ها لقد بدأت المهام والوظائف الحقيقية للمرتزق الركابي وبديله

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

* // للعلم ان عبد الأمير الركابي خلفه ومعه ( جماعات ) أخرى لم تكشف جبنا او ( تكتيكا ) عن ( مواقفها ) الحقيقية تجاه مشروع الأحتلال الذي اطلق عليه ب ( مشروع المصالحة الوطنية ) !!!؟؟؟

 

 ،، وكأن هذه الجماعات! (( تلعب لعبة الختيلة وتكتيكات السياسة ودروبها الخفية اللعينة )) ،، وهاهو حطبهم الأول الذي يبان انه أحترق قبل ان يكمل مهمته المرفوضة أصلا من قبل عملاء الأحتلال أولا قبل غيرهم ،، حيث رفض هؤلاء اللصوص المجرمون لصا آخر جاء ليقاسمهم هبرة سرقات العراق والأستحواذ على جزء من سلطتهم وجاههم والجلوس في دهاليز المنطقة الخضراء وكراسيها المذهبة و خلف علم الأحتلال ،،لاغرابة في هذا أبد ،،

 

حيث لايوجد شخص ( يخدم ويسمسر لغزاة ومحتلي بلده ) الا وجاء من أجل المال والسلطة والجاه والمكاسب الأخرى الغير مشروعة والغير شريفة ،، لأنه لا يوجد أبدا خدمة حقيقية وشريفة أيضا يقدمها هذا ( المواطن ) العميل والمرتزق اوالمخبر اوالقواد ( لبلده ) في ظل خدمة أحتلال اجنبي مجرم وعصابات اجرام ونهب وقتل تتحكم اليوم في العراق والعراقيين ،،

 

* علما أن لعبة ( المصالحة الوطنية )!؟ هذه هي لعبة الأحتلال لاغيره جاء بها لتنظيف وجهه الأجرامي القبيح ولتغيير وتبديل الوجوه بهذا المرتزق اوذاك ،،

 

 وللعلم مانقوله لهذا ( الثوري ) المرتزق الركابي ان هناك آخرون سبقوك الى بغداد وهناك منهم أيضا من لحقوك وهناك من ينتظر دوره ونصيبه ليلحق بكم ،،وبالذات هلمة د حسيب وبعض (( أفندية ومواقع اليسار!؟ الفاشل البائس الخائب هذا ))!؟ ،، هاكم لقد اصبحت اصواتهم غير مسموعة بعد ان كانت تهلهل وتعربد ،،

 

ولكن عجلة وتطير المحتل لأنجاز سرعة أنسحابه بل هروبه من العراق الذي فرضته المقاومة العراقية جعلته ان لا يركز على انجاز وأتمام هذه اللعبة وانجاحها وفرضها وكالعادة ضحى ببعض مرتزقتة ومنهم هذا الركابي وآخرون قد نسوا بعض العراقيون اسمائهم ومنهم الدعوجي علون وغيره من المرتزقة وصيادي الفرص واكلة لقمة الحرام ،،

 

لانشك ابدا ان هلمة د حسيب وبعض اليساريين! كانوا وراء ومع هذا فكرة وعمل المرتزق الركابي ولهم تصريحات شخصية مؤكدة غير معلنة يؤكدون فيها (( صحة وضرورة ماذهب اليه الركابي )) وانظروا لمواقعهم بدء من ( الكادر والثوابت وغيرهما )) التي كانت تنشر وتسوق لهذا المرتزق ،، لنسال فهل ((عارضوه او شتموه مثلا ؟؟؟ ،، لا أبدا )) ،، لم يتقولوا عليه كلمة واحدة ومنها سبب حتى لا يفضحهم وينشر اسمائهم ودورهم في هذه العيبة الغير مشرفة ) ،،

 

هذه المواقف هي مواقف أبالسة السياسة ومرتزقتها ومتصيدي فرصها من الكهلة اللذين يحبون الخفاء ويكرهون الأعلام والأعلان ،، ولذلك نؤكد مرة اخرى لننتبه الى مواقعهم ( اليسارية والشيوعية ) التي لم نرى لهم اي موقف تجاه خطوة الركابي الخيانية هذه وبعضهم تراه ليس واضحا وصادقا في الموقف من هذا المرتزق ( الثوري الأهواري )) تاجر الين الياباني والعملات الأخرى ،،

 

فمن يخدم ويسوق لمحتل ولأدواته الأجرامية سعره يكون عالي جدا

 

لنسأل ،، ليش قائد الركابي الثوري الأهواري عزيز الحاج هل بيض الوجه في ثوريته ويساريته هذه ؟؟؟؟؟

هاهو وأمثاله الكثيرون باتوا مثالا لعار الخيانة والأرتزاق والرذيلة ،،

 

لذا نقول لايهمكم هذا الأفندي المرتزق الثرثار لاغير ،، فحدودة تبقى هي فنادق ال 5 نجوم وشواطئ لبنان وخيمة زوجته اللبنانية ،، هاهو قد أحترق وأحترق من سبقه وسيحترق من سيلحق بهم لأداء هذه المهمات المعيبة بيل الخيانية ،،

 

فوالله ولم ولن يبقى الا رجال العراق النشامى المقاومون المحررون انشالله لبلدهم وأهلهم وعرضهم ،،

العراق والعراقيون ليس بحاجة للمصالحة مع محتليهم وقتلتهم وخونتهم ؟؟؟؟؟؟ ،، والله عجيب قضية ،،

 

فهم بحاجة فقط الى التحرير وطرد الغزاة الأشرار ومصاييعهم ،، وهذه المهمة ليس رجالها أمثال هذا المرتزق الركابي ابدا ،، رجالها هم اولاد الملحة العراقية الماجدة الصبورة ،، هؤلاء اللي لابسين عكال ويشماغ ونعال ودشداشة اهلهم العراقيين وشايل مكوارهم وسلاحهم وفشكهم وخبزتهم وطاسة ميتهم ،،

 

*//  ذولة اللي عنوانهم ومثلهم أخوهم وقائدهم ورئيسهم وشهيدهم الكبير عندما وقف وقفتة التاريخية المشرفة الفريدة والمميزة عبر التاريخ في ليلة 31/6/2006 ،،

تبا للجبنا وتبا للكذابون وتبا لأصحاب السحت الحرام وصيادي الفرص ،،

  

*// الموقف بل الواجب الوطني والأخلاقي والأنساني والديني لكل عراقي ولكل حزب وحركة سياسية عراقية منذ أن أحتل العراق ،، بات يصاغ اليوم بالموقف العملي والفعلي لاغير ،،

 

أي (( الموقف الرافض والمتصدي والمقاوم والمقاتل للأحتلال وعملائه ومليشياته ومن يسمون اليوم بحكومة العراق وعمليتهم السياسية الأجرامية الطائفية والعرقية )) ،،

 

لانشك ان هناك عملا سلميا يصب أيضا في هذا الأتجاه لاغيره والذي يجب أن لايحيد عنه وهو مانؤكده هنا ،، هو رفض ومقاومة الأحتلال وعملائه وما أنتجوه خلال هذه السنوات ال 6 من اجرآت وقرارات وعملية سياسية دفع العراق والعراقيون ولازالا ثمنهما غاليا من كوارث ومآسي وأبادة بشرية كبيرة ومن قتل وهجرة وتهجير ومن انهيار تام للدولة العراقية ونهب الأموال والممتلكات والثروات ،، هذا الثمن الغالي جدا الذي يدفعه الوطن والأنسان العراقي والدولة ،، نستطيع هنا أن نلخصها من أن ماحدث للعراق يعد :

 

(( جريمة العصر الحديث الأكبر والأخطر والأبشع )) ،،

 

المهمة التي بات يريد ان ينجزها المحتل اليوم وهي ((( المصالحة الوطنية ))) !؟ غرضها وهدفها الأساءة وتشوية دور ومهام وقتال وبسالة عمليات فصائل المقاومة الوطنية العراقية ،،

 

،،* اقرء ايها العراقي الكريم ايها الشقيق العربي المسلم ،، ما قرئته وما سمعته في مواقع وصحف وقنوات تلفزيونات واعلام المحتلون وعملائهم ومنهم بديل هذا الركابي وخاصة بعد مجيئه من بغداد حاملا (( مهمته ووظيفته الجديدة )) ،، حينما بدأت تتصدى وتشوه مقاومة العراقيين (( اللذي يطلق عليهم المحتل وبديل الركابي ((( بالمسلحين ))) هادفة راغبة ان يكرهها ويعزلها بل يقاتلها اهلها العراقيون ،، أي :

 

(( ان هذه المقاومة هي من تقتل العراقيين الأبرياء وتؤذي العراق بعملياتها ،، هذا هو أهم وأخطر وأبشع هدف للمحتل وعملائه اليوم )) ،، ونكرر هذا بات وبقى الهدف الأساسي اليوم للمحتل وأذنابه وعملائه ومرتزقته القدامي والجدد الآن وهناك هدف آخر خسيس لايقل اهمية وهو تشوية البعث ومقاومته الوطنية وعزلهما ،،

 

انا هنا اضع (( ارفق بعض )) من مهام ووظائف الركابي وبديله الجديدة المدفوعة الثمن من المحتل وذنبه المالكي وغيره ،، نطمأنكم انه أحترق انسانيا وسياسيا هذه المرة والى الأبد ،، فهذه نتيجة كل خوان وعميل ومرتزق ،،

 

 اية مصالحة يريدوها هؤلاء الزعران وكيف مع غازي محتل مجرم ومع مجرمون قتلة لصوص طائفيون عنصريون أوصلوا البلاد والعباد الى هذا الحال المدمر الذي بات يدمع الحجر ويفطر قلوب الخنازير،،

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

تبا للعملاء وللمرتزقة والشحاتون والبزنسيون الجدد ،،

غدا وحينما ينجز التحرير سترون كيف الشعب هو متصالح تماما مع نفسه وهو في عرس تحريره وتحرير عراقه الحبيب مانقوله،،

 

عاش العراق العربي الواحد الموحد المحرر

وعاش رجال مقاومته وتحريره

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٠٦ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٢ / نـيســان / ٢٠٠٩ م