نحن البعثيون من أطلق صفة العميل على هذا الحزب ومنذ أيام تأسيسه
الأولى في أيران ولازمت هذه الصفه أسم هذا الحزب منذ ذلك الوقت وماكان
يذكر أسم الدعوه حتى يقرنه العراقيون بصفته ( العميل ) حتى من قبل
الأطفال الذين يكادوا لايفقهون المعنى الحقيقي للتسميه .
أنه حزب لازال بعض منحرفيه من أهل ( المظلوميه !!) يتباهون بسفك دماء
العراقيين الشرفاء الذين كانوا يدافعون عن عرضهم وأرضهم في معركة
القادسيه المجيده ولكم أن تتخيلوا مدى خسة ونذالة من يتقدم صفوف الجيش
الفارسي لكي يقتل أبن بلده ليرضى عنه ( السيد ) و( الحجه ) و( الآيه )
الذين بانت للعرب والناس أجمعين وخاصة بعد أحتلال العراق زيف وكذب
وعمالة هذه المسميات الدخيله حتى على الدين الحنيف .
اليوم حزب الدعوه العميل هو الذي يحكم العراق بقوة الجيش الأمريكي وكل
جيوش الكفر التي تجحفلت معه لأحتلال العراق بمساعدة الدوله الفارسيه
التي أعلن عدد من ( آياتها ) العظمى والصغرى أن أمريكا لم تتمكن من
أحتلال بغداد لولا أيران .
واليوم حال العراق لايخفى على أحد تحت حكم ملالي الحزب العميل أبو
(المظلوميه ) و ( المستضعفين ) وباقي تفاهات ( المعممين والأفنديه ) من
عتاة هذا الحزب الذي انتج زعامات لطخت بالعار أو كادت أن تطغى لاسمح
الله على جزء كبير من نسيج العراق العظيم وهم أبناء العراق الشرفاء من
الفرات الأوسط وجنوب العراق الذين دفعوا أنهارا من الدماء للذود عن
حياض الوطن وفي أشد الظروف قسوة ومنذ عشرات السنين والذين جاهدوا
بأموالهم وأنفسهم ضد العدو الفارسي بالأمس وضد حليفه الأمريكي اليوم (
ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون ) فقد فضحهم الله لكي تبيض وجوهنا
نحن الذين وصمنا هذا الحزب ب(العماله ) والتي أصبحت كالشمس في وضح
النهار فالحزب الذي كان بالأمس يتبجح ب( النضال ) ضد أبناء الوطن ليقتل
منهم غدرا في الأهوار وعلى قوارع الطرقات هاهو الآن يركع للكافر المحتل
الأجنبي الذي أهان المقدسات وأنتهك الأعراض وأهلك الحرث والنسل ...
لماذا لايناضل حزب الدعوه ضد الكافر المحتل... ؟؟؟؟ لماذا لايعلن
الجهاد ضد الأمريكان كما أعلنه ملالي الحزب ضد الدكتاتوريه ...؟؟؟
بالأمس القريب أم أن الجهاد ضد ألأمريكان ( حرامس ) !!!.
مضى على تسلط الحزب العميل مايقرب من الخمس سنوات وأكثر منذ تولي
الأشيقر مقاليد السلطه وهو من فحول ( الساده ) لهذا الحزب والذي اختصر
عمالة حزبه ( الأسلامي !!! ) بتسليم سيف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
الى سيده وولي نعمته المجرم ( رامسفيلد) والآن يكمل المشوار (
سيد ) آخر من سادة هذا الحزب هو ( نوري الفارسي ) الذي حطم في عهده
العراق كل الأرقام القياسيه المعروفه والمجهوله في العالم ولو كانت
موسوعة ( غينيس ) العالميه للأرقام القياسيه تحتوي في طياتها أرقاما
لعدد الجثث والجرحى والأرامل والسجناء واليتامى والعاطلين عن العمل
والجياع والمهجرين في الداخل والخارج وعدد السيارات المفخخه
والأنفجارات بالتأكيد سيتفوق العراق بأرقامه على الموسوعه العالميه
وهذا كله من ( فضل ) و( بركات ) حزب الدعوه على العراقيين .
العراق اليوم ياأيها الناس وبفضل أنجازات حزب الدعوه العميل الفارسي
هو:
1- من أكثر بلدان العالم من حيث الفساد الأداري حسب تقارير المنظمات
الأنسانيه العالميه المختصه.
2- أكثر بلدان العالم بالجواسيس من مختلف الدول بعد أن كان أنظفها في
ظل الحكم الوطني الشرعي .
3- الدستور العراقي هو الدستور الوحيد في العالم لايعاقب الجواسيس
والخونه والمتعاونون مع العدو.
4- أكثر دول العالم قتل فيه من العلماء والمفكرين والأعلاميين
والطيارين والنخب الأخرى.
5- فاق عدد الضحايا من العراقيين من كل المحافظات المليون ونصف
المليون.
6- تجاوز عدد المهجرين من العراقيين في الداخل والخارج الخمسة ملايين .
7- تجاوز عدد العاطلين العراقيين عن العمل بسبب غياب الأمن وأنعدام
الخدمات والفساد أكثر ثلاثة ملايين.
8- أصبح العراق من أكثر بلدان العالم من حيث المخدرات بعد ان كان من
أنظف البلدان ايام البعث بشهادة المنظمات الدوليه.
9- العراق من أخطر بلدان العالم من حيث أنعدام الأمن وفقدان السيطره
على الوضع الأمني باتت مستحيله رغم كل أمكانات العدو التي زجها .
10 -العراق أشد خطوره على الحياة البشريه من أي مكان آخر بفعل ما تم
أستخدامه من أسلحه محرمه على أراضيه وضد شعبه.
11- العراق أسوء بلدان العالم من حيث الخدمات والبنيه التحتيه وأنعدام
التأميين الصحي بعد أن كان العراق البلد الأول في تلك المجالات.
هذا جرد بسيط لأنجازات حزب الدعوه ورموزه من الملالي الذين كانوا
يذبحون شعبنا بالسكاكين والمفخخات غدرا بتوجيهات فيلق القدس وقبلهم
السافاك زمن الشاه واليوم يكملون المسيره المشينه بحق العراق وشعبه
المجاهد أيغالا بالجريمه والحقد الفارسي الأصفر الذي توزع على كل الأرض
العربيه حقدا وضغينة وأجراما يشكو منه الجميع من اليمن الى البحرين
والكويت ولبنان ومصر والأمارات والجزائر والمغرب والسعوديه ولكنا يشهد
الله لم نشمت بهم كعراقيون يحبون أمتهم ولكن الذي كان يؤلمنا أن
أخواننا العرب لم يكونوا يصدقونا عندما كنا نقول لهم ( أحذروا ) الريح
الصفراء وأننا العراقيون ( البوابة الشرقيه ) للأمه وأن العراق وشعبه
وبعثه المجاهد هو الكفيل وهو الأمين الذي سيعيد توازن القوى لمصلحة
الأمه ويرمي في مزابل التاريخ كل الزعامات الخاسئه من فرس وأمبرياليه
وصهيونيه وأن غدا لناضره قريب لأن الشعب الذي أطاح بكل جبابرة الأرض من
الدول والجيوش لقادر بقوة الله على أن يعيد كل صائل على ماكان حجمه قبل
الأحتلال وهذا قدر العراقيون وأستحقاقهم على مر العصور.
|