بعد أن قام وشلته من الخونة
والعملاء بسرقة أحلام العراقيين
رجالا ونساء ودمروها يظهر علينا
هذا الهالكي الذي بدأ يتقمص شخصية
رئيس دولة كما تحلوا له مخيلته أن
يكون إلا انه كما يظهر لم يتعود
عليها أو يتقنها بصورة جيدة فحين
تستمع إليه بالصدفة التي يكون
فيها –ريموت كونترول – التلفزيون
بعيدا عن يدك لا تدري هل تضحك أم
تبكي على منطق هذا العتل الذي كسا
الخز جسمه فتباهى وتمرد .. فبلا
شك جاء ينفذ مخطط المحتل الذي
يسعى لإكمال الهدوء المصطنع في
العراق كي يمهد لهزيمته المنكرة
التي بدأ يطلق عليها الانسحاب من
العراق ورغم إن غالبية الشعب
العراقي الذي أصبح متمرسا بسياسة
أمريكا وعملائها بات يعرف أن لا
انسحاب شامل من العراق كما يروج
له حكام أمريكا التي كانت على شفا
الإفلاس الاقتصادي منذ فترة ليست
بالقريبة حين كنا نستمع إلى
تصريحات رجال الدولة العراقية
المثقفون أيام الخير والثقافة وهم
يحددون بدأ انهيار الاقتصاد
أمريكا ,, لذلك أمريكا اختارت
احتلال أفغانستان والعراق بالذات
لتأجيل ومحاولة وقف تدهور
الاقتصاد المنهار وكادت تنجح لولا
سببان رئيسيان هما صلابة المقاومة
العراقية وكم كلفت المحتل من
خسائر بالأرواح والمعدات التي
ستبقى سرية إلى أن يحين موعدها و
الفساد المستشري ألربوي الذي كان
يعصف بمجتمعاتها ونظامها
الاقتصادي الصهيوني وعليه فلقد
بات من المحتم على الإدارة
الأمريكية أن تهتم أكثر بل أن تصب
الغالبية العظمى من جهدها لإنقاذ
اقتصادها المنهار فلا وقت إضافي
للمناورات ولا للفوضى بشتى
أشكالها وعليه فلقد أعطت أوامرها
لهذا الهالك بان يعتلى منبر سجنه
الأخضر ويبدأ بتصريحات يقلد فيها
الرجال الحكماء من القادة الذين
يحبون بلدهم وشعبهم .. لذلك جنحنا
هنا قليلا عن الموضوع لنبين
بعجالة سبب توجه أمريكا لاصطناع
استقرار ولو هزيل وشكلي مخلخل في
العراق وحيثيات هذا الموضوع كبيرة
وعديدة ستخرجنا من موضوع الهالكي
فيما لو أسهبنا به ..
يقول :يجب علينا (كما قيل له ) من
تغيير القوانين لتكون ضامنة لوحدة
العراق وللشعب العراقي .. انظروا
,, سفاكا ومجرم حرب عنصري وإبادة
جماعية ورئيسا لأكبر ميليشيا
إجرامية بالعالم مستعملي الدرل في
تعذيب وقتل العراقيين وتهجيرهم
وسرقة أموالهم يدعوا الآن لوحدة
الشعب العراق ويضرب الأمثلة على
الفرقة الطائفية حين يتحدث عن
القتل على الهوية هذه الجريمة
التي جاؤوا بها من الفرس مضجعهم
ومأواهم التي بينت بصورة واضحة
مدى حقدهم على أبناء البلد
الأصليين ..
لا بد من انك حين تستمع إليه وهو
يضع الشروط التي سيرضى بها عن
العائدين ستشمئز وتشعر بالغثيان
من وقاحة هذا العميل المزدوج
لإيران وأمريكا فهو يريد من
العائدين التوبة .. فعلى ما
يتوبون ؟ على حبهم لبلدهم
واستبسالهم في الدفاع عنه و رفض
الاشتراك بالخيانة ..أو بالاحتلال
أو تقسيم العراق أو سرقة خيراته
أو الطائفية التي زرعوها وأنبتوها
في النفوس المريضة والضعيفة
ولماذا لا يعلن هو وبقية زبانيته
توبتهم عن الجرائم البشعة التي لن
تنسى والآلاف التي كانت تقتل
شهريا بأكبر عملية إبادة طائفية
عرفها التاريخ الحديث .. لم لا
يبدأ بإطلاق سراح آلاف السجناء
المظلومين في سجون الداخلية
المظلمة والسجون الأمريكية.. لم
لا تعلن التوبة أمام الشعب
العراقي عن كل جرائمكم الطائفية
التي ضد الإنسانية..
ختاما..
لا تنسى نفسك ومن تكون ولكن تذكر
هذه الجملة دائما وضعها – ترجية
في إذنك - :.. نحن لا نعترف بك
ولا بحاشيتك من العملاء والخونة
والقتلة المجرمين وأننا لن نلطخ
يدنا الطاهرة
ونوسخها بمصافحتكم .. ولا نعترف
بالمحتل ولا بالتفاوض معه إلا
وفقا لشروطنا التي تعيد للعراق
كرامته وتعويضه ونحن وانتم والزمن
طويل ..
أيها الشقي إننا لا نعترف بك وبمن
حولك ومن نصبك من جنوبكم إلى
شمالكم ..
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم ..
|