بعد ان اطلعت على الموضوعيين
المهمين اللذين كتبهما عزيزنا
الاخ الدكتور كاظم في المواقع
القومية والوطنيه والذي خص فيهما
قناتي الديمقراطية والبغدادية
وملاحظات عن المدعو ( سيف الدوري
) ..
اود ان ابين بان كل ماكتبه هو عين
الحقيقه فقناة الديمقراطية التي
يديرها د. نبيل الجنابي هي قناة
لايمكن ان تسمى بهذا الاسم لانها
ببساطه متقاطعه مع هذا المفهوم
للديمقراطية وحتى بمفهومها الغربي
الذي يؤمن به د. نبيل لانه يحمل
الجنسية الانكليزية فعليه بموجب
ذلك ان لايتجاوز ماهو محدد له لان
اي انسان بسيط يشاهد حوارات هذه
القناة يلاحظ بانه هناك شيئان
لايسمعهما من د. نبيل :
الاول /
لايسمى الاحتلال الامريكي
والبريطاني للعراق احتلالاً لانه
كان من الاوائل الذين جاءوا الى
العراق (
المحرر
) مع الشريف علي بن الحسين لعله
يستلم منصبا فيه لكنه لم يحصل على
هذا ودخل ( الانتخابات المهزله
الاولى ) مع قائمة الشريف ولم
يحصل كذلك على شئ وعاد الى عرينه
في لندن
ليكمل المشوار !!
اما الشي الثاني /
الذي لانسمعه من جناب الدكتور هو
اسم المقاومه العراقية , فكما قال
الدكتور العزيز كاظم بان نبيل
لايسمع ولايرى ولايعرف بان في
العراق (
مقاومه ) لانه ببساطه
شديده سيكون ذلك مخالف للتعليمات
المجهز بها من الانكليز .. فهل من
المعقول ان يدعوالى مقاومة
الاحتلال الامريكي والبريطاني وهو
يحمل الجنسية البريطانية !!
وهنا نشير كذلك الى ديمقراطية
قناة ( الديمقراطية ) الى كلمه
اطلقها سهوا د. عباس الجنابي في
حلقه اذيعت بتاريخ 12/2/2009
عندما قال نصا (
لولا شروط القناة لتحدثت بالاسماء
وبالمكشوف عن مايجري في العراق
لكن القناة لاتوافق )!!!
بربكم ماذا يعني هذا ؟ الم يعني
بأن تسمية هذه القناة
بالديمقراطية هي ضحك على الذقون
, اذن اين هي الديمقراطية وهل
مفهوم الديمقراطية لدى د. نبيل قل
هذا ولاتقل هذا ......
الاتعساً لهكذا ديمقراطية !!
اما موضوع / سيف الدوري
فالذي اضيفه كمعلومات عن هذا
الانسان الذي اعرفه عنذ قرب لاني
كنت في فترة السبعينات من القرن
الماضي اسكن بجوار داره في منطقة
الشالجية وكنا شبابا ً ومنتظمين
في حزب البعث العربي الاشتراكي
اما سيف فكان يكبرنا سناً وقد
استطاع ان يجد وظيفة له في وكالة
الانباء العراقية عام 1969 وعندما
تعين فيها كان مستقلا ثم انتمى
الى حزب البعث على اساس خليفة
عائلته البعثية حيث كان شقيقه عبد
الستار بعثيا سابقا وكذلك زهير
وشقيقاته من البعثيين اما ( سيف )
فكنا نعرف عنه شيئاً واحداً هو (
كره للعمل السياسي وحبه ( للفرفشه
) لكن انتهازيته جعلته يرتبط في
صفوف الحزب .ولااطيل عليكم
فالمستوى الحزبي الذي وصله
لايتجاوز ( نصيرا ) اي درجه حزبية
بسيطة لايستطيع بها ان يجعل من
نفسه محللا سياسيا او عارفا
بالامور لاننا طيلة فترة الثلاثين
عاماً لم نسمع عنه اي شي سوى
استقراره في لندن.
اذن هو في الحزب لا (
يهش
ولا ينش ) . اما ان يجعله
د. نبيل الجنابي شاهد على الاوضاع
في العراق الوطني قبل الاحتلال
فهذا دليل على ديمقراطية نبيل
الجنابي والتي هي (
ديمقراطية للكشر )؟!! |