سنتان لكنهما في الواقع عقدين في ميزان التاريخ العادي و في زمن الجزر و الركود ، لكن المقاومة العراقية الباسلة التي أطلقها الشهيد صدام حسين عجلت التاريخ و أججت الصراع الرئيسي ضد أعداء الأمة فتحرك التاريخ مسرعا في الاتجاه الصحيح و كنتم أنتم أيها المجاهدون بالقلم مواكبين جاهزين لتمدوننا بأخبار النصر العظيم و لتكسروا حاجز التعتيم الإعلامي . فهنيئا لصوت حزب البعث العراقي المجيد بهذا الكسب الاعلامي العظيم الذي حقق نتائج باهرة تضاهي ما يحققه حزب البعث من انجازات و انتصارات في جبهة المقاومة العسكرية و السياسية.

تمنياتي لكم بالتقدم و التوفيق و نحن في تونس معكم حريصون على انتظار ذلك الحدث الكبير حتى نشارككم يوم النصر العظيم ان شاء الله .