بحركات بهلوانية من قبل ما يسمى
بـ ( رئيس جمهورية العراق ) ،
استقبل الطالباني قاتل الأسرى
العراقيين ومعذب الشعب العراقي
المدعو رفسنجاني بوضعية يندى لها
الجبين والتي تدل على المستوى
الرخيص والوضيع والجبان والمخزي
لرئيس العراق الحالي .
تأتي هذه الزيارة رغم استنكار
واستهجان ورفض وتنديد من جميع
الأحزاب والقوى الوطنية العراقية
في الداخل والخارج ، وهي تحديا
سافرا لمشاعر الملايين من
العراقيين الذين ذاقوا المرارة من
التدخل الإيراني في شؤون العراق
والعبث بأمنه بواسطة ميليشياتها
وعصاباتها وفرق الموت الموالية
لها .
إن زيارة هذا المجرم إلى العراق
هي اهانة كبيرة للعراق والعراقيين
واستخفاف واستهانة بالتضحيات
الكبيرة التي قدمها شعب العراق في
مواجهة العدوان الإيراني في معركة
قادسية صدام المجيدة .
من من العراقيين لا يتذكر جرائم
هذا الطاغية بما قام به من قتل
وتعذيب للأسرى العراقيين في
معسكرات الأسر في إيران وتعنته
بإطالة أمد الحرب تنفيذا لمخططات
أسياده في البيت الأسود المقيت .
إن زيارته تهدف إلى تعزيز النفوذ
الفارسي في العراق ودعمهم للقذر
الحكيم وبطانيته بعد أن تيقنوا
انحسار نفوذهم وكره العراقيين لهم
وهو ما أبرزته الانتخابات الأخيرة
.
إن ما صرح به الطالباني بان زيارة
هذا الوغد المعتوه بأنها نعمة من
الله على العراق والعراقيين ،
فإننا نقول له ولأمثاله إن هذه
النعمة سوف تنقلب عليكم إلى نقمة
كبيرة لا يعلم بها إلا الله
سبحانه وتعالى بقوله تعالى
((
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا
أَيَّ مُنقَلَبٍ
يَنقَلِبُونَ
)) .
باسمي وباسم جميع العراقيين
الوطنيين الشرفاء ، نستنكر وندين
هذه الزيارة التي يراد منها تركيز
التواجد الإيراني الفارسي الصفوي
في العراق ، ونقول صبرا يا شرفاء
العراق .. سيرحل المحتل .. وسيهرب
العملاء والخونة وأذيالهم ..
وحينها اعذروا العراقيين الشرفاء
مما سيفعلون .. والنصر قريب وقريب
جدا بإذن الله .. وان غدا لناظره
قريب .
حسبي الله ونعم الوكيل عليك يا من
ظلمت
...
وكلت أمري للذي لا تنام
عينه يأخذ بحقي وحق العراقيين
...
منك ويظهر الحق كله ولو كره
الظالمون
...
وكلت أمري للمنتقم
الجبار الذي لا يضيع عنده حق ...
أن ينتقم لي وللعراقيين منك ولو
بعد حين
...
ويريك ظلمك في نفسك
وفي من تحب
...
فالظلم دائرة تدور على صاحبها
...
وسأظل رافع كفي حتى يأخذ الله
بحقي وحق العراقيين
...
فصاحب الحق يموت والحق لا يموت
...
وسيظهره الله رغماً عنك
...
يارب فوضت أمري
إليك
...
فأنت حسبي وأنت كفيلي على من ظلم
وتجبر
... |