-
الاكذوبة الاولى : عندما أعلن مجرم الحرب
بوش في 7-1-2003 ان هناك تقارير ومستندات تشير الى ان العراق إستأنف
برنامجه النووي ، وانه سعى الى إنتاج أنابيب ألمنيوم ذات مقاومة حرارية
شديدة لاجهزة السانتر يفيوز الغازية والخاصة بإنتاج يورانيوم مخصب
المستخدم في صنع الاسلحة النووية ، وقد قضى بتهات هذا الزعم مسؤولون في
وزارة الطاقة الامريكية ، الذين أكدوا ان هذه الانابيب لايمكن ان
تستخدم في صنع الاسلحة النووية .
- الاكذوبة الثانية : إدعى بوش يوم
28-1-2003 ان حكومة بريطانيا حصلت على تقرير يفيد بأن صدام حسين سعى
مؤخرا لشراء كمية غير قليلة من اليورانيوم من إفريقيا .
وسعان ماكذب هذا الادعاء بوش نفيسه في وقت لاحق، واعتبر ان وكالة
المخابرات الامريكية هي المسؤولة ع هذا الخطأ، وان هذه الوثائق المزورة
قد بيعت الى المخابرات الايطالية عن طريق وزير من النيجر كان موجودا في
السلطة منذ عشر سنوات، وأكد أحد الدبلوماسيين الذين شاركوا في التحقيق
حول هذه المستندات أنها مزورة بالفعل، ومع هذا إستخدم بوش في خطاب حالة
الاتحاد معلومات مزورة بخصوص العراق ، لاضفاء ذريعة على توجهاته
العدوانية .
- الاكذوبة الثالثة : قال ديك تشيني نائب
الرئيس الامريكي في 16-3-2003 ، ( أعتقد أن صدام حسين قد إستأنف
برنامجه النووي) ؟!
هذا الكلام محض هراء، وتقارير وكالة المخابرات المركزية حتى عام 2002
تشير الى ان الولايات المتحدة لاتمتلك أي مستند يؤكد تطوير أي برنامج
لانتاج أسلحة نووية في العراق .
- الاكذوبة الرابعة : روج جورج تنيت
ميروكالة المخابرات المركزية في 7-1-2002 دعوى زعم فيها (ان هناك
علاقات وطيدة بين صدام حسين وتنظيم القاعدة وبخاصة خلال السنوات العشر
الاخيرة).وهو ماكذبه الناطق الرسمي بإسم البيت الابيض لاحقا.
- الاكذوبة الخامسة : قال بوش يوم
7-10-2002 لقد تسلمنا تقريرا يفيد بأن العراق قد تعاون مع تنظيم
القاعدة في مجال صناعة القنبلة النووية والغازات السامة والمبيدة
للبشرية، وان التحالف مع الارهاب قد يعطي إمكانية للنظام العراقي
لمهاجمة المصالح الامريكية ، عقب الهجوم العدواني وإحتلال العراق أدركت
الولايات المتحدة إفتضاح أكاذيبها ، ولم يعد بوسع البيت الابيض إلا
التبرير الرخيص لمزاعمه وإدعاءاته .
- الاكذوبة السادسة : سوق بوش فرية أخرى
، عندما أعلن في 7-10- 2002 ان العراق يمتلك إسطولا متقدما من سلاح
الجو الى جوار طائرات بدون طيار والتي يمكن إستخدامها في إلقاء مقذوفات
كيمياوية وبيولوجية في مناطق واسعة، ونحن قلقون من ان يستخدم العراق
هذه الطائرات في مهام هجومية على الولايات المتحدة .
لكن الحقيقة تقول أن مدى الطائرة بدون طيار لايزيد عن 500 كيلومتر
والحدود الامريكية تبعد عن العراق آلاف الكيلو مترات.
- الاكذوبة السابعة : بثت الاذاعة
الامريكية في 8-2-2003 الاكذوبة السابعة على لسان بوش ، الذي كرر دعوى
إمتلاك أسلحة دمارشامل ، وهي موزعة في أنحاء مختلفة من العراق، وان
العراقيين أنشئوا مركز تحكم في إستخدام هذه الاسلحة ... وقد إتضح فيما
بعد ان كل الذي قاله الرئيس الامريكي هو من وحي خياله، وتعبيرا عن
نواياه العدوانية .
- الاكذوبة الثامنة : لايزال العالم
يستذكر الاكذوبة الكبرى التي أطلقها وزير الخارجية كولن باول في عرضه
المسرحي أمام مجلس الامن يوم 5-2-2003 عندما زعم بإن في حوزة الولايات
المتحدة مؤشرا إستخباريا يؤكد إمتلاك العراق مصنعا يحوي من 100 الى
200طن من العناصر اللازمة لانتاج أسلحة كيماوية ، وهذه الكمية كافية
لصنع 16 الف صاروخ ، ...والحقيقة أنه لم يظهر حتى الان غرام واحد من
هذا المصنع المزعوم، وان الوزير الامريكي نفسه أنقلب على عقبيه، وأعتبر
ماقاله يشكل صفحة عار في حياته وتاريخه .
- الاكذوبة التاسعة : في مؤتمر صحفي قال
وزير الحرب المجرم دونالد رامسفيلد في 20-3-2003 ( اننا نعلم أماكن
أسلحة الدمار الشامل ، وهذه الاسلحة موجودة في مناطق نواحي تكريت
وبغداد وشرق وغرب العراق وفي الشمال أيضا ) ؟!!..
- الاكذوبة العاشرة : في 1-6-2003 لم يجد
بوش في حديثه عن العراق إلا الادعاء بإن القوات الامريكية عثرت على
مختبر بيولوجي ؟!!
لم يكن هذا الذي قاله الرئيس الامريكي سوى مختبرا تابعا لهيئة الارصاد
الجوية .
|