|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
المالكي يتوقع حرب طائفيه في العراق |
||||
|
||||
شبكة المنصور |
||||
ابو مصطفى العنزي | ||||
لم يعرف ابناء العراق معنى ومفهوم الطائفيه إلا بعد الاحتلال البغيض
المجرم ولم يكن العراقيون في اي يوم من الايام طائفيون لان وجودهم على
هذه الارض المباركه الطيبه منذ الاف السنين جعل التنوع المذهبي والديني
والعرقي حالة طبيعيه لا تكتنفها اية شائبه ولا يتلائم معها اي حال سلبي
يؤثر على التآلف والتمازج لابناء العراق وقاسمهم المشترك الوحيد هو
بلدهم العزيز الغالي (العراق) . والشعب العراقي يعرف جيدا لانه هو الذي
يعيش في العراق وليس امريكا ولا الفرس ولا اليهود انه حتى يوم 10
\3\2003 لم يكن الشيعي في العراق يقول انا شيعي ولا السني يقول ان سني
ولا الكردي يقول ولا المسيحي يقول ولا اي من الطوائف والقوميات
والاقليات تدعي بمظلوميه او تطالب بحقوق مهضومه لان الجميع كانوا
متساوون في كل تفاصيل الحياة وليس فيهم من يشعر بالغبن والظلم او
امتهان للحقوق والكرامه ...
الحرب الطائفيه ليست من صفات ومواصفات الشعب العراقي منذ الازل ولم تكن تخطر على بال العراقيين لا مستوى الشعب ولا على مستوى انظمة الحكم التي تعاقبت على حكم العراق على مدى التاريخ ولم يسمع بها ابناء العراق إلا بعد مجيء العدو الامريكي ومعه جوقة العملاء والجواسيس حاملين معهم المستلزمات والخطط الكفيله بخلق الطائفيه ولا نريد الخوض فيما جرى من قتل وتهجير ودمار وتسليب على يد اولئك الاوغاد الذين نفذوا وعلى اتم وجه اجندات اعدء العراق والامه ورموا بجرائمهم تحت عاتق الطائفيه التي لا وجود لها ومع كل ا جرى من جرائم فإن العملاء لم ينجحوا لحد الآن لان ابناء العراق واثقون ان كل ما حصل هو من تنفيذ ميليشيات الاحزاب العميله وليس بين ابناء الشعب .
واليوم وبعد كل ادعاءات العميل المالكي التي سبق واطلقها مؤكدا فيها على الاستقرار الامني وسيطرته وسيادته ونجاح عمليته السياسيه والازدهار الاقتصادي والسياسي وسيلان الخير من آذان العراقيين .... يقول المالكي انه يتوقع حرب طائفيه مقدم العراق عليها ويتبعه عملاء اخرون مؤكدين على حرب طائفيه قريبه وحرب عرقيه وشيكه ، وان دلّ هذا على شيء فإنما يدل على ان المالكي قد اقتنع وبما لا يقبل الشك ان المقاومه العراقيه الشريفه هي صاحبة اليد الطولى في العراق وهي صاحبة القرار الحقيقي الذي يؤمن مستقبل العراق وهي التي ستنقذ العراق من شرور الاحتلال وعملاءه عاجلا وليس آجلا ... ونغمة المالكي الجديده بإقدام العراق على حرب طائفيه ليست سوى تنويه عن جولة جديده لقتل وتدمير وتهجير العراقيين واستباحة اموالهم واعراضهم من قبل الميليشيات الطائفيه .
الشيعه والسنه لن ولا يتحاربوا لا سابقا ولا لاحقا لانهم هم ابناء هذا الوطن وهم اصحابه وليس فيهم من يريد قتل اخاه تحت شعار طائفي اوتحت مظلة اي شعار وانما من يريداثارة حرب طائفيه مصطنعه وقتل العراقيين دون تمييز هم العملاء الماجورين الذين ينفذون مخططات اعداء العراق والانسانيه .
نحن نهيب بكل عراقي شريف مخلص لشعبه ووطنه ودينه ان يعي خطورة المرحله ويعي خطورة ما يتحدث به اعداءه وان يحلل بدقه تلك الاحاديث والادعاءات ليعرف بانها دعوه للطائفيه واثاره لها لانها الشيء الوحيد الذي يبقي العملاء على سدة الحكم ليستمروا في نهب وتدمير العراق وقتل ابناء شعبه . |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||