وحسب نظرية داروين و والاس ان التطور يحدث نتيجة تغير في ميزات قابلة للتوريث ضمن مجموعة حيوية وعلى اجيال متعاقبة ,وبشكل عام يؤدي التطور لظهور ميزات جديدة و متجددة من جيل لاخر ,وتؤدي في النهاية إلى تغير وتحسين كافة مواصفات النوع قيد التطور مما يؤدي إلى نشوء نوع جديد من الكائنات الحية.وهذا بقدر تعلق الامر  بالتفسير الاكاديمي لنظرية التطور الانواع ...وعذرا للعالم تشالرز داروين بان نظريته اسقطها ملالي طهران !ففي عام 1979 بدء ت في ايران حفر جحور لخفافيش الظلام على انقاض عرش شرطي الخليج البهلوي,ولتدخل هذه الخفافيش وتنشر النتانة فيها ,ومن ثم تنشر اجنة لها في الجوار وتصبح فيما بعد امتدادات لها وهي لاتحب النور وتفضل الظلمة وهاهم يتشحون بالسواد في كل حياتهم (مع كل التقدير لاستخدام السواد في المناسبات المختلفة) واصبح البكاء والعويل مرتاعا لعيشهم والغدر والحقد صفات يتشرفون بها وكل هذا من اخلاقهم الصفوية وديانتهم الوثنية الحقيقية وليس ما في الاسلام الحنيف من المحبة والتسامح وحب الجيرة ومساعدة المسلم لاخيه المسلم بل حتى لاخيه من اهل الكتاب  شئعندهم منه ,فاين هذه المكارم والاخلاق العالية في الاسلام من هولاء الملالي؟انهم غرباء تماما عن الصفاء والتسامح الاسلامي .

ومن خلال كل هذا يجعلنا ندرك ان لايمكن ان يتطور الحكام الايرانين الذين ينتمون لصنف الخفافيش الى شحرور مغرد ولو اصطف مع داروين ووالاس الالاف من الارتال من العلماء لاقناعي فحقيقة هولاء لا يعرفها الا العرب ودول جوارهم ,واذا انت ياسيدي داروين تستعين بالقرود وما يمتلكه هذا الصنف من الاحياء يقترب من الصنف البشري(مع تحفظي على مبداء النظرية) لاعطاء دليلا على صحة نظريتك,فان نظريتي في عدم تطور خفافيش طهران ودليلي في زيارة هذا الرافسنجاني (وحرام على كل مؤمن ان يصف كلمة الهاشمي كتعريف بهذا القاتل لما تحمله كلمة الهاشمي من قدسية)..دخل العراق من المطار والى جحر في المنطقة الملونة وقد اعدت له خصيصا بما فيها من عفونة لهذا القاتل,ومن ثم يجتمع باتباعه في جحور مدججة بدبابيس العقارب ويحقق مؤتمرا (صحفيا) حضره مجموعة من الغربان اما من اخوة منتظر ففي تلك القاعة محظور عليهم الحضور فالذي فعله البطل منتظر الزيدي في سيدهم الاولي لا يرغبون في حدوثه مع سيدهم الاخر..بالمناسبة اليس من المنطق ان نتسأل من هم من الصنف البشري الذين ابائهم يكونون بهذا التعددية؟  نعم يحضر(بضم الحاء) على اخوة منتظر ان يحضروا ,لسببين , الاول لانتشار بخور الدجدل و التشفي بالاحرارالعراقين, وثانيا الخوف من ظاهرة منتظر الزيدي ان تتكرر, وهنا سوف لا يكتفي منتظر الزيدي برجم هذا القاتل والمجرم بحذاء ولعنه فهو يستحق اكثر من ضربة حذاء في وجهه الخفاشي (واستغفر ربي على كل تعبير اخطئت انا به لايرضي الباري خالقنا) بل ايظا رميه بزبالة نجاسة النجسين ولعنه كما لعن يهوذا الاسخريوطي وابو لهب وابو رغال ,عساها ترطب ثرى شهداء القادسية الثانية وشهداء كل العراقين ...

أي زحف يا عراقين يا احفاد حمورابي ونبوخذنصر و اولاد عمر وعلي واخوة صدام وحاملي راية العروبة ورفاق كل مقاوم يتكأ على صخرة او تلة او عليقة او يمتد في سهل وجرف عراقي .. أي زحف على ارضنا من عقارب بالامس امهاتها جرعناهم السم والهزيمة و باحذية جنودنا الاشاوس سحقنا العقارب واليوم ما فاتنا منهم يدنس ارض الابطال..انه صفحة من زمن عراقي نتأسف عليه ولكننا كعراقين سنحوله لزمن نتأمله و نحبه ,فقد تعلمنا من معلم قال لنا عندما تجمعت قوى الشر في عام 1990وهدمت احلامنا وبيوتنا و مصانعنا ومشافينا وكنائسنا ومساجدنا ومعابدنا واغتالوا حلم العراقين بوطن امن حلو سعيد واوحوا لنا بانها النهاية واذا بصوت القائد صدام حسين يصيح بنا

تبا للمستحيل وعاش المجاهدون ... يارفاق ويا اخوة وكما صرخ سيد الشهداء بوجه المجرم رامسفيلد عندما اراد مقايضته (خسء هذا المعتوه).. وقال له سيد الشهداء كل المقاومين سيكونون صدام حسين .. سنعود ونبني العراق يا سيدي واذا كنا في شبابنا عملنا 16 ساعة لاعمار عراقنا  في حينه .. فثق يا سيدي في داخلنا طاقة وهي منة من ربنا تجعلنا ان نعمل ولا نقف فنم بالجسد قرير العين وسنكون كلنا صدام المقاوم . وصدام البناء . وصدام الوطني . وصدام المحب لشعبه . وصدام الجندي . وصدام الشهيد .. امين