بعث نشيده بالجماجم
والدم يهزم الدنيا باسرها ولا يهزم
لما سلكنا
الدرب كنا نعلم ان المشانق للعقيدة سلم
![](../NewsPic/qqom.jpg)
البعث طريقنا
-نحن البعثييون طلاب حرية ومجاهدون في
سبيل الحق والعدالة والمساواة.
- نحن لسنا إرهابيون اذا كافحنا
من اجل حياة انسانية كريمة.
– نحن لسنا عنصريون ولا ساميون ،
اللاسمية بدعة اخترعها الغرب لتبرير جرائمه.
– نحن ضد الصهيونية كنتاج للفكر
العنصري الغربي القذر.
– ايمان البعثيين بحق تقرير مصير
الشعوب ليس وقفا على الشعوب الغربية ، بل حق مكتسب لكل شعوب الارض.
– نحن ضد الديكتاتورية وطغيان الدولة.
الديكتاتورية من صنع الغرب من اباطرة الرومان الى موسوليني وهتلر
وستالين ، وليست من صنع العرب والاسلام.
– الارهاب من صنع الغرب ، ارهاب الدولة
والمنظات.
-- الوحدة و الحرية والاشتراكية اهداف
سامية نعمل ونجاهد من اجل تحقيقها.
– نعم ندعو لسحق الطغاة والخونة
وهذا حق طبيعي لكل شعوب الارض.
– اذا نادينا لتحقيق دولة
الوحدة نتهم من اننا ارهبيون ".
– نحن مع المقاومة العربية في فلسطين.
– نحافظ على حياة الابرياء من أعدائنا
:
ونذكر بالاية الكريمة
{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ
الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ
يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ}البقر ة190
وهذه هي اخلاقنا العربية السامية
البعث عظيم في مبادئه واهدافه ، لانه
ينتمي لامة ، ويستهدف بناء امة ، هي عظيمة في رسالتها وانجازاتها ، هذه
الامة التي حملت اعظم رسالة ، ووطدت دعائمها ، وغرست جذورها في زمن
قياسي ، لم يتجاوز ثلاثة وعشرين عاما ، لان من حملها ، كانوا ينتمون
لامة بعظمة الرسالة ، فالامة التي تحمل في احشائها رسالة عظيمة هي امة
عظيمة ، وهي قادرة على النهوض رغم الكبوة ، التي تعاني منها ، على صعيد
التمثيل القيادي الرسمي .
البعث في ذكرى ميلاده الثاني والستين
يحمل مشروع الامة على اكتافه ، فهو يقود مقاومة باسلة، ستعيد للامة
وجهها المشرق ، وستدفع بكل اعداء الامة ، من داخليين وخارجيين ان
يفكروا طويلا، قبل ان تسول لهم انفسهم الدنيئة على محاولة النيل منها .
تحية تقدير واكبار
في عيد حزب الامة لقائد المقاومة الباسلة ، ولكل مقاتليها على ارض
العراق العظيم ، و الرحمة على ارواح كوكبة الشهداء من ابناء البعث ،
وفي طليعتهم سيد شهداء هذا العصر ، والخزي والعار لكل العملاء والخونة
والجواسيس ، واعداء الامة ، من امبرياليين وصهاينة وفرس مجوس .
عرفنا الدربَ
ولقد سلكناها
مناضلاً
في العدل يتبعه ُمناضلُ
ما كنّا
أبداً فيها تواليا
في الصول
والعزم نحنُ الأوائلُ |