إذن العملية العادلة للديمقراطية الأمريكية تتمثل بطرد الجندي الكلب وصاحبه من الجيش ومن ثم تعيد تجنيدهما كمقاولين يخدمان في الجيش ( فيا عالم هل يوجد أحسن من هذه العدالة ) ! وحتى لا يفتضح أمر الصفقة هذه فيقوم الجيش بنقل الجندي الأمريكي الكلب وصاحبه من العراق إلى أفغانستان وكلها مستعمرات يحتلها الجيش الأمريكي في زمن القوة وصراع الغاب حين انفرد الكاوبوي بالقوة العظمى الأحادية في العالم .. عظيم..إذن الجندي الأمريكي الكلب وصاحبه انتقلا إلى أفغانستان وبسبب خبرتهما في القتل والإجرام في العراق تم تكليفهم بمهمة الكشف عن الألغام المزروعة في افعانستان .

إلى هنا والقصة لم تنتهي .. واليكم الخبر الرنان الذي تم نشره وهو مقتل الجندي الأمريكي الكلب وصاحبه في أفغانستان ( حوبتكم يا عراقيين ما تروح سدى إن شاء الله ) وكيف قتلا .؟؟. وهما الخبيران ,, لقد قتلا في إحدى الألغام المزروعة والتي يفترض فيهما اكتشافها ولكن شاءت مشيئة الله أن يكتشفهم اللغم قبل ا ن يكتشفوه ويرديهما صرعا أشلاء مشتتة ..وفي النهاية تنتصر إرادة المولى في العقاب الرباني وتصحا الإنسانية لترى بأم عينيها من إن الله يمهل ولا يهمل .. وفي انتظار أيام الانتقام الرباني على يد أبناء العراق الغيارى لتشمل كل من أمر واشترك وأعان على غزو وتدمير واحتلال العراق وقتل وشرد أبناءه وسرق ثرواته ..

أخيرا يذكرني هذا الجندي الأمريكي الكلب وصاحبه برئيس دولتهما حين لم يمت بالسيف ولكن مات بالقندرة ..!! أليست مصادفة جميلة .