|
||||
|
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
|||
|
||||
|
||||
قراءه في خطاب وتوجيه القائد |
||||
﴿ الحلقة الخامسة ﴾ |
||||
شبكة المنصور |
||||
عبد الله سعد | ||||
كثيرون يتعجبوا من اعلامنا وكتابنا وخطابات قائدنا ونداءاته المتكررة لنا كمقاتلين ولشعب العراق المقاوم والرافض للاحتلال، بان النصر ناجز والزمن لطرد قوات الاحتلال ليس بعيد ، لانهم لا يعرفوا عمق ثقتنا بالله ناصرا ولا يدركوا ثقتنا بشعبنا المعطاء وغضبه ، ومن تغيب عنه الرؤى رغم حبه للعراق وتفاعله مع جهاد العراقيين فان القنوط والحزن والضبابية في رؤية العمق والاحساس بدنو هزيمة المحتلين رغم كل امكاناتهم العسكرية بشريا وتسليحا وقدرات وتسهيلات قد تغيب عن باله، ان الله سبحانه بشرنا بالنصر فهذا يجعلنا واثقين منه كإيماننا بوحدانية الرب ، والله عز من قائل ( ان وراء العسر يسرا )، وانه الذي نصرنا ببدر وحنين وهوالمبشر لعباده انهم ان قاتلوكم سيولون الدبر ، وهو العزيز مذل البغاة والجبارين الذي امرنا بالقتال والصبر بقوله جل في علاه ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾ قال تعالى: ﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ﴾
تشير كل الوقائع والتقارير الاعلامية رغم محدوديتها والمنع الامريكي لها ان حالات الانتحار بين الجنود الأمريكيين في زيادة:وكان مسؤول عسكري أمريكي قد أكد أن عدد حالات الانتحار بين جنود الجيش الأمريكي في الخدمة تتجه وبسرعة، نحو كسر الرقم المسجل العام الماضي، والذي اعتبر قياسياً .وأضاف: إن الأرقام ستتجاوز النسبة العامة لحالات الانتحار بين سائر السكان في البلاد، في تطور سيُسجل للمرة الأولى منذ حرب فيتنام.
وأشار المسؤول إلى أن هذه الحالات تعود بصورة أساسية إلى تزايد وتيرة المهام الأمنية والعمليات القتالية، إلى جانب تصاعد نسبة البطالة في سوق العمل الأمريكية وتزايد الأزمة المالية، والصعوبات العائلية الناجمة عن طول فترات الخدمة خارج الولايات المتحدة .
وقال المسؤول: إن المستشفيات العسكرية سجلت 62 حالة انتحار هذا العام، حتى شهر أغسطس الماضي، كما تواصل التحقيق في 31 حالة انتحار مفترضة، علماً أن العام الماضي شهد وقوع 115 حالة انتحار.
وأوضح المسئول أنه في حال استمرت عمليات الانتحار تتسارع بالمعدلات نفسها، فمن المتوقع أن تتجاوز المعدل الوطني الذي يبلغ 19.5 أشخاص لكل مائة ألف نسمة.
ويقدر متخصصون بأن نحو 300 ألف جندي ممن خدموا في العراق وأفغانستان، يعانون من نوبات قلق، ومشاكل ما بعد الصدمة، عدا القلق الناجم عن ترك الزوجة أو الأبناء.
وفي مقابلة مع صحيفة "داي زايت" الألمانية، قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، بول وولفويتز، "إنه قبل الاجتياح الأمريكي للعراق ـ العام 2003 ـ لم نكن نعرف العدو، ولم يكن لدى الحكومة الأمريكية أدنى فكرة عن حرب المسلحين التي واجهتها لاحقًا".
هو ربنا الذي ابلغنا بقوله : (وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً) النساء104فكل ذلك يجعلنا واثقون بالنصر، من خلال ما يجري على ساحة القتال والامور الاتية نحن متأكدون من قرب الحسم انشاء الله:
10.انكشاف التضليل الاعلامي الامبريالي الامريكي للعالم وتصاعد صوت الرفض لجريمتهم مما دفعهم الى الاعتراف بخطئهم في عدوانهم على لسان رئيس واركان الادارة الامريكية الشريرة خصوصا المجرم الدولي بوش الكلب . 11.انهيار الاقتصاد الامريكي والصهيوني نتيجة ضربات المجاهدين وصمود شعبنا.
12.عودة روسيا وقوى اخرى مثل الاتحاد الاوربي والصين لدورهم شيئا فشيئا على المستوى الدولي ،وارتفاع اصوات احرار العالم في رفض الارهاب الامريكي والصهيوني مثل فنزويلا والبرازيل ودول اخرى ،بعد ان رءوا فعل المقاومة بالقوات الامريكية وحلفها الشرير، وقدرتها على كسر قرن الشيطان وتدمير التنين.
13.تصاعد عزم وصمود شعبنا العربي وقواه المجاهدة وعدم انكفائها ،كما في غزة ولبنان والسودان ،تاسيا باخوانهم ورفاقهم مجاهدوا العراق .
14. تغني جماهير الامة العربية جمعاء وليس شعب العراق وحده بالبعث والمقاومة وفعلها،وموقف القائد الشهيد في مهزلة المحكمة وعند مواجهته الموت،وسرعة انتخاب القائد عزت ابراهيم لتولي المسؤولية ،وما يعني ذلك على مستقبل النضال القومي وقواه الذي تخشى امريكا والصهيونية منه ومن تصاعده ونموه .فبدل ان كانت تخشى وتعادي البعث وحده ،باتت كل الجماهير وقوى الجهاد والكفاح القومي تعتبر البعث قائدها ونموذجها وقدوتها ،وان أي برنامج مناقض لبرنامجه لا يخدم التحرير والجهاد الحقيقية ، فقد ثبت بالممارسة والفعل الامبريالي الصهيوني للعدوان على العراق (سنام العرب وجمجمة الاسلام) ان البعث هو المدافع عن الامة وهو ذراعها وسيفها ،ولهذا كان هو الاستهداف الاول لحلف الشيطان الارهابي الصهيوني الامريكي الفارسي وقوى الردة والعمالة في ارضنا انظمة وافراد ،فاستمرار العدوان يعني الثورة الكبري لكل قوى الامة في عموم ارض العرب.
15.تزايد عمليات المقاومة اليومية وتصاعدها كما ونوعا رغم كل الامكانات التي يمتلكها العدو، وتحالفاته وتجنيده للمرتزقة والعملاء.
فتحية للبعث ومجاهديه في عيد ميلاد البعث الثاني والستين . وتحية للامة التي انجبت البعث . و تحية لشعب العراق حاضن البعث ومدده. والجنة وعليين لشهداء الامة والبعث وقائدهم صدام حسين رضي الله عنه . و العز والحرية لاسرى الجهاد والتحرير من مجاهدي وماجدات البعث والعراق . وتحية حب وتقدير لمجاهدي العراق وطليعتهم البعثيين وقائدهم المؤمن عزت العز نصره الله. |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||
![]() |
![]() |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |