كم كان الامام المجاهد أبوأحمد
الدوري (نصره الله وحماه)
محقا حين وصف هذا الشخص الذي دنس
بغداد مؤخرا بالقرد...
وقال له: اخرس يا قرد يا عميل...
اخرس يا صغير...
وحصل ذلك كما نعلم جميعا أمام
مؤتمر قمة ما يسمى مؤتمر المؤامرة
على الاسلام... حين اجتمعوا في
الدوحة وأعطوا الضوء الاخضر مرة
ثانية لامريكا لاجتياح العراق
وتدنيسه... بعد أن أعطوه أول مرة
في القاهرة...
الامام أبو
أحمد صاحب نظرة استراتيجية
... كان يعلم أن هذا الشخص
– إذا ما أحتل العراق ودنس -
سيأتي الى المزبلة الخضراء – على
اعتبار أن أسياده الامريكان
سيتخذونه وقومه ال الانبطاح جحوشا
للوصول الى بغداد وتدنيسها -
وسيقف بجانب قرود وجحوش جاء بهم
المحتل الصهيوصفوي... ولذلك أطلق
عليه مسمى قرد... لأن القرود عادة
تقف إلى جانب بعضها البعض...
وإذا أرادت اللعب، فهي تلعب مع
الحمير... وحصل ورأينا ما توقعه
الامام...
فرأينا جحشا يسمى هوش زيباري...
يقف الى جانبه قردا من آل
الانبطاح... يطلق عليه قومه صاحب
دنو...
إذن هو من القوم الدنو.... هؤلاء
عادة في الأسفل... يذكرونني
بأعضاء المجلس الاسفل للثورة
المجوسية بزعامة عبد العزى
الزنيم...
في قصبة كاظمة، المسلوخة من
البصرة العزيزة الكريمة،
يوجد كاتب صحفي، أحيانا أقرأ له،
اسمه محمد يوسف المليفي....
أحيانا تعجني كتاباته... وخاصة
تلك التي يفضح فيها المجوس...
في إحدى مقالاته.... أطلق مسمى
قواد الغاشم على حقير اتخذ زورا
وظلما اسم فؤاد هاشم، بينما اسمه
الحقيقي ايهود عليشيم، وكان هذا
الحقير قد كتب مقالا، في جريدة
حقيرة مثله، يهزأ فيها بالمجاهدين
والاستشهاديين...
وبالمناسبة، هذا الحقير القواد
الغاشم اتضح أنه من بين هؤلاء
المتصهينين الذين يتلقون راوتب
شهرية منتظمة من وزارة الخارجية
الصهيونية،
وهو على أية حال، بالشكل، لايفرق
عن الخنازير بشيء، وبالمضمون
صهيوني موسادي حتى النخاع....
وواضح أنه جاهل، مغفل، غبي، من
الذين يضعون توقيعهم تحت المقالات
التي تأتي اليهم معربة عن اللغة
العبرية وجاهزة للنشر في الصحف
الصفراء المستعربة الحقيرة...
المهم...
المليفي أشار حين كتب اسم قواد
الغاشم على أنه أحيانا يجوز شرعا
تغيير مسمى الأشخاص وتحريف
أسماءهم إذا اساؤوا الأدب...
وتطاولوا على رموزنا وسادتنا
وكبراءنا....
إذن... طالما أسيء معنا الأدب،
نحن العراقيين قوم الأدب والعلم،
فلن أجد الحرج من أرد على واحد
حقير تطاول على أسياده العراقيين،
اسمه تعوس( وليس سعود) العصفور...
كتب هذا النكرة مقالا لسيده
ينتقده فيه على اعتزامه تدنيس أرض
العراق الطاهرة، والمدنسة حاليا
بأسياد هذا التعوس، واسياد القواد
الغاشم، وأسياد وأولياء نعمة آل
الانبطاح العملاء...
لعل خير بداية هو قول سيدة عراقية
جليلة، كريمة، أبية النفس... هذه
السيدة حين كانت ترى الشاحنات
ملآى بالخنازير والغربان
والطراطير والعلوج
الذين تدربوا في محمية آل
الانبطاح ليعيثوا فسادا ونهبا
وسرقة في دوائر الدولة ومؤسساتها
وجامعاتها والمتحف وبيت الحكمة في
التاسع من نيسان وما تلاه من عام
النكبة 2003 (على أمريكا
وحلفاءها).... قالت حين رأت كل
هذا:
هذولا جايين من الكويت... كلهم من
الكويت... والله العظيم آني شفت
شاحنة عليها لوحة كويتية...
مليانة من هذولا الأشرار... لكن
معليش... رح يجي اليوم اللي
نحاسبكم فيه يا كويت...
هذا قول إمرأة.... ما بالكم حين
يقول رجل عراقي أننا لن ننسى ما
فعلته الكويت ببلادنا!! أعتقد أن
زئير الأسد أشد وأقسى من زئير
اللبوة... ولو أن اللبوة أحيانا
تفوق الاسد شجاعة... إذا ما تعلق
الأمر بأشبالها...
أما السياسي الإردني الكبير،
والأخ العزيز الكريم ليث شبيلات،
فلا زلت أذكر جيدا أنه في إحدى
حلقات برنامج الاتجاه المعاكس
(على الجزيرة) التي تناولت مساهمة
كلاب آل الانبطاح في العدوان على
بلادنا، اتصل به فيصل القاسم
ليعلق على موضوع الحلقة... فكان
مما قاله:
إنني أربي أولادي على الحقد على
الكويت وكراهيتها..!!
هذا قول عربي تألم لألمنا، وبكى
لحالنا، وتأثر على ما حل ببلادنا
بسبب دويلة محكومة من اسرة تافهة
متعجرفة، عميلة... اسرة فيها شواذ
وجبناء ولصوص...
ما بالكم بحال العراقي... كيف يا
ترى يربي العراقي ابنه تجاه هذه
الدولة ؟ وماذا يقول له عنها ؟؟
أما الرد على ذلك التعيس...
فأقول...
أولا: لا داعي أيها النكرة من
العودة بالتاريخ إلى الوراء...
ونبش صفحات الماضي لمعرفة أين
كانت الكويت، وممن أي أرض سلخت،
وكيف كانوا أسيادك... قوم
بوأنبطاح... حتى الطفل العراقي
يعلم ما هي الكويت وما هو
تاريخها... إذن هذا أمر مفروغ
منه... ووالله لو بقيتم سنين
وأياما تتبجحون بأنكم كنتم وكانت
الكويت وكان ال الانبطاح، فكل
كلامكم ذهب غثاء كغثاء السيل، لأن
من كتب لكم تاريخكم خدعكم بشفط
الاموال، وزرع في عقولكم (وهم)
أنها كانت دولة وكانت اسرة وكان
لها تاريخ وماضي وجغرافيا وكل هذا
الكلام الفارغ... يعني بالمختصر
كتبوا حبرا على ورق، وقنصوا منكم
الملايين وذهبوا بحال سبيلهم الى
لندن...
ثانيا: أنت تخاطب صاحب الدنو بعدم
تدنيس بغداد....
هي مدنسة حاليا بإخوانه العلوج
والطراطير والأذناب والتيوس
والبغال وخنازير الفرس المجوس،
ففيما لو فعلا لبى دعوة اخوانه
العلوج في المزبلة الخضراء، فإنه
لن يفعل سوى أنه سيزيد بغداد
نجاسة ودنس... ليس إلا....
ثم...
هذا البلد الذي تتلاطم فيه الفتن
كما تقول...
ألم تسأل نفسك وتسأل أسيادك قوم
الانبطاح لماذا تتلاطم امواج
الفتن في بلدنا حاليا ولم تكن
كذلك من قبل وما عرفناها سابقا؟؟
من هو المحرك الرئيسي والسبب
الأول في تلاطم الفتن في العراق؟
ألم يكونوا ربعك كانوا المحرك
الرئيسي لها،
الم يقم واحد من قوم الانبطاح
بدعم ميليشيات القتل والتهجير
والموت والدمار والخراب... حتى
قضحته على الملأ انسانة عربية
مصرية!! صحيح هي تعمل راقصة، لكن
هذه الراقصة لديها شرف وضمير...
بينما قومك ال الانبطاح، اصحاب
الدنو، لايعرفون شيء اسمه الشرف
والضمير... ألا يقوم قومك بدعم
أحزاب الغدر والهدم والعار التي
دنست بغداد على ظهور دبابات
اسيادكم الامريكان والبريطانيين
والمجوس الفرس؟؟
ألم يقدم ربعك ملايين الدولارات
لخنازير المحتل الصهيوصفوي امثال
صولاغ والزنيم والجعفصي...
إذن طالما والامر كذلك... لماذا
لم تطلب من قومك أيها المتعوس بأن
يوقفوا إيقاد نار الفتنة حتى
لاتمتد السنتها اليهم فتحرقهم
وتبيدهم عن بكرة أبيهم ؟
ثالثا: بل هو مجبر على تدنيس
بغداد، لأن هكذا جاءت الأوامر
إليه...
فسكان المزبلة الخضراء معزولين
ولايزورهم إلا الشواذ
والمنحلين... وبما أن صاحبك
منهم... فالتم المتعوس على خائب
الرجا... لاأدري لماذا إلى الان
لم تفهموها هذه......
في السابق، ولأنه كان يحكم العراق
رجال، لم يتجرأ أي منكم على
القدوم إلينا ومواجهة الرجال، أما
أشباه الرجال والشواذ، فهم لهم
مكانة محظية عدكم... فالذي دعا
صاحب الدنو لتدنيس بغداد هم اصحاب
الدنو في المزبلة الخضراء...
ولم يدعوه الشعب العراقي الحر
الابي... لأن أي طفل عراقي لو ظفر
به في شوارع بغداد لسحله مثلما
سحل أبطال الفلوجة المجاهدة أبناء
عمه علوج الامريكان....
رابعا: الشرور والكوارث والويلات
جاءت منكم الينا وليس العكس،
وحين حاول الرجال مرة ثانية
استرداد الارض المسلوخة... حصل ما
حصل والتجأتم الى من يحميكم....
لأنكم لستم رجال أولا.... ولا
تستطيعون حماية أنفسكم.... وثانيا
لأن الرجال فيكم (من ذوي الاصول
العراقية... يعني العرب الاصليين
وليس بنو هشتة بشتة) ثبتوا
وقاتلوا وواجهوا رجالنا...
أما أتفه ما في كلامك فهي
تصديركم لنا الاموال والقمح!!!!
هذه فعلا مهزلة.... فأول مرة أعرف
أن الاموال تصدرها بلد إلى بلد
آخر...... ما أعرفه أن هناك
مساعدات مالية ترسل من بلد إلى
آخر... ثم الاعجب من هذا أنكم
صدرتم لنا السلاح!!! حلوة هذه....
وهل لديكم اسلحة ايها الجبناء؟؟
لديكم قطع خردة
انتهى مفعولها...
ولأنكم لم تعرفوا كيفية
استخدامها، تركتموها وراء ظهوركم
يوم هربتم مثل الفئران من أمام
رجالنا عام 1990....
ثم...
ألم يأت تجار من ارض كاظمة إلى
البصرة ايها الوغد.... مدفوعين من
اناس من قبلكم... أيها الناكر
للنعمة والجميل، وذلك في أيام
الحصار الجائر... جاؤوا لشدة
جشعهم وطمعهم ليشتروا من العراق
المواد الاساسية ويعيدوا بيعها
الى شعبكم الهندي والايراني
المتواجد على أرض كاظمة!!! حتى في
أيام الحصار الذي فرض علينا....
كان لنا فضل عليكم بعد الله....
ثم...
على حد علمي إن إيران هي من كان
وراء التفجيرات والاغتيالات التي
حصلت في كاظمة؟؟ على حد علمي أن
محاولة اغتيال جابر كانت محاوية
ايرانية خالصة... فكيف صارت
عراقية؟؟ أم لأنك تخاف حاليا من
أسيادك الفرس تجنبت ذكر هذا
الأمر؟؟ ثم من الذين خطف طائرة
الجابرية في اواخر ثمانينات القرن
الماضي من تايلاند ؟؟ العراقيون!!
أم خنازير اطلاعات الفارسية ؟؟
رابعا: أين هم أسراكم ؟
طالما أن أبناء عمكم العلوج
والفرس وحشرات الارض يعيثون فسادا
ونهبا وسرقة في بغداد وغيرها من
مدن العراق، لماذا لم تذهبوا معهم
للبحث عن اسراكم ايها الكذابين
المنافقين الدجالين؟؟؟
على اعتبار أنكم صدعتم رؤوس
العالم أجمع حول هذه القضية
الكاذبة، فقد كنا نتوقع أن ما أول
ما ستفعلونه بعد تدنيس بغداد هو
قدومكم اليها للبحث عن الستمائة
أسير المزعوم!!!
فلماذا لم تقوموا بهذا العمل في
أيام الاحتلال الاولى ؟؟ أين هي
اللجان العربية التي دفعتم
الملايين لها للتضامن معكم ؟
ولماذا لم تأت إلى المزبلة
الخضراء وتسأل الخنازير المتواجدة
فيها عن أسراكم ؟؟ أين لجنة
الاسرى في مجلس نوابكم التعيس ؟؟
لماذا لم تخاطب هذه اللجنة
الامعات المتسمين أعضاء مجلس
النواب العراقي بخصوص أسراكم ؟؟
أين الصحف والكتاب الذين كانوا
يتحدثون عن الاسرى وينوحون مثل
الارامل عليهم ؟
هذا دليل إضافي على أنكم قوم
كذابون، منافقون، دجالون...
عملاء... كلاب... حقراء...
لصوص... اقول هذا الكلام
بعد الويلات والمصائب والدمار
والخراب الذي حل بالعراق
بسببكم... وبعد ملايين الشهداء
العراقيين الذين راحوا ضحية
اجرامكم وكيدكم وتآمركم على
العراق العظيم... البلد الذي كان
ولازال وسيبقى فضله عليكم بعد
الله إلى قيام الساعة....
خامسا: لقد قلت في مقالك جملة
مهمة جدا وهي
: ((تعودنا أن تتنازل حكوماتنا
دائماً، لذلك لا نتوقع أن تكون
زيارتك المرتقبة للعراق إلا باباً
جديداً يفتح للتنازلات
ولديبلوماسية الدولار، وسياسة
شراء الخواطر))...
بالفعل، فأنتم متعودين على
التنازل دائما، إن لأمريكا أو
بريطانيا أو الفرس حاليا (أخوانكم
وجدودكم)... ولأنكم معتادين على
طأطأة الرأس لهؤلاء... لذلك جاء
صاحب الدنو ليحني رأسه أمام جحوش
أمريكا في المزبلة الخضراء،
وليدفع المزيد من الدولارات
لأولئك اللصوص... إذ بما أن فيهم
عراقيون، والعراقيون وان اختلفوا
مع بعضهم سياسيا، إلا أن
موضوعين بالذات لاخلاف بين
العراقيين حولهم أبدا... وهما
موضوع الفرس وعداوتهم لنا، وموضوع
كاظمة وأحقيتنا بها لأنها أرض
مسلوخة من البصرة...
وعلى اعتبار أنه حان موعد اندحار
القوات الامريكية من العراق، فهو
جاء لتقديم المزيد من الطاعة
وانحناء الرأس للجحوش في المزبلة
الخضراء.... لأنه يظن أن تلك
الجحوش ستبقى بعد اندحار القوات
الصهيوصفوية... لذلك يظن أن
الدولارات والانحناءات ربما تفعل
شيء حتى لاتعود الكرة مرة
ثالثة....
سادسا: اية ديون هذه التي تتحدث
عنها أيها الكاذب...
إن لنا دينا عليكم لو أردنا أن
نحسبه بالفلوس لتوجب عليكم أن
تعيدوا لنا تريليونات من الاموال
التي سرقتموها منا، ولتوجب عليكم
أن تعملوا لدينا طوال عمركم بدون
مقابل حتى تسددوا ما لنا عليكم...
ولتوجب على ربعك آل الانبطاح أن
يعملوا عمال نظافة في شوارع بغداد
حتى يسددوا التزاماتهم المتوجبة
عليهم لنا (وسيأتي هذا اليوم)...
ألم يكف المليارات التي سرقتموها
من العراق سواء في أيام العدوان
الخميني المجوسي علينا أم في أيام
الحصار الجائر الظالم... ألم
يكفيكم كل البترول الذي سرقتموه
من أرضنا.... ألم يكفيكم ما
تسرقونه حاليا من نفط العراق وأرض
العراق...
وهل سننسى أنه في مثل هذه الايام
وما قبلها اعتديتم مع القوات
المجرمة الامريكية والبريطانية
على رجالنا المنسحبين الى أرض
الوطن أيها الجبناء...
هل سننسى دماء شهداءنا الطاهرة
حين غدرتم بها ايها الغدارون؟؟ هل
سننسى الاف مؤلفة من شهداءنا
الابرار المدفونة اجسادهم الطاهرة
على الحدود؟؟ كل هذه الجرائم التي
اقترفتموها بشعبنا تظنون أننما
يمكن أن ننساها بمرور الايام ؟؟
أقول لكم ما قاله محمود درويش
للصهاينة... كل ما فعلتموه بشعبنا
مسجل في دفاترنا...
كل ما حل بالعراق من مصائب بسببكم
محفورة في ذاكرتنا، كل طفل عراقي
يولد وفي قلبه كراهية حكام ال
الانبطاح... كل فتى عراقي ينتظر
اليوم الذي سينقض فيه العراقيون
عليكم... كل رجل عراقي سلمه اليكم
الامريكان وعذبتموه في سجونكم
يتطلع الى يوم الانتقام القادم
قريبا...
عندها...
الويل لكم من غضب الحليم
الكريم... الويل لكم من غضب
العراقيين... لو لحستم أصابع
ارجلنا في هذا اليوم القادم فلن
ينفعكم ذلك... والايام بيننا يا
حكام قصبة الشر... وطال الزمن أم
قصر... أنتم وقصبتكم عائدون الى
أم قصر.... |