استنكرت الجبهة الوطنية والقومية
والإسلامية في العراق زيارة هاشمي
رفسنجاني رئيس تشخيص مصلحة النظام
في إيران ، إلى العراق ، بدعوة من
حكومة العملاء في بغداد ، متحدين
بذلك مشاعر الملايين من أبناء
الشعب الذين قاسوا الويلات جراء
الجرائم التي ارتكبها النظام
الإيراني أثناء عدوانه الذي فرض
على العراق أبان العقد الثمانيني
والتي كان رفسنجاني من ابرز
الداعين إلى زيادة سعير المحرقة
من خلال تسنمه لموقع رئاسة
البرلمان الإيراني ورئاسة
الجمهورية الإيرانية بصفته قائدا
أعلى للقوات الإيرانية المعتدية
فكان يدعو وبحقد دفين إلى خرق
قوانين الحرب واستخدام الإبادة
الشاملة ضد أسرانا بل كان يعذبهم
شخصيا بيديه القذرتين ويتلذذ
بفعله الإجرامي هذا دون وازع من
ضمير .
وقالت الجبهة في تصريح لمكتبها
الإعلامي : إن هذا المسخ الشرير
الذي أوغل قتلا بأبناء شعبنا من
خلال تعامل نظامه المستمر سواء
أكان في العدوان الإيراني الذي
امتد لثماني سنوات أم فيما تلاه
من سنوات الحرب على العراق في
العدوان الثلاثيني عام 91 وكذلك
في أعوام الحصار التي تلته ،
ناهيك عن دورهم اللوجستي
والمخابراتي المساند في غزو
واحتلال العراق وما لحقها من
صفحات خطيرة ساهم النظام الإيراني
في استكمال الإبادة وبالتنسيق
العالي مع قوات الاحتلال الأمريكي
.
ودعت الجبهة أبناء شعبنا العراقي
إلى الاستنكار الصارخ بوجه من دعا
هذا النكرة ، ومن استقبله ،والى
المقاطعة الشاملة لكل ركائز
العدوان وافرازاته وحكومته
العميلة التي استهانت بمشاعر
الملايين من الأرامل والأيتام
وعوائل الشهداء الذي اشترك هذا
المجرم من خلال مواقعه السابقة
والحالية في معاناتهم مما حرمهم
من الأب والأخ والمعيل .
وأكدت الجبهة الوطنية والقومية
والإسلامية على عزم القوى الشعبية
المناهضة للاحتلال وفصائل
المقاومة الباسلة على مقاتلة
المحتل وإفشال مشاريعه بكل
الوسائل حتى يتحقق النصر الكامل
والشامل والعميق بأذن الله ،وقطع
دابر أي غازٍ ومعتد ومجرم من
أمثال رفسنجاني أن يطأ ارض العراق
المقدسة ..
عاش العراق وعاشت مقاومته الباسلة |