على طريق مواصلة شعبنا طريقه الكفاحي من أجل استقلاله ونيل حريته وقطع دابر عملاء الفرس وأسيادهم من جندرمة القمع،وبمناسبة اقتراب أعياد (نوروز) التي هيأ لها الفرس الصفويون كل آلاتهم القمعية بغية تنفيذ جرائمهم العنصرية . . . في هذا الإطار يواصل المقاومون الوطنيون الأحوازيون تصفيتهم الرموز العسكرية القمعية الفارسية .

وعملية التصفية هذه تأتي في أعقاب العملية البطولية التي شنها قبل اقل من أسبوع، وتحديدا يوم الثلاثاء الماضي الموافق:24/2/2009،أبطال شعبنا على تصفية أحد رموز العسكرية القمعية الذي هو مسؤول"مخفر زيدون"،المعروف بإتباعه الأساليب القمعية الخسيسة، وكلا العمليتين تترافقان مع النضال الواسع لأبناء شعبنا الوطني الأحوازي التي تأخذ أشكالاً كفاحية عدية في تنوعها تبدأ من الكلمة المحرضة والمنشور الدعوي والتظاهر الجماهيري والإضراب في مواقع محددة .

ومما يشار إليه أن السلطات الفارسية المحتلة التي اِعترفت بهذه العملية البطولية قد سبق لها وأنْ أكدت بأنَّ أوضاع القطر الأحوازي التي أطلقت عليها اسم (خوزستان) ما يزال يعيش في حالة تحفز كفاحي وجرأة على المواجهة ضد كل الإجراءات الأمنية والقمعية الفارسية .

وتعد عملية اِعترافهم بهذه العملية نموذجا عنها،حيث سبق لها وأن أكدت المصادر الرسمية الإيرانية عن تصفية المدعو إمام زاده عبد الله،وهو مسؤول مخفر حومة هنديان (هنديجان) ـ ميناء الدليم قبل أيام قليلة.

هذا وجاءت الإتهامات ذاتها التي تروجها ماكنة الدعاية الايرانية الفارسية تجاه من يقاوم مشاريعها الإحتلالية وأطلقت صفة ((الأشرار)) على مجاهدي شعبنا.

لقراءة الخبر في الإعلام الفارسي : اضغط هنا