ألرئيس القائد
المجاهد المهيب الركن عزت إبراهيم
الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد العام للقوات
المسلحة العراقية
وقائد جبهة الجهاد والتحرير المحترم
تطل علينا الذكرى الثانية والستون لميلاد أمل الأمة وانبعاثها لأداء
رسالتها الخالدة ببناء الإنسان العربي المقتدر والمتمكن من الوقوف بوجه
كل التهديدات والمخاطر التي تحيط بالأمة ومستقبلها ، إلا وهو حزبنا
الطليعي البعث العربي الاشتراكي الذي أنجبته الأمة وليدا"شرعيا"جاء
استجابة صادقة لكل أماني وتطلعات الإنسان العربي وأحرار العالم لان
ولادته في أحلك الظروف التي تمر بها الأمة بفعل الاحتلال الذي تعرضت له
والتجزئة والاستغلال ومصادرة حقوق الإنسان العربي من الأنظمة التي جاء
بها المستعمر، وتكالب الأعداء وها نحن اليوم نمر بذات المخاض الذي
انتفض فيه المناضلون الأوائل ليترجموا وعيهم لقدر الأمة ورسالتها
الإنسانية ذات البعد الروحي والتاريخي الحافل بالشواهد والمواقف
ليتناخى المجاهدون متخذين من التضحية والصلابة التي رسم عنفوانها
الرفيق القائد الشهيد صدام حسين رحمة الله عليه وأرضاه في عليين
وعزمكم المعز من الله الواحد الأحد ليصنعوا غدا" مشرقا" جديدا" لأمة
العرب على ارض العراق مهد الرسالات والحضارات ومثوى الأنبياء
والأولياء والصالحين وليهزموا الكفر كله بالإيمان والعزم والإقدام وان
ساحات الوغى لخير بيان وما النصر لقريب إنشاء الله بحكمتكم وقيادتكم
والمدد الرباني الذي انعم علينا العزيز الجبار المقتدر
سيدي القائد شيخ المجاهدين وخادم الجهاد
أبنائك طلبة وشباب الفرات الأوسط إذ يتقدمون لشخصكم الكريم ولكل
المناضلين المجاهدين بأزكى وأبهى آيات الحب والوفاء يجددون العهد بهذه
المناسبة الميمونة بان يصونوا الأمانة ويحافظوا على العهد وان يبذلوا
قصارى جهدهم لتحرر العراق ويتعافى من الدمار الذي خلفه الغزو والاحتلال
وجرائم الخونة والعملاء الموالين للكافر نصارى يهود ، أعزكم الله
بعنايته وحفظه وأمدكم بكل مقومات الاقتدار لقيادة شعب العراق والأمة
العربية المجيدة نحو شاطئ النصر المبين وانه لخير ناصر ومعين .
والسلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
|