|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية تدين زيارة عمرو موسى إلى بغداد |
||||
|
||||
شبكة المنصور |
||||
● زيارة موسى للعراق اعتراف بالاحتلال والحكومة التي نصبهاوعمليته السياسية الاستخبارية البغيضة والتي صممت لتنفيذ المشروع الامريكي – الصهيوني في العراق والمنطقة. ● الجامعة العربية هي من أعطت الشرعية لمن لا شرعية له. ● المتآمرون على وحدة العراق وسيادته واستقلاله هم الذين ساهموا في غزوه واحتلاله مهما اختلفت عناوينهم.
دانت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق زيارة عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية إلى العراق المحتل ، وحملت الجبهة في بيان صحفي اصدره مكتبها الإعلامي الجامعة العربية والنظام الرسمي العربي وباستثناءات بسيطة وكذلك من ساهم في غزو واحتلال العراق، ما جرى ويجري في العراق من احتلال وتدمير وقتل وانتهاك للحريات ، وقالت الجبهة :- إن زيارة عمرو موسى إلى العراق تعد تحد سافر لكل مشاعر العراقيين الذين تعرضوا إلى شتى أنواع القتل والتهجير على أيدي المليشيات الطائفية وغطائها الحكومي واحزابها الطائفية والعنصرية . وفيما يأتي نص البيان:-
يوما بعد يوم ، تتضح الصورة المخزية لإدوار ومرام من يتسيدون المشهد السياسي العربي، وهم في خانة من يضعون العراق وشعبه وراء ظهورهم ،وكان من المفترض بالجامعة العربية وأمينها العام الوقوف إلى جانب شعب العراق ومقاومته الباسلة التي تكتسب شرعيتها من المواثيق الدولية ومنها ميثاق الجامعة العربية نفسه،لا أن تعطي الشرعية لحكومات نصبها الاحتلال وجاءت على وفق مشروع الاحتلال المخالف لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
لقد كانت جامعة الدول العربية صدى للنظام الرسمي العربي الذي وقف – للأسف- جله إلى جانب المحتلين ، وبدلا من دعوة المقاومة الوطنية لإشغال موقع العراق في الجامعة ، دعت الجامعة ممثل حكومة الاحتلال لإشغال الموقع خلافا لميثاقها ، وكذلك خلافا لمعاهدة الدفاع العربي المشترك، ولم تدن الجامعة العربية وهياكلها عملية الغزو والاحتلال بل كانت عاملا مساعدا للمحتلين في تمرير مشروعهم في العراق من خلال دعم العملية السياسية التي أوجدها المحتل واوجد مسمياتها غير الشرعية من مجلس الحكم إلى البرلمان والحكومات الأربع التي ولدت من رحم الاحتلال .
نعم لقد غادرت الجامعة العربية الموقف القومي المطلوب ، وعبرت بأكثر من مناسبة أنها راضية بما صنع المحتل من تدمير وخراب بالعراق والعراقيين.
أن زيارة عمرو موسى إلى العراق المحتل تعد تحد سافر لكل مشاعر العراقيين الذين تعرضوا إلى شتى أنواع القتل والتهجير بفعل المليشيات الطائفية ،والذين أُستهدفوا في انتمائهم العربي على أيدي العنصرين الظلاميين الجدد،وخروجا على قواعد العمل العربي المشترك وتحديا لحقوق العراق وشعبه في مقاومة الاحتلال ومن جاء معه
ومن الواضح للرأي العام العربي والعراقي أن الجامعة قد تناست دور العراق الرائد في تأسيس الجامعة ومواقفه القومية الأصيلة في الدفاع عن العروبة والمشاركة في كل معارك الامة ، وواضح أيضا إن السيد عمرو موسى كان خير منفذ لما تبغيه جهات لها مصلحة في بقاء العراق محتلا وضعيفا ولهذا جاءت هذه الزيارة غير المرحب بها من الشعب ومقاومته الباسلة الممثل الشرعي والوحيد له،حيث انتزعت المقاومة شرعيتها من خلال مقاومة الاحتلال وعمليته السياسية وتاييد واسناد شعب العراق لها بكثريته الساحقة ، وهي الجهة الوحيدة التي يحق لها أن تتحدث باسم العراق والشعب ، وعلى من يبحث عن امن واستقرار العراق وسيادته فالأولى به التحدث إلى ممثلي فصائل المقاومة وليس إلى خونة الشعب والوطن والأمة الذين جاء بهم المحتل والذين أثبتت الأحداث ارتباطهم الوثيق بأسيادهم الأمريكان والصهاينة .
وانه لمن المخجل على امين عام الجامعة العربية ان يترنم في اطلاق تصريحاته من بغداد المحتلة ، ويحلو له ترديد كلام المحتلين وعملاءهم (( من ان العراق الجديد يشهد تقدما ، وانه قد بزغ الامن )) ؟؟ ، فاي امن يتحدث عنه عمرو موسى ؟؟ هل تناسى ان في العراق 150 الف جندي امريكي و180 الف عنصر مسلح من الشركات الامنية ومستشاري الوزارات من الامريكان والصهاينة اضافة الى عشرات القواعد والتي تحوي مئات الطائرات الحربية والالاف من الدبابات والمدرعات والعجلات ، الا يستحي وهو يتحدث عن العراق الجديد ويتناسى عشرات الالاف من المعتقلين والاسرى بدون ذنب او تهمة الا انهم مقاومين للاحتلال وعمليته السياسية ؟؟؟ ، الا يعرف ان المحتلين انفسهم بداؤا يعترفون بان احتلال العراق كان مبنيا على سلسلة من الاكاذيب والافترتءات التي تستوجب من عمرو موسى وجامعته وكل العرب ، العمل على ان تتحمل اميركا ومن عاونها مسؤولية الحرب والاحتلال والغزو والاعتذار لشعب العراق العظيم وتعويضه دولة وافراد ماديا ومعنويا عن ما اصابه من دمار وقتل واغتصاب ونهب وفساد ؟؟؟؟ ولكن لاحياة لمن تنادي ؟؟؟
وأخيرا نقول لعمرو موسى ،إن المقاومة الباسلة ماضية على الطريق الصحيح لتحرير كامل التراب الوطني من المحتلين، وإنها قد أعدت برنامجا سياسيا لمرحلة ما بعد التحرير والاستقلال الناجز بعون الله تعالى يقوم على وفق أسس الديمقراطية الحقيقية التي تعتمد مبادئ المواطنة بعيدا عن الطائفية والاثنية وكل ما جاء به المحتل، وان يوم النصر لقريب ودليلنا الذي تعرفه أنت أيضا هو إن المقاومة استطاعت أن تخرج أكثر من ثلث القوات المحتلة من الخدمة ،ولم يبقى أمام المقاومة إلا الإعلان الرسمي ليوم الحسم والانتصار التام على المحتل وطرد قواته الغازية من العراق والذي باتت تباشيره تلوح بالأفق ليعود العراق حرا عربيا عزيزا مستقلا. |
||||
المكتب الإعلامي |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||