|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
ام عبد الله من الكويت منطق الخنساء ونقاء العذراء |
||||
|
||||
شبكة المنصور |
||||
ابو مصطفى العنزي | ||||
هذه هي الاصاله العربيه وهذا واقعها الحقيقي وهكذا هن ماجدات العرب ...
منطقهن الصدق وقولهن الحق وشجاعتهن لا تنطلق إلا في ميادين العز
والفخار وفصاحتهن صنعت للامة تاريخا مجيدا يعبر عن معدنهن الصافي الذي
قل وجوده لدى كافة امم الارض ، ام عبدالله هي خنساء زمنها ونقيه عصرها
كنقاء العذراء وهي حقا تستحق ان نقبل رآسها واياديها لانها اعطت للامة
درسا بالغ الاهمية والخطوره اشار الى الطريق الصحيح الذي يجب ان تسلكه
امتنا لكي تصل الى غاية المجد وتحقق وجودها الذي اصابه ضباب كثيف وتعيد
ولو شيء من مجدها التليد وعزها الغابر .
ان ما قالته ام عبدالله في اتصالها الهاتفي مع قناة المستقله اثناء قيام القناة ببث برنامج كان يناقش الدور الايراني في الخلاف العربي العربي كان كلام لم نتعود على سماعه في هذا الزمن الصعب زمن النفاق والاضمحلال والانكسار، لقد قالت كلاما لم يقوى على قوله القاده والملوك والامراء والشيوخ او الفقهاء والكتاب والمنظرين الذين اتخموا عقول وقلوب الناس بفلسفتهم الكاذبه المنافقه وتحاليلهم المفروضه عليهم من جهات خارجيه وداخليه لا تريد لهذه الامه الامن ولا الاستقرار .
يظهر علينا مواطن يقول بانه جزائري يدعى (الدكتور ) زيدان خوليف وواضح انه قد جرفته الحركه التبشيريه الصفويه وتشيع مؤخرا شأنه شأن الاخرين الذين باعوا دينهم ودنياهم وآخرتهم بحفنه من التومانات الايرانيه ودخل معترك الطائفيه وعملية تهديم الدين التي غذته بها العمائم السوداء التي لاتخلو طيانها من مئات الشياطين ومضى يكذب ويظلل محاولا الوصول الى شرعية قيام ايران باحتلال اية دولة عربيه وبرر ذلك بانه افضل من الاحتلال الامريكي وكأن الدول العربيه ضيعة من ضياع كسرى او معبد من معابد المجوسيه ... ثم يتبعه تابع آخر يدعي انه عراقي ليدافع عن ايران ويظعها في منزلة حامي حمى ابائه واجداده ولو رجعنا الى اصوله لوجدنا اباه قد تسلل الى العراق وقبع في النجف ثم انتقل الى بغداد ليعمل حمالا وياخذ دور الحمير ثم لا يلبث ان يتحول الى تاجر كبير وبعدها جاسوس حقير لصالح ايران الشر والخبث والرذيله والتامر .
لقد قالتها ام عبدالله بكل شجاعة وصراحه ان الشر كل الشر يأتينا من ايران الصفويه وان مخططاتها التآمريه على العرب فاقت وتجاوزت مخططات كل الاعداء ، وعندما اراد هذا الصفوي الحدث ان يثير مشاعرها بطريقة صفوية واضحه مذكرا اياها بأن العراق هو الذي احتل الكويت وليس ايران ردت عليه هذه السيده الفاضله ان احتلال الكويت هو السيناريو الاصغر لاحتلال العراق .
مرحى لك سيدتي ام عبدالله وليعلم هذا النقصان (وليس الزيدان ) ان من يترك دينه وقوميته وينظوي تحت اقدام المتآمرين عليها وعلى مصيرها ومقدساتها يكون قد سقطت عنه الغيره وتوارى عنه الشرف وليعلم ان الشعب في العراق والشعب في الكويت لحمة واحده ودم واحد .. وان الحرب التي خاضها العراق ضد المد الفارسي الصفوي وضحى من خلالها بدماء الالاف من ابنائه البرره كانت دفاعا عن الكويت والخليج العربي والامة العربيه باكملها .... عاشت الامه العربيه وخسيء كل من باع الارض والعرض والدين لاعداء امته . |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||