الكثير من الخونه والجهلة
والفاسدين مزدوجي الولاء والهوية
في حكومة المالكي وبرلمانه،
يتحدثون عن البعثيين بانهم قتله
ومجرمين وملطخة اياديهم بدماء
الشعب العراقي ،زاعمين ضرورة
الاجتثاث والقصاص والثار منهم
بعد ان تلقى هؤلاء(الزعاطيط )
الفتاوى من معمم الفتنه والدجل (
كازم الحائري) وعندها بدا صغار
المعممين والملتحين الجدد
بتطبيقها على ارض الواقع وعليه
اود ان ابين الاتي:
1- منذ نها،ية السبعينات وفي
بداية الثمانينات ظهرت زمر منحرفه
مسيسة للدين تتلقى اوامرها من
اسيادها الفرس للقيام بعمليات
تفجير واغتيالات طالت مقار حزب
البعث والاجهزة الامنية والحكومية
والمسؤولين في بغداد وعدد من
المحافظات الجنوبية ، وهؤلاء
ينتمون الى حزب الدعوة العميل.
2- في احتفالية طلابية في الجامعة
المستنصرية قامت مجموعة منحرفة من
ذوي الاصول الفارسية بالاعتداء
على الطلبة بالرمانات اليدوية سقط
على اثرها العديد منهم بين شهيد
وجريح.
3-في اليوم الثاني للتشييع قامت
هذه الزمر بالقاء الرمانات
والقنابل اليدوية من داخل المدرسة
الايرانية في الوزيرية على
المشيعين مما اصيب عدد من اعضاء
القيادة بجروح نتيجة هذا العمل
الاجرامي.
4-زاد نشاط هؤلاء المنحرفون بعد
ايام من نشوب الحرب العراقية
الايرانية، حتى وصل بهم الامر الى
محاولة لاغتيال الرئيس القائد
شهيد العصر رحمه الله في منطقة
الدجيل.
5- عند القبض على بعض من هؤلاء
المجرمين اعترفوا على بقية زمرهم
واحيلوا للتحقيق الاصولي
والقانوني واحيل من ثبتت التهم
ضده على المحالكم واطلق سراح
الابرياء منهم.
6-قرر مجلس قيادة الثورة الموقر
بتخصيص رواتب تقاعدية لعوائل
اولئك المجرمين من نظرة انسانية
كون هذه العوائل هم ابناء العراق
وحصته وليس لهم علاقة باجرام
ابنائهم ولا يجوز قطع ارزاقهم.
7-لم يقم الحزب بمداهمات لدور
المجرمين وانما كانت الاجهزة
الامنية وباوامر قضائية اصولية
وبصحبة مختار المحلة بعد ان
يعرفوا انفسهم بانهم من الدائرة
الامنية الفلانية.
8-كانت عوائل المتهمين تراجع
الدوائر الامنية وتستفسر عنهم
وتقوم بزيارتهم شهريا قبل احالتهم
الى المحاكم و كانت تزورهم عند
الحكم عليهم في سجن ابي غريب او
السجون الاخرى، كما كانت توكل لهم
المحامين ومن لم يتوكل عنه محام
تقوم المحكمة المختصة بانتداب
محام له.
9-اما في عهد ( العراق الجديد )
وفتاوى السيخ( كازم الحائري)
ومقتدى الجهل وحازم الاعرجي وجلال
الصغير والقبقابجي فانه يلقى
القبض على الابرياء بمجرد تهمة
الانتماء الى جزب البعث او
الانتساب الى الاجهزة الامنية
والعسكرية وتقوم زمرهم بمحاكمتهم
في الحسينيات والجوامع
وتقرر اعدامهم والقاء جثثهم في
الشوارع والطرقات وفي دوائر الصرف
الصحي وهذا ما حصل لاكثر من
120الف من منتسبي حزب البعث اضافة
الى اغتيال اكثر من مليون ونصف
مواطن عراقي على ايادي هؤلاء
المجرمين والقوات الغازية
المحتلة.
وهنا اريد ان اخاطب العميل مزدوج
الهويه بهاء الاعرجي ابن (....)
بان الشارع العراقي اعرف منك ومن
جميع العملاء البعثيين
نواطيرللشعب خدمه الساهرون على
راحة المواطنيين وان زمركم هم من
قتلوا الشعب وهم ملوثين اخلاقيا
وهم من اغتصبوا اكثر من 120جامع
لازالت هذه ا الجوامع تستخدم
للاعتقات والاغتيات والاغتصاب
وطلب الفدية، اليس وزارة الصحة
الصدرية التي يديرها المجرم
الهارب علي الشمري والمجرم
الارهابي حاكم الزاملي هي من
استخدمت سيارتها واموالها
ومنتسبيها للخطف والقتل، واليس
وزارة النقل التي راسها المابون
سلام المالكي هي الاخرمن
استخدمتموها لاجرامكم وقبلكم
استخدم المجرم باقر صولاغ وزارة
الداخلية.
الذي يتحث عن الشرف والانسانية
ان يكون فعلا يتصف بهما وليس
العكس ايها المجرمون . يا مزدزجي
الولاء والجنسية والدين، نعم
سيبقى الشعب هو الحكم الفصل بينكم
وبين غيركم والبقاء للاصلح دائما
وابدا
وان غدا لناظره لقريب؟
|