|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
الإرادة الكربلائية والمطلوب |
||||
|
||||
شبكة المنصور |
||||
زامـــل عــبـــد | ||||
الانتخابات التي جرت لاختيار المجالس المحلية في محافظات العراق أل 14
وبالرغم من مارا فقها من تزوير و تغيير في النتائج لمصلحة كيان الزنيم
عدو العزيز الحكيم على حساب الكيانات والقوائم الأخرى استثمارا"
للقانون المعد أساسا" لمثل هذه النتائج وكما يقال تصديا" لإرادة الشعب
التي بدأ الخونة والعملاء يتلمسونها لمس اليد من خلال رفض الشعب لهم
بالرغم من التضليل والخداع والدجل واستغلال المناسبات الدينية ،
أظهرت الحقيقة في المحافظات التي كانوا يعملون بكل جهدهم وغلهم و حقدهم
وظلاميتهم لإخراجها من تكوينها الحقيقي لتكون لا سامح الله مرتعا"
خصبا" لهم ولقطعانهم الضالة وكانت محافظة كربلاء المقدسة علما" خافقا"
بينها من خلال إصرار أبنائها بعشائرهم العربية الأصيلة بالاختيار
العروبي الوطني ومن هنا اشتد غضب الغرباء عن ترابها لأنهم سلبوا
العقول والإرادة وامتطوا صهوة الفارسية الصفوية بشعوبيتها المقيتة
ليعيثوا بأرض كربلاء الفساد من قتل وتهجير وانتهاك لحرمات المواطنين
وخاصة الفقراء المرعوبين بأفعال وممارسات الفوج الثالث الذي يقوده
المصون المعرف جيدا السيد على وما أدراك السيد عباس الموسوي وكيف
انتحل الصفات والمراكز والمسميات لابتكاره وسائل القتل والتصفيات
والتهجير والمساومات المالية كي يتخلص من وقع فريسة" له وان الشارع
الكر بلائي يشهد بذلك ويعرف كما يقال المعلن والمخفي ولا نريد الخوض
في خلفياتهم وتكوينهم الأسري لان هذا يدركه الغيارى والخيرين
والمنصفين والأيام القادمات حبلى بكل جديد وان غايتنا ليس نشر الغسيل
النتن والقذر بقذارة النوايا التي تتحكم بكل تصرفاتهم التي هي ديدن كل
من تنكر لتراب الوطن واستهان بحرمة المقدسات التي اتخذها وسيلة من
وسائل التضليل والخداع والتأثير لتحقيق الأجندة التي جندوا من اجلها
ألا وهي تدمير العراق الذي وقف شوكة بعين كل من عادى العرب وعمل على
إيذائهم وحرس البوابة الشرقية بكل شهامة الرجال الرجال
|
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||