثورة الرعاية الرياضيّة الأكثر والأوسع شموليّة في الوطن العربي والمنطقة الثورة التي رعت سائر الرياضيين وأكرمتهم كل تكريم وجعلت للرياضي قيمة اجتماعيّة ووطنيّة عظيمة بعد أن كان الرياضي في العراق قبل بزوغ فجر ثورة البعث يرمز إلى الضياع والفشل الدراسي ومنهم شيخ المدربّين العراقي ابن حضارات وأمجاد نبوخذ نصر وحمورابي وآشور بانيبال عمّو بابا الذي رعته ثورة البعث العظيم حال إمساكها بزمام السلطة في العراق فرفعت درجته العسكريّة من "عريف" إلى "ملازم ثان" في الجيش العراقي , وهي حالة نادرة جدّاً تقديراً وعرفاناً بجهود هذا اللاعب والمدرب والإنسان العراقي القحّ ممّا دعانا نحن المشاهدين لتلك المباراة الاعتزاليّة لعمّو بابا رحمه الله والتي جرت على ملعب الفرقة المدرّعة الثالثة وسط معسكر "الحبّانيّة" عام 1970 ميلاديّة التي جرت بين نادي النصر في الرمادي بقيادة الضيفين عن نادي القوّة الجويّة اللاعبان عمو بابا وهشام عطا عجاج وحارس المرمى .... "لعب شوطأ واحداً بدل حامي هدف نادي النصر خلف" وبين فريق الفرقة المدرّعة الثالثة بقيادة اللاعب الدولي "حسن بله" , دعانا موقف التكريم ذاك والذي أذيع بعد انتهاء تلك المباراة التأريخيّة من الأب القائد أحمد حسن البكر رحمه الله إلى اللاعب عمو بابا بمنحه هذه المنزلة العسكريّة العظيمة لأن يرفع الجمهور الكروي الحاضر لتلك المباراة والتي غصّت بهم مدرّجات الملعب الأخضر عمّو بابا ويضعونه على أكتافهم ويطوفون به أركان الملعب والجماهير تهتف بحياة الثورة وبحياة القائد ...
|
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||